مساحة شتوية .. | السماء تمطر أماني |

كــلْ الشوآرعْ ’, ترتجفْ ’, فيْ هـ ـآلمدينه
ليلةة بـــرد , وفوقهـــــآ قصـــةة ششقـــــآءْ ’


وذيــــككْ ـألأمـآنيْ أحسهــآ سكهْ طويـــلههْ
يآ أمآنيْ جـآوبـيـنـيْ هل من لقـــىْ ..!

-{ .. لو للشتا رحمه رحم عاري الناس
ولو للوفا سلطه قتل خاينينه..
لو للخطا في دربنا صوت واجراس ..
ماشفتنا باقدامنا دايسينه ..!
لو الأماني تطرد الحزن والياس..
ماشفت بين الخلق نفس حزينه..][

وهم .. كل المواعيد
تعب .. كل المواعيد
باسم الحب .. باسم الشوق
مأساتي معاك تزيد
واتم بعيد .. وتتم بعيد
واتم مثل الحزن .. انطر سحابة عيد

يسعد صباح الرضا والحب وعيونك
وشموس صوتك، وبرد الصبح، ونعاسك
إي والله إني أحبك، وأعشق جنونك
ياحلو كلمة (صباح الخير) بإحساسك

لُو قِلت لَكْ .. إنِي تَحّريتَك مَطْر
وُإن المْسَافة بَيننَا أكْبَر مِن إحْسَاسْ الْسَطْر !
مَاهُو هَوُىَ
إلا هُوى وُمَا أرْوُعَه .. !
غِيمْة حَنِينْ ، وُأمَها وُاخْتِيَارْ
صْدفَة تُوْارِيخُ وُقَرْار !
كِنَه مْسَافْر !
مَر مِن جَنْب الْقِطَارْ وُسَافَرتْ روُحَه مَعْه
،

ليه الشـتاء نارً .. للاشـواق حيّه
ماتنطفي دام [ الحنايا ] حطبها
وليه [ المطر ] لارش لو هو شويّه
يرسم ملامح .. عينها مع هدبها

بردان
ممكن صوتك يدفّيني ؟
تكلمي اكثر .. ابدفا اكثر
انا ف حضرة
وجهك التشريني
طفل يبي يكبر
- .. وخايفٍ يكبر -
،

[أكره تفاصيل الشتاء لمّا تغيب ! ]
حتى الجمر يلبس بياض !
حتى الجمر من غير ماتحضر يشيب !!
يعني / متى بـ تهطل سحاباتك عليّ يعني متى ؟!

بكرهـ
إذا طش المطر .. و اتبللت روحي و بكيت !
و اشتقت لك !
شَـ أقول أنا لـ هذا الغمآم ؟!
وشلون أنام ؟
وأنا فقير من الدفا الغافي وسط صوتك زمان !
ونا الفقير من الحنان فـ كفك الدافي سلام !
يعني / متى بـ تهطل سحاباتك عليّ يعني متى ؟!
حنا على أبواب الشتا !
من هو بيعطرني وانا حيل انتظر مبخرك !
والجمر والعود والدفا !
وش أخرّك ؟!
لحظه تغيب يتكدّس بخدي الجمر وابكي كثير .. واتبخرّك !

"











ليت المطـر يقدر يذكّرك فيني ..!
. . . . . دآمه شبيـه إحسآسي الممًتلي فيك ‘
قل لِ المطر وش صآر بينٌك وَبيني
. . . . . يمكن يرد خطآك لِ دروب غآلُيك !

يحاصرني الشتاء .. ! وأرجي بصيص
[الفجر ]
أبطرد وحدتـي ..
وأبقـى مـع ظلالـي
تذكرت | الحنين | .. وفاض صدري شعـر
تفقـدت المكـان .. إلا أنـا [ لحالي ] ..
،

"











انزل
يـا مطرر ..


وإغْسِل هُمومِي و آلآحْزآن !!
وِ ارْوي العُروقِ آليآبِسة منِ ضمآهآ

يالغايب الحاضر معي وسط الافكار
يالمرتوي منّي .. وأخايل سرابك
انت"المطر" وانت" البَرَدْ " وانت الانهار
وشلون أضما بوقفتي عند بابك .؟
وإنت الفضا يالرحب .. والباقي أسوار
أضيق فيهم وأتفيّا سحابك

الشتاء مجرم ,, و" صاحب سوابق " موجعة
يستلذ الطعن .. فـــ أرواحنا ,, لــــ آخر مدى
نسهر الليل .. نتوّجع ,, وياخذنا ... معه
في دروب البرد ,, والصوت ما جا له صدى
مُتعبة هذي الليالي .. تهز الأشرعة
في محيط الوحدة .. نضيع .. ويضيع الندا
،

لو ب ننسى جآيز يمُوت الورودْ ,
ويمكن يطيحْ آلشجَر .!
ي جنُونك . . حتى وإنت مو معآنآ / معآنآ !
وسط زحمة إغترآبِيْ و .. إغترآبِك !
كلنآ عآإيش , ولكن :
مين م عِنده آنيين !
منهو م عنده حز ز ن !
و و و إختنقنآ من غيآإبِك
و و صِرتْ آنآ . . مختنق من زحمة آلعآلمْ
وآفكِر إني آنسى كِلْ تفآإصيل آلحيآة !
وآخذ آحلآمي , وآطييير . .
وإنيْ آنسآك ب هُدو و ء !
وب هُدو و ء
طآح ف آلشآرع مِطرْ ! !
وجيت آذكرك ب هُد وٌ وٌ وٌ وٌ ء

نسايم البرد تفتح باب للذكرى
وأهمها الشوق والهجران والغيبه
ما لوم جرحي يدور الوقت ما يبرى
العام كنا سوا واليوم مدري به ..!