05-02-2025, 09:08 AM
|
#1
|
مشرف
فوق .. موج .. الحرف
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24657
|
تاريخ التسجيل : Apr 2022
|
أخر زيارة : يوم أمس (10:22 PM)
|
المشاركات :
662 [
+
] |
التقييم : 27183
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Slateblue
|
|
" الملاذ "

ابن الشعور الوارفِ ظلالُه
وسليل الدجى حين يُفضي بأسراره
لقد نسجتُ من الصمت لحنًا
ومن خفوق القلب أنشودةً لا تنطفئ
فأجريتُ الكلام مجرى الدمعِ في المحاجر
لا يُرى لكن يُحسُّ في شغاف الروح
يا وردةً من عبيرها يتعطر جنوني
يفوحُ الهوى كأنَّهُ العطرُ في الأماني
أسكرني ماء فمك بلا كأسٍ
أهيمُ ثملا في دنيا تفانيكِ
أريجُكِ ينسابُ كالنغمِ في خاطري
تزهرُ الأحلامُ أينما ألقاها
كأنكِ وعدُ الفجرِ حين يعانقُ الدجى
كأنكِ همسُ النسيمِ في سكونِ أعماقي
دفء أحضانكِ وطنٌ يحتضنُ قلبي
ورائحةُ شعركِ دنيا من الأحلام
إذا هبَّت ريح الصبا بعطركِ، أبحرتُ
في خيالٍ بين خصلاتِكِ كأنني غمام
بين ذراعيكِ، يرتاح تعبي
يشرق في عالمي صباحٌ جديد
كأنني طفلٌ وجد فيكِ " الملاذ "
وكأنَّ غاية راحتي على عتبات لحاظك
وعيونكِ سكني وملجئي ومأواي
إذا تلاقت عيني بعينك، يسكنُ الضياع
ويهتفُ الشوقُ في روحي
بأنني وجدتُ موطني !
فكيف للغريب أن يضلَّ الطريق؟
وفي عينيكِ مدائنُ العشقِ والإلهام؟
لمساتُ ثغركِ همسُ الشِّفاهِ المترفة
رحيقُ الوصلِ في لقاءٍ لا يغيبُ
تزدهر كلماتي بين ألقِ بسمتكِ
كأنَّها حُلْمٌ يسري في الدُّروبِ
إذا نطقتِ، غنَّى الصَّبحُ في نور
وابتسمَ النَّدى على زهرٍ رطيبِ
كأنَّ الغرام في شفتيكِ قصيدةٌ
يُسْكِرُ القوافي بنبضٍ لا يَشِيْبُ
كنت أحلم
|
|
|
|
|
|
|
|