&& مقهَى الفلاسفَة &&

.
.
أنتِ .. وَقهوتِي السَمرَاء
سِرّ يَجمعنَا كَروعَة الشِتَاء
بينَ الوَرق وَنكهَة الصبَاح


جُورِيَات الصبَاح .. لِكُل العَابرِين
































.
.

.
.
أنّ كَان العُمر ثَابِت عَلى التَلّوِين
فَـ الفصُول تَتَغَيّر مَع رَونَقَة التَغِير
























.
.

.
.
الصَمت اللامع : أمَام [ الحُزن ] المَجهُول
كَالكِتَابَة بِاللّون الأصفَر .. يَعكس كُل التوقعَات
















.
.

.
.
جوَاهِر الّليل الكَاملَة هِي أكثر مِن تُجمّل احلامنَا
وَلا يَفقهَ مَلامحنَا الأرجوَانِيَة سِوَى هَيمنَة الغَائِبين

































.
.

.
.
عَلى وَجه هذا الصبَاح تَميل كُل الكَلِمَات
عَلى وَجهِي الآثرِي وَهِي مَعصُوبَة العَينين
فَشتّان بينَ الذَاكِرَة التِي لم تَكتَمل حتَى الأن
وَبين إنتِفَاضَة الظِلّ لِلتَحرّر مِن خَرِيف النهَار

















.
.

.
.

الأرض لو تَجهَل رَونَق الرَبيع
لاتَستَطيع أنّ تَجهَل رَمزِيَة المَطر

لِ .. لهَارِبُون مِن الإكتِمَال

























.
.

مو غريـبـه اني الليله عليل
الحزن يحسبني واحد من هله
وَ مو غريـبـه لو تمنيت الرحيل
البقاء أحيان يعني البهذله
~

آه وحده من آهات محمد عبده كفيله بـ سرد حياتك العاطفيه
على شكل " حرفين "
فـي الألف تولد وَ فـي الهاء تموت
~

.
.

تَأسرنِي هُمسَاتُكِ حِينَ يَكُون الصَمت سَيّد جلّاسِي
فَلا تَدَعِي الحُزن يَبتَسِم وَيَتَأرجَح بينَ جنبَات شِفَاهُكِ

























.
.

.
.

قَد تَنضُج وعُود الاحلام .. وَتُستَهلَك كُل معَانِي الّليل
لكِن تَظلّ رُؤيَتكِ الحَقِيقِيَة هِي عَالمي بينَ مَلكُوت الوَله


وَأُحبكِ ..}

































.
.

.
أشتَهِي صَمتُ الّليل بَينَهُم .. كُلمَا تَقطّر الوجُود بِغِيَابكِ


نَكهَة ضَوء .. لِكُل العَابرِين


































.
.

كم هو جميل أن نمتطي الحنين

والدروب تغص بالمطر

ونسافر حيث الريح خير دليل ...!!

.
.
حتَى تَصَفوَ الدرُوب
لابُد لِلشَمس أنّ تَتغتَسل عَن نَهج الحَنين




























.
.

الحنين يسافر بنا حيث مقاعد الذكريات

حينها الشمس تتراقص فرح ...!!

.
.
تشَابُك مرُوج الحَنِين تَشهَد لهَا مَرَافِيء الشَمس
بَعد أنّ أحتَكِر طمُوحهَا شَغف إنتِظَار النوَارس

فَحُب المَاء ..
هو أعظَم درُوس الوفَاء


























.
.