لا نريد قناعات (إعلامية) يتحكم بها الفوز والخسارة
ابعاد نجومنا عن الضغوط وعدم خلق أجواء (مكهربة) بردود الأفعال الخاطئة مسؤولية الجميع اليوم
الخسارة لا قدر الله او الفوز لا يعني فقدان الامل بالتأهل او ضمان الوصول الى نهائيات كأس العالم بقدر ما هو محطة من (محطات) المنافسة التي لا تنتهي إلا في آخر مباراة في المجموعة المونديالية لذلك على نجوم منتخبنا والوسط الرياضي في مختلف فئاته اليوم عدم اعطاء لقاء الكويت اكبر من حجمه الطبيعي حتى (لا نجر) نجومنا الى الضغط النفسي وبعض الانفعالات اثناء المباريات التي قد يستفيد منها الطرف الآخر ونخسر بسببها اشياء لا نود فقدانها في هذا الوقت بالذات.
صحيح ان الفوز ينقلنا خطوة كبيرة باتجاه خط النهاية والابتعاد (مؤقتاً) بفارق جيد من النقاط في صدارة المجموعة واذا ما تحقق ذلك فإنه هو المطلب والغاية التي نبحث عنها اما اذا حدث العكس (لا قدر الله) فالأمر لا يعني نهاية المطاف واختلاق بعض الاعذار وسوق عبارات النقد لاطراف معينة قد لا يكون لها ذنب بقدر انها لا ترتبط بعلاقات او عامل انتماء مع الوسط الإعلامي وهذا لاشك انه هو اساس الخطأ بدليل تلك القناعات المتباينة قبل وبعد لقاء كوريا وكيف ان لغة الفوز او الخسارة هي التي تتحكم بآراء البعض وتجعلهم ينقلبون 180 مع او ضد اعضاء المنتخب بعيداً عن المنطق.
الكويت فريق لا يمكن الاستهانة به بأي حال من الاحوال وكونه يخوض المباراة على ارضه ووسط جماهيره فهذا يحتاج الى استعداد ذهني وبدني يناسب اهمية اللقاء الامر الذي يفرض على نجومنا واجهزتنا الفنية والادارية تعاملا جديدا من اليقظة ووضع جميع الاحتمالات في الحسبان ونظن ان توفير الاجواء لجميع اللاعبين وتهيئتهم نفسياً بعيداً عما يكتب في الإعلام والمطالبات التي تقودهم الى الضغوط او الاستهانة بالخصم وعدم اعطائه حقه من الاحترام بات ضرورة لا يمكن ان نغفل عنها ثم لنضع كافة الاحتمالات في الحسبان سواء ارضية الملعب السيئة حسب تقارير الزملاء من هناك او تقديرات تحكيمية خاطئة او ظروف اخرى ولدتها عوامل النقص كالاصابة والطرد اثناء المباراة (لا قدر الله) حتى لا نعرض انفسنا الى حالة الاحباط عند أي ظروف قد تكون معاكسة لتطلعاتنا ونعتقد ان الجهازين الفني والاداري ومعظم نجومنا خاضوا العديد من التجارب والظروف التي زادتهم خبرة ونضوجاً الامر الذي يعني عدم تأثرهم بعبارات النقد الجارحة او الاشادات المبالغ فيها وهذا ما نتمنى ان نلاحظ نتائجه الايجابية اليوم.
الرئيس العام ونائبه يطمئنان على بعثة المنتخب في الكويت
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اتصالاً هاتفياً مساء امس بسمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله بن عبدالرحمن عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم التي وصلت في وقت سابق الى دولة الكويت استعداداً لملاقاة منتخب الكويت الشقيق.
وطلب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب نقل تحياته لجميع أعضاء الجهازين الفني والاداري معبراً سموه عن ثقته الكاملة في قدرة افراد منتخب المملكة في تحقيق نتيجة ايجابية خلال هذا اللقاء ومواصلة صدارته لهذه المجموعة سعياً لبلوغ نهائيات كاس العالم.
وأشاد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بالجهود التي يقوم بها سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وكافة معاونيه في إعداد وتهيئة المنتخبات السعودية للمشاركة في المنافسات العربية والقارية والدولية.
من جهته أخرى أجرى صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات اتصالاً مماثلاً بسمو رئيس البعثة اطمأن فيها على جميع أوضاع البعثة وجاهزيتهم لهذا اللقاء معرباً سموه عن تطلعاته وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى في ان يحقق المنتخب نتيجه ايجابية تؤهلة لصدارة هذه المجموعة.
وأعرب سموه عن ثقته الكاملة في قدرة المنتخبين الشقيقين السعودي والكويتي في تقديم مباراة كبيرة تعكس الواقع الحقيقي الذي وصلت اليه الرياضة في البلدين الشقيقين.
وثمن سموه الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها منتخبات المملكة من سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز والتي تحقق لها العديد من الانتصارات والإنجازات وبصفة خاصة كرة القدم والتي تأهلت للمرة الثالثة وكذلك الجهود التي يبذلها الجهازان الفني والاداري.
من جانبه قدم سمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله بن عبدالرحمن عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم الى دولة الكويت باسمه وباسم جميع أعضاء البعثة خالص شكره وتقديره لسمو الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ولسمو نائبه على ماحظيت به البعثة من اهتمام متمنياً التوفيق والنجاح للمنتخب في تجاوز هذه المباراة بنتيجة ايجابية لتاكيد جدارته في تصدر هذه المجموعة سعياً لبلوغ نهائيات كأس العالم.
http://www.alriyadh.com/2005/03/30/img/313021.jpg
حافلة المنتخب تتعطل ونواف بن سعد يرفع المعنويات
كالديرون يبعد يسري والزهراني وجولة ترفيهية لثلاثة لاعبين
فاجأ المدرب الارجنتيني لمنتخبنا الوطني غابرييل كالديرون الجميع وفي مقدمتهم الكويتيين حينما امر بفتح التدريبات دون فرض اية سرية عليها على الرغم من ان الكويتيين كانوا يتصورون ان تأخر المنتخب في الحضور للكويت كان بهدف فرض السرية على تدريباته، وكان الجهاز الاداري للمنتخب قد سمح للاعلاميين السعوديين المرافقين للبعثة بتغطية التدريب من ارض الملعب في الوقت الذي طلب فيه من الاعلاميين الكويتين بمتابعة التدريب من المقصورة.
وكانت بعثة المنتخب قد وصلت للكويت قبل اداء المران بساعات قليلة حيث كان في استقبال الوفد الشيخ احمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم
واعلن فهد المصيبيح مدير المنتخب عن استبعاد لاعبين عن القائمة الرئيسية حتى يوم امس هما يسري الباشا وسعد الزهراني على ان يستبعد اليوم لاعبين اخرين سيتم الاعلان عنهما قبل تقديم قائمة الاسماء بساعة ويرجح ان يكون اللاعبان هما محمد شريفي وشقيقه هادي شريفي.
وكان التدريب الذي بدا عن الساعة السابعة والنصف على ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة قد تأخر نصف ساعة لتأخر تحرك الباص من فندق شيراتون الى جانب تعطل الباص عند مدخل الملعب ما اضطر اللاعبين للسير على اقدامهم، و ابتدأ كالديرون المران بمحاضرة في وسط الملعب قبل ان يجري تدريبات ترفيهية وضح من خلاها رغبته في طرد الخوف و الرهبة من اللاعبين حيث ظل صوت صفيقهم وضحكهم يصدح في ارجاء الملعب.
متابعة وتجاوب
وشهد المران متابعة من رئيس الوفد سمو الامير نواف بن سعد الذي ظل يشجع اللاعبين ويرفع من معنوياتهم وسط تجاوب منهم حيث وعدوا سموه بان يكون على مستوى المسؤولية مساء اليوم..
ثلاثة في المارينا
تفاجأت الجماهير السعودية والكويتية التي كانت تتسوق عصر امس في مجمع المارينا مول بتواجد ثلاثة من لاعبينا منتخبنا هم حمد المنتشري ومناف ابوشقير وخالد عزيز وذلك بعد ان اخذوا اذنا من ادارة المنتخب لطرد الملل من نفوسهم.
القحطاني يقاطع الجزيرة
ووسط المتابعة الاعلامية لا سيما من جانب الفضائيات اجرى لاعبونا العديد من اللقاءات غير ان ياسر القحطاني فاجأ الحضور برفضه لاجراء لقاء مع قناة الجزيرة الرياضية ومقدمها حمد جاسم في الوقت الذي وافق فيه سامي الجابر على اجراء اللقاء
الجابر والقحطاني قبل اللقاء المرتقب:
الكويت ليست اقل من كوريا وسنعود بالنقاط الثلاث
امتدح سامي الجابر قائد منتخبنا الوطني الأول الروح المعنوية التي يعيشها لاعبو منتخبنا قبل المواجهة المرتقبة مع المنتخب الكويتي، مشددا على ان المباراة صعبة جدا خصوصا وانها تقام في الكويت الذي يتسلح بجمهوره حيث يعتبر سلاحه الابرز.
وأضاف الجابر قائلا: نجوم الاخضر عاقدون العزم على مواصلة الانتصارات بالفوز على الكويت ونحن نعلم جيدا بأن المنتخب الكويتي قوي بدليل فوزه على اوزبكستان المتطور، وفي اعتقادي انه من الخطأ اذا اعتبرنا مباراة كوريا الماضية اصعب من مباراة الكويت.
وعن حديث الكويتيين على النقص الذي يعانون منه في المباراة قال سامي: المنتخب الكويتي كما اسلفت منتخب قوي يضم بين عناصره لاعبين مميزين مثل بشار عبدالله وعبدالله وبران ومساعد ندا وغيرهم وفي اعتقادي بان الكويت لن يتأثر بهذا النقص اما بالنسبة لمنتخبنا فسوف نفتقد لخدمات اللاعب المميز سعود كريري ولكن بقية لاعبي الاخضر فيهم الخير والبركة وقد عمل كالديرون خلال الايام الماضية لتجهيز البديل الذي سيحل مكان كريري.
ورفض سامي اعطاء اي توقع لنتيجة المباراة مشددا على انه سيوفر حديثه عن هذا الجانب لداخل الملعب.
سنعود بالنقاط الثلاث
اكد ياسر القحطاني مهاجم منتخبنا الوطني على اهمية اقتناص النقاط الثلاث من مستضيفهم المنتخب الكويتي مشيرا بأن هاجس لاعبي الاخضر تحقيق الفوز الذي بالطبع سيجعلهم متمسكين بصدارة المجموعة ومن ثم التأهل الى المانيا.
وشدد على ان خسارة منتخبنا امام الكويت في خليجي 17 والتي اقيمت في الدوحة لم تكن مستحقة مشيرا بأن الحظ هو فقط ما ساند الكويتيين في ذلك اللقاء مبينا بان الرد سيكون بإذن الله على ارضهم في استاد الصداقة والسلام بملعب نادي كاظمة الذي سيشهد ان شاء الله مواصلة الصقور الخضر ابداعاتهم من اجل تحقيق الفوز.
وعن سهولة مهمتهم خصوصا بعد ايقاف نجم الكويت بدر المطوع واصابة احمد الصبيح رفض القحطاني وصف مواجهة الكويت بالسهلة مشددا بان المهمة لن تكون سهلة اطلاقا بل على العكس تماما لأن المنتخب الكويتي معروف دائما بأنه يظهر بمستوى مميز عندما يلعب على ارضه ووسط جماهيره خصوصا اذا ما علمنا بان ما يميز الكويتيين لعبهم بروح معنوية عالية خصوصا اذا كان الخصم المنتخب السعودي، ولكن نحن تعاهدنا جميعاً بأن نفتح صفحة جديدة عقب خسارتي مصر وفنلندا الوديتين والحمد لله تجاوزنا الاخفاق بالفوز المستحق على كوريا بهدفين نظيفين وبمشيئة الله سوف نواصل الانتصارات لكي نهديها الى الشعب السعودي الذي نتمنى مساندته لنا.
مدرب الأخضر قبل مواجهة اليوم:
كالديرون: شاهدت الكويت وحديثي سيكون في الملعب
تباينت آراء مدربي المنتخبين الأرجنتيني كالديرون والصربي سلوبدان بوب قبل مواجهة اليوم حيث ظل كالديرون يرفض الحديث عن تصوراته لنتيجة اللقاء وان وعد بتقديم مستوى لافت.يقول كالديرون: شاهدت الكويت وهو منتخب جيد ولديه لاعبون أصحاب مهارة عالية، وسيلعب اليوم بأوراق عديدة أهمها الأرض والجمهور لكن أنا أدرب فريقاً كبيراً وسيكون قادراً على التعاطي مع المباراة.وعما إذا كان يعد السعوديين بالفوز قال: ليست من عادتي أن أتحدث عن نتائج المباريات قبل أن تتم، كل ما أستطيع قوله للسعوديين فقط، هو انتظروا فريقكم بشكل أفضل اليوم.أما الصربي بوب فقد لوح بالفوز وإن لم يصرح بذلك حرفياً حيث قال: أنا قلت للمسؤولين على الكرة الكويتية حينما تسلمت مهمة الفريق في وقت ضيق إلا يطالبوني بنتيجة كوريا وما عداها فأنا أعدهم بأن أقدم ما يطمحون إليه في المباريات الأخرى.. وبالفعل فزنا على أوزبكستان ومباراة السعودية هي واحدة من ضمن المباريات التي وعدت بالفوز فيها وسأكون عند وعدي إذا ما أظهر اللاعبون مستواهم المعروف.
أجواء الكويت قبل مواجهة القمة اليوم
المنتشري يرفض العودة للمملكة.. والرادار يحكم المباراة بقانون (ضربات الجزاء)!!
خلال تدريب الأمس ظل الحذر يغلف تصريحات لاعبي منتخبنا غير ان واحداً ظل في جميع تصريحاته سواء للإعلام الكويتي أو السعودي يعلن بأن الفوز سيكون سعودياً، ذلك كان نجم الدفاع حمد المنتشري الذي قال في أحد تصريحاته للصحافة الكويتية انهم لن يغادروا الكويت إلا بالنقاط الثلاث، فداعبه أحد الإعلاميين الكويتيين قائلاً: «إذا يبدو انكم فعلاً لن تذهبوا للسعودية»في اشارة إلى ان الفوز سيكون كويتياً.
أزمة داخل «الشيراتون»
على الرغم من وجود سامي الجابر أحد أشهر اللاعبين ليس في الخليج وحسب بل على المستوى العربي والآسيوي ضمن قائمة المنتخب، إلى جانب تواجد ياسر القحطاني الذي كانت الكويتي احدى أهم محطات انطلاقته الكروية إلا ان النجم الموهوب محمد الشلهوب يظل هو حديث الجماهير الكويتية بدليل ان اعداداً كبيرة من الجماهير الكويتية حرصت على الالتقاء بالشلهوب فور دخول المنتخب لفندق الشيراتون حيث اقاموا البارحة، وهو الحرص الذي تسبب في مزاحمة عند البوابة اثناء خروج المنتخب للتدريبات وهو ما دفع رجال أمن الفندق للتدخل وابعادهم في الوقت الذي كان الشلهوب متجاوباً مع كل من تعنى للحضور والالتقاء به.
جماهير الأخضر تزحف للكويت
بدأت منذ وقت مبكر من يوم أمس جماهير منتخبنا الوطني في زحفها للكويت لحضور المباراة، وبدا واضحاً ان اعداداً كبيرة قد حضرت وذلك من خلال الحركة الدؤوبة في الفنادق والشقق المفروشة والتي بدأت في رفع أسعارها استثماراً للحدث، كما تواجدت اعداد كبيرة من الجماهير السعودية على شارع الخليج العربي المطل على الخليج حيث «الكورنيش».
هذا وستصل اليوم أعداد مضاعفة من الجماهير سواء عبر الحافلات المخصصة للجماهير أو من خلال سيارات الجماهير الخاصة، وقد ابدت اعداد كبيرة من الجماهير خشيتها من عدم تمكنها من حضور المباراة بعد أن خصصت 3 آلاف تذكرة فقط للجماهير السعودية.
حذار من مرادي
من المعلوم سلفاً ان حكم مباراة اليوم هو الايراني مسعود مرادي، لكن ما لا يعرفه الكثيرون ان هذا الحكم الدولي لازال في ريعان الشباب حيث لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره وهو يعد اليوم واحداً من أفضل الحكام في ايران.
ويعرف مرادي ب«الرادار» حيث يتمتع كما يرى الايرانيون بنظرة ثاقبة حيث يستطيع من خلالها رصد معظم الحالات التي تحدث في المباراة إن لم تكن جميعها غير انهم يحذرون منه باعتباره سخياً في البطاقات فضلاً عن عدم تردده في احتساب أي حالة يعتقد انها تستحق ان تكون ضربة جزاء، ولا يستغربون ان يحتسب في مباراة مهمة كمباراة السعودية والكويت ضربة جزاء أو أكثر!!
حانت ساعة الصفر للمباراة
أكمل الاتحاد الآسيوي كامل استعداداته لانطلاق المباراة المرتقبة حيث شهدت قاعة المنصة الرئيسة لاستاد الصداقة والسلام أمس الاجتماع الفني للمباراة وترأسه مراقب المباراة القطري حمد المناعي وبحضور مراقب الحكام البحريني جاسم مندي وحكام المباراة الايراني مسعود مرادي ومواطنه محسن قاهرماني والاماراتي عيسى غلوم والحكم الرابع الأردني فتحي عربات وادارياً المنتخبين حيث مثل الجانب السعودي عبدالله الجربوع.
الأبواب تفتح في الخامسة
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن ان موعد فتح بوابات ملعب المباراة للجماهير سيكون الخامسة مساء مطالبين جميع الجماهير بالهدوء والتروي عند الدخول أو حين المغادرة.
هذا وقد خصصت الواجهة الجنوبية والتي تقع خلف المرمى الأيمن للمقصورة الرئيسية لجماهير منتخبنا وهو غير جيد خاصة للتشجيع.
يسعى المسؤولون عن الرياضة في الكويت وبشكل واضح إلى تأهل المنتخب إلى مونديال ألمانيا بكافة السبل بعد أن حضروا في التصفيات النهائية بعد غياب طويل حيث يرون في هذا الحضور فرصة مواتية للتأهل.
وبدا واضحا ان المسؤولين الكويتيين قد ركزوا كثيراً على الجانب المادي في رفع وتيرة الحماس لدى اللاعبين حيث تلقى اللاعبون وعوداً بمضاعفة مكافأة الفوز أكثر من مرة وكان آخرها إعلان رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت الشيخ فهد الجابر عن تقديم مكافآت مجزية للمنتخب عند الفوز على منتخبنا. فضلاً عن وعود أخرى من جهات رسمية وغير رسمية، ويتفاعل اللاعبون كثيراً مع هذه الوعود حيث انهم لم يجدوا مثلها منذ سنوات بعد أن غابت الكرة الكويتية عن ساحة المنافسات الآسيوية.المكافآت تنهال على الكويتيين 
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
