يـاليـت...!

ليت وياليت والأماني داخل عيوني كثيرة

ياليت لو أن الأمنيات كانت أجنحة، تُحلّق بنا فوق متاهات الواقع وتُلقينا برفقٍ على شواطئ ما نحلم به.

ياليت لو أن الأمنيات كانت أجنحة، تُحلّق بنا فوق متاهات الواقع وتُلقينا برفقٍ على شواطئ ما نحلم به.

ليت الأماكن تخلو من البشر
فتجوبها بصمت مليئ بالكلام.

ليت الغلا ينشاف وتقدر تشوفه
وليت الهوى ينعاف واقدر اعوفه!

يا ليت…

يا ليت المسافات لا تُثقل القلب، ولا تجعل الحنين ممتدًا كظلٍّ لا نهاية له.
يا ليت الكلمات تكفي، والرسائل تصل كما هي دون أن تفقد حرارتها في الطريق.
يا ليت الزمن يعود بنا لحظة واحدة… لحظة قبل الغياب، قبل أن تصبح الأحاديث مُجرد ذكرياتٍ في مهبّ الصمت.

لكننا نعيش على “يا ليت”، ونمضي كما لو أننا لا نحمل شيئًا… بينما نحمل كل شيء.