لما قرأت من إهتمام أعضاء بعد حيي وآلامهم في الحادثة الشنيعة جنوب حائل والتي راح ضحيتها أكثر من بنت خلاف السائقين رحمهم الله هذا الأسبوع
أحببتُ مُشاركتكم هُنا بهذه المٌشاركة المتواضعة :
حادث , وبه كم روح , بنات , وأنصبّت جروح .. عدد غفير , ياهـ الوزير ! , مؤلم وبه راح الظمير ..! تصريح , أو يمكن وعُـوُد ..! مثل الصلاة إبلا سجود ..! محنا بحاجة وقفتك , إن كان غابت ذمّتك .. ومحنا بحاجة إهتمام , أهم شيء إرتاح .. نام ..! لاتقلب أوجاع البنات .. خلّك على وضع السبات .. لـ ن الحقيقة مؤلمة , ماعاد تحتاج أسئلة .. كل ن تهمــّه كـرشته !! ,,,, اليوم كم أمّ إنكوت ..! اليوم كم شيبه نبت ..! وياحسرتي للي بقى ..! متى يجيهم دورهُم ..؟ لحلم ن يجيب قبورهم ..! يالله أنت المستعان .... ,,,,,,, تكفي وعودك يالأمير ,, حنّا بدونك وش نصير ,, كل ن على الله إتكّل ,, وحطينا من شخصك أمل ,, أهتمّوا بالناس الضعوف ,, اللي تعاندهُم ظروف .. أوقات من ضيق وفقر , وأوقات من شرّ الحتوف ..! ,,,, أكتب ولاأدري وش أقول ..! وعندي سؤالٍ من فضول ..! يوم ن عبدالله عطى ..؟ من مال ماله من مــدى .. وش كان دورك يالوزير ..؟ بتمدّ للرؤيا ضرير ..؟ أهااا .. نسيت كلّ ن تهمّه كرشته ..!!
فوضى بمسار الحياة ..
أدركها جيداً ولابدّ من أن أكتبها ..شؤونــ وجدانيـة ..!!
أو ربمـا تغطيـة إعلامية لـ بعض القضايـا العاطفيـة ..!!
الإهــداء ،، لهــا ..!!
كـل عـام وأنـتِ ذنـب لايـُغفـَر ..!!
يقف الموت ملازماً لذلكَ الألم وتلكَ الأحزان المرافقة لفراق من نحب ..!
تتغيّر الأزمنة ..
ونكون بلا هويّة لدرجة إحساس النفس بجهل كيانها ..!
قد يكون كلّ ماحصل مقيّداً ( بعدم التفكير ) بما قد حصلَ مسبقاً ..
ومقيداً أيضاً بما قد يحصل مستقبلاً ..!
إلى من حظنَ نفسي وأحتواها وإلى من ( لم / لن ) يأتي الصباح من بعده /
سأرسم لوحة العذر .. وأكفّنها بفتافيت الــهـجـران ..
بهذه الصرخة الباقية بعد إختناق أحرفي وقلبي ..
أنا إنسانٌ تزاحمت فيهِ أكوامُ الصمت ..
وفقر الحظ ..
أرى نفسي تغرق في الحزن ..
وأرى أن الأفراح لفظتني خارج مساحاتها ..
وقد سمعتُ ضجيج صرخاتي حينما أنصت إلى نفسي المتوجعة من رفضي ..
إعتذاري أتحسس بهِ السماح لطلبي بحواراتٍ كانت بيننا وأستكانت إلى فناء الحياة ..!
لم أعد ذلكَ الشخص .. !
فقد تغيّرت كثيراً ..!
لأصعب الأسباب التي سرقت من ذكرياتي أجمل لحظاتها ..
ووأدت أجمل أحلامي التي لن تتحقّق بأي حالٍ من الأحوال ..!
إستقبلت مسبقاً كل أفعال هذا الزمن المؤلم
( والتي كانت لاتحمل سوى سواد الأيام )
بلا ألم أو شكوى ..
من آهات ..
وعذابات ..
وضجيج ..
وإنهيارات ..
وإتهامات ..
إلى أن كرهت كلّ شيء ..
حكايات طويلة ..
وألم ..
ودموع ..
وقهر ..
ترتسم بنظراتي الحائره وبكلماتي المرتجفة ..
ولكنني سأصارع تلكَ الدمعة القاهرة .. وأتحمّل ثقل الأحزان .. وأرتجاف الأطراف ..
إلى أن أكمل هذه الأحرف التي أعتقد أنها ستبقى طي التجاهل كـ حبي الذي توارى مع ذلكَ الغياب
الذي لم يستطع عقلي أن يستوعبَ منهُ شيئاً سوى موت الأحلام ..!!
ستبقى تلكَ الذكريات ..
كما سيبقى كل شيء بدنياي يدلُ على وجودك الذي لن ينمحي من مشوار عمري ودهاليز ذاكرتي ..
تجري الأيام ولاتعطيني أيّ فرصة لكي أتحدّث .. أو على الأقل أن أبرّر ماحدث ..
وأحسستُ بإختناق أحرفي حينما علمتُ أنني لن أستطيعَ أن أقولَ شيء ..
كما أحسّها الآن ..!!
وكما أعتدتُ أن أسكنها صدري ولا يسمعها أحد ..!
ومع ذلكَ كلّه يوجد بداخلي وفودٌ من الإحتجاجات لكي أتكلّم ..!!! ذلكَ هو التناقض الذي يقلقني ..
تلكَ هي لحظاتي والتي لم أجد لها تفسيراً سوى أنني هاربٌ ووقعتُ في هروبٍ آخر وحينما أردتُ العودة للخلف لم أجد دليلي للعودة من جديد ..!
وذلكَ هو تفسيري حينما لا أجد تفسيراً لتصرفات الآخرين والتي تجعل من القهر مساحة متمددة بداخلي ..!
فقدتُ القدرة على التفكير ..
لن أتفوّه بكلمات أخرى ..
لأنني لاحظت أن كلماتي أصحبت ممزوجة بألوانٍ غريبة حتّى على نفسي ..!!
مع أنني كنتُ أحاولُ مليّاً كشف حقيقة الأيام المزيفة ..!!
صرخت بوجهي كل المطارات ..
والمحطات ..
حتى هذه المدينة التي أتواجد بها الآن ..!
أفتقد الهدوء في جميع محطاتي .. ومساحاتي الضيقة ..
كأنني أرى أيامي تريد الركض بمساحة لاتقبل سوى خطوة واحده ..!!
أرهقني السهر ..
وأرهقني جفافُ شفتاي ..
سأستدير إلى الخلف ولن يشعرَ أحدٌ برحيلي كما لن يشعرَ أحدٌ بقدومي لبلدي من جديد ..!
ذلكَ القدوم ..
وهذا الرحيل ..
ماهي إلا مسافات طويلة لايعرفها سوى قلبي والتي لن يحينَ من بعدها لقاء ..!
فوضى .. توتّر .. قلق ..
سأبحث عن الهدوء من جديد ..
وإن لم أجده ربما ستسقط دمعة لو نزلت على الأرض لجرحتها ..!!!!
نظـ ـرتُ إلى تلك اللوحة بعمق النظر الإنسـ ـاني ومايتخللـ ـهُ من أفكـ ـارٌ وهواجـ ـسٌ غريبـ ـة ولمحـ ـتُ في إنسـ ـدال ألوانهـ ـا .. إغتيالاتٌ للأحـ ـلام .. وإستنكاراتٌ للأحـ ـداث .. ورفضٌ للواقـ ـع .. .. و .. دمـ ـاء ..!!
حاولتُ أن أقبض هذه اللوحة بـ بصريْ لأمسـ ـكَ بفـُرشاتي وألوانـ ـي لعلـّـ ـني أتمكـّـ ـن مـ ـن وضعُ اللمسات الأخيرة عليها قبلَ أن تسقـ ـط بي على الأرض وتجرحـ ـها ..!!
فهالني مادَارَ بي من شعور لحظتها جَعَلَ أناملـ ـي ترتبك وشفتـ ـاي تنطبق على جفافهـ ـا ..
لأنني أيقنتُ لحظتهـ ـا بأنَ الوقت قد مضـ ـى وفاااات ..
وعلى ذلكَ لن يتمكـ ـن أحـ ـدٌ من رؤيتها بتلك الصـ ـورة ( سواي ) .. ولاأستطيع تخيـّـ ـلها ورسمها من جديـ ـد ..!
صفعتني تلكَ التخيّـ ـلات بأفكـ ـار إنهالت عليّ بأوجـ ـاع لا تعرف سوى قلبي ..! وأحتلّـ ـت كلّ المساحات بنظري ..
صور الماضـ ـي التي لاوجودَ لها سوى بتفكيري تأتيني كـ الصـ ـراخ وأحـ ـسُ وأتألّم لعراكهـ ـا في دواخلي ولاأستطيع التحرر منها أو الإلتجـ ـاء عنها ..!
وحينما أسهمُ بالتفكير معهـ ـا لاأسمعُ سوى ذلكَ الصـ ـوت الذي يئنُ في أذنـ ـي ويسـ ـألُ بإلحاحٍ غريب عن كلَ ماحـ ـدث ولما بقيتُ كمـ ـا لم أكن ..؟؟
الإجابة حينها تنبعثُ من أعماقـ ـي بـ لاأعـ ـلم .. لاأعـ ـلم لما ..!
حينها أبقى جامـ ـداً وكأنّ شللاً أدركنـ ـي كلّيـ ـاً ولا يُحركُ بي شيئاً سـ ـوى تلك الدمعة التي تجري على خـ ـدي بكل كبريـ ـاء ..!!!!!
ومن بعد إتضـ ـاح ( ماجرى ) لم تعد للحياة قيمـ ـة ولا للأيـ ـام أيّ معنى ولكن ياتـُـ ـرى إلى أينَ سـ ـأذهب ..؟ ولـ ـ ـ من سـ ـأآوي ..؟ وعلى من سـ ـأرتمي ..؟
كل الظروف متشابـ ـهة وكل الجراح متشابـ ـهـة .. ومايختلف فقط هوَ ( النهايـ ـات )
كـ عادتي حينَما تبلغَ الأوقَات العشق وأنتِ !
ألتجيء إلى حبرَ قلمي المُشابه لـ ضياعي معكـِ ـ !
لعلّني بشراهة الرجل اليائس
ألتمسَ بينَ عباراتي وقتاً مُناسباً للبُكاء !
أملاً بكـ ـ !
إستيقضي فقط معي هذا المساء
لتُدركي بأن العشق لايستسيغني على هذهـِ الحال !
لابدَ أن أتلطـّخ بألوان ذاكرة جمالكِ
لكي أكونَ بـ صورة أجمل !
أريــدُ بعض التزوير بهويـّات الأيـَام
التي تطلّ من شرفة الحقيقة
لعلّني أجــد من بينها ضُحى يأخذني إليكِ خلسه !
فجميعُ المساءات تتوقـّد شوقاً بقلوب الناس لإرتقابكـِ !!
أقتليني بجوار أحــدِ فساتينكـِ التي تحملُ من لونِ دَمـي ! المُتعطـّش لإراقتكـ !
وماأجملُ من أن أذوبَ لوناً لكـِ ـ
وأنا أتمتمُ بـ أي ألوانكـِ ـ سأموتُ ! عشقاً !
أنتِ يامن تتشكّلي بدواخلي على هيئة وَطن يرفضُ الإنتماء
أخبريني
من أينَ لكـِ ـ الدفء
الذي سكبتيهِ في فنجاني المراق سِحراً بصدري !؟
أتستطيع نساء العالم إحضار كوبٍ مُمَاثل ؟
لاأعتقد ,, بل أجزم !!
أنتِ يامن أبتدئ على الفور بغيابكـِ ـ
هلاّ أمهلتيني خطيئة !
أريــد تجريد تلكـَ الفرصة
التي أكونُ بها بـ الأعلى من كلّ شيء إلا أنتِ !
لاأريـــد الكثير ,
" فقط أن " أتساقط ولايشعرُ بي أحد سواكـِ ـ !
أخبَرَني ذات وقت
أنكـِ ـ تجيـدي صُنع الحلويـَات المُشابهه بـ طعمها لـ ....... !
هلاَّ قمتي بتوثيق الوصفات تلكـْ بـ إنكسارات مُتتبعيها بعدم إجادتها !
" كلّ شيء قد يُجاد منها , "
إلا , أن تُطهـّر بأنفاسكـِ ـ !
فـ جميعُ نتائجُ تطبيقهَا " ينقصها ذلكـ ..!
لذاكـْ , أريـــدُ أن أضعكـِ بين النساء كـ حلوى , نادرة ,
بل صعبٌ تكرارُها كـ صعوبة مذاقُهَا !
تذكّري
بأنكـِ ـ وضعتي عقاب جماعي لـ النساء !
بأنّ هُناكـَ ـ " أميرة واحدة " فقط ,
تغارُ منها الورود ,, ذنبها أنها جميلة بـ فارق !
مع الأماني للبقية بأن يُسعفهنّ الوقت للبقاء في حدود مجالاتكـِ ـ
لمحاولة الصعود ,, للأعلى !
أستأذنُكـِ ـ ,,
وأتمنّى أن تكونَ أوقاتكـِ ـ مُساء يُشبكـِ ـ
ومخــدّهـ بيضاء كـ نواياكـِ ـ
بعد إطفـَاء الأنوار , تُباغتكـِ ـ الروح بـ " قبلهـ " على غيرِ عادهـ
أثناء سرد تفكيركـِ ـ وخيالاتكـِ ـ ماقبل النوم ,
وتطوّقكـِ ـ أمنياتي بـ غدٍ أجملْ كـ أنتِ ,,
,,,,,,,,,,,,,
ميلادُ روح قد تسقطُ من سماء عشق على جبينِ وفاء
بـ وعـــدِ أن أكونَ أكثرُ متانه مُستقبلاً لكيلا أغرقَ في الحُب !
مَدينَة تُعانق آلسمَاء
أعتَرف بـ أسفي لـ عشقهَا ..!
لعدم تمكـّني من ثباتي على الطرقَات الموصلة لقلبهَا
ولضعفي أمَامَ { فوضى أوصافِهَا } وأسرار روعتهَا
x
x
ياسيـّدهـ من قبيل النقـاء /
فقط سأتمتمُ بـ حبي الشقي { المُتأخـّر } بـ طرقَاتك !
أنطقتيني { قناعة } :
{ سحقاً لحيَاة إمرأهـ لاتتشَابه أو تكتَسب من صفاتك }
هاأنا أصل لكِ مُتأخراً كـ عادتي
وسأبتلع غصـّة تكوّمت في حلق حظـّي الذي أنصـَفني بك ! .. ثم أكتُب :
كـ حقيقتي تماماً { أنا أعشقكِ وقد يكون فَات الأوان !! }
x
x
ياأُنثـَى من { نَفَسِ السحَاب } وبيَاضه
لاأنا ,, ولا تواضعكِ لي ,, ساعداني لأن أكونَ أنتِ ولو لبعضِ نقـاء !
أخبريني / كيفَ جمعتي آمالي وحلـّقتي بها نحوَ السماء ؟
وكيفَ لي أن أصل ؟
وكيفَ لي أن أعيش وَسَطَ هذا الزحآم وأنتِ تُكبّلي آمالي وتُحلّقي بهَا نحوك ؟
x
x
أدخُلُ بـ { تفاصيلكِ الصغيرة } وأبقى بخير
حينما أتأمـّلُ شيء على شاكلة الفجر
إبتداءاً بـ حنانكِ وأنتهاءاً بـ عصبيـّتك ..!!
ولا بأس أن يغصّ حلق مُترقـّبكِ بتلكَ العصبية
ويبكي مراراً بأنه لم يستطع منعُهَا
ويتظاهر بالنوم لـ يهرب !
ويفكّ أغلالهُ حينما يتذكـّر بأنهُ وَصَلَ لكَ { حتـّى وإن كَانَ مُتأخراً }
x
x
ملي بـ العطش لـ عناقكِ
وأعي حكمةُ البلل التي تصيبُني بأنّهَا قد تكونُ دموعَ توبة
لعدم النظر للأعلى !
لتنتهي تلكَ الدموع مؤخراً بـ مُعطف أمنيَات !
x
x
لايعني يأسي أنني سأتوقف عن عشقكِ
سأظلّ ...
وستعلمي مع الأيـَام /
أن القلوب الصامتة , قلوبٌ تقول الحقيقة
حقيقة عشق وأنتمَاء { لم / لن أصرّح بهَا لأحد سواكِ }
x
x
لكِ مواثيق الوفـَاء و { عشق لايبرأ }
وأشيـَاء لا بد أن تبقى كما هيَ ..!
عــُذراً " مُشبعة بـ عبدآلعزيز " ! /
سأغيب , وأختفي وسَطَ الزحَام , وسأترك لكِ عبارة " لن نجد بعضَنَا " للوفــَـــاء !
وتحتُهَا شيء من " كأآبه "
رحله /
وحدُهـُ الغيَاب من سيستطيع أن يفسـّر لكِ جلّ أخباري المُتزاحمة بـ " أعذاري "
حينمَا لم تُصغي لنبراتي المُرتمية عليكِ عندمَا كُنتُ بحاجة التصريح لكِ بشيءٍ من " وقعِ قـَدَرْ ! "
صــُورهـ /
ستكونينَ أمَامي ولا بديلَ لعينَاي للهروبِ منكِ إلا بحالة لفّ جَسَدي بشيء من قمَاش
لاتحتاجَهُ عينَاي لأنّهَا حتماً " ستكُونُ مُغلقة " !
لن أعدكِ بـ " خلاف ذلك "
دعــــوهـ /
دعي لتلكَ الفتيـَات الآن حق مُمَارسة " شيء من إعجَاب وُملاحقة "
فلم يعُد بإمكانُكِ الدفَاع عن ذلكَ " الطفل "
لأنّهُ بكل بسَاطة " كَبُرْ " ولم يعُد يتقيـّد بقوانين النسَاء اللاتي لايمتلكنَ أكَثَرَ من قلب !!
شُكراً عليكِ ! /
فأنتِ من جَعلتني أجرّب الجرح حتــّى أقصـَاهـ
ولولا وجودكِ لم أكن لأصدّقَ أن هُنالكَ من يفضـّلَ البقاء مُغمض العينين
مُشرّع القلب , يكتفي بأن يغرَقَ بجمَال " أُنثى "
لايليقُ مُقارنتهَا بسواهَا عَدى " وفـَاءاً " وأنهَا أكثر مرارة من جميع النسَاء !
هُروب /
لن أتمَادى بـ " الذنب "
وسأكتفي بأنني " أشعرتُكِ بِه "
وكَانَ يجدُرُ بكِ " ألا تَدفَعيني نَحوَهـ " !
فاصله /
أظُنّ " واللهُ أعلم " أنّني مُمتلئ بك " !
والهروب منكِ قد يُسجـّلُ رقماً جديداً بقائمة " ضحاياكِ " المُنهَكين !
ولا أريـــدُ أن أُفرِغَ طَاقتي بالكتابة كثيراً عنكِ ..
لأنني وبـ " إختصَار "
" حينمَا يكونُ الحديثُ عنكِ قد لاأعي ماأقول " !
إحسَاسي كـ إحسَاس من كَانَ مُرغماً على الغرق ولا يُريد النجـَاة ..!
فقط سـ أبقى لأعشَقكِ ..
ولن أضيعَ وقتي لأيّ شيءٍ خلافِه !
.
.
.
جميع لحظَاتي أسعى بها لقتل أي طريق قد يُبعدُني عنكِ
ولستُ بمبَالي بذكرِ لحظة الإستمتَاع بذكراي
التي قد أخونكِ بهَا حينما أكوُنُ لوحدي !!
.
.
.
لاأثق بأنني سأبقى مع " عداد الأحيـَاء " لمجرّد فقدانك
وأعي جيــّداً مَدى المسافة حينمَا يقولُ لي القَدَر بقربكِ : حظّاً أوفر ..!
فقط , أمنـّي نفسي على أمل الوصول لدرجَات عشق أكبر لسموّك ..!
.
.
.
لن أتخلّى عن ذلكَ الإحساس بأنكِ أنثى ثنائيّة المنظر !
أجادت تخزيني بأروقة الطرق الموصلة لعشقهَا بأقلّ تكلفة !
فقط بـ إبتسامة جعلتني أترنّح بمخزون عاطفي لايمكنني إفراغه !
. . . كل النساء على درجة واحدة خلافكِ ! وأنتِ فقط من كوّنتي قناعة لديّ بأن العشق قد يقبلُ الصدف ! وقد يكونُ أثرَهُ ممتدّاً بـ أيَام العمر لن تُغيرهُ أمرأهـ أخرى !!
.
.
.
لم أعتمد أنني " أحبكِ " ذاتَ يوم
فقط هو " القدر " ماجَعلني أتمتمُ بأحرفكِ عشقاً يمكنني من المحافظة عليكِ بـ وجداني !
وأنتِ " طفلة" أكونُ في حضرتهَا مُعافى من كلّ شيء عدى " ألم الخوف من فقدهَا "
.
.
.
لا شيء يدوم من أحوال هذهِ الحيـَاة
وقد تأتي لحظة تجبرُنَا على البوح
لإحساسنا بـ ثقل بدواخلنَا !
حينما نتيقن بأن الأيَام تَركَت تلكَ الهموم بلا أقدَام
لكيلا تُفَارقنا !
.
.
.
من الظلم أن يكونُ الحُب لـ إمرأهـ سواكِ
أعنيكِ أنتِ
ومن الظلمِ أيضاً أن يُجازى بالهجرانِ خلافكِ !
لكونكِ قاسية !
تناقُض قَسَماتِه رُسمت من واقعكِ بـ أقربِ الصُوُرْ !
لتخرج لوحه مُتغلغلة بـ أوصَافك وتحملُ من صفاتكِ الكثير!
"ح ـقيقة " في الداخل من كلّ إنسان إنسان آخر مُغاير لما نعتقد ..! لاإمرأه تتكوّنُ من إمرأه واحدة هُنالكَ أخرى مختبئة غيرَ تلكَ التي إعتدنا النظر إليها ! ولا رجل يتكونُ من رجلٍ واحد هُنالكَ آخر مختبئ غيرَ ذاك الذي نثقُ به !