"أم أيتام": قاضي محكمة الدواسر عطل قضيتي عامين

"الأحمد": المدعى عليه لم يحضر أكثر من جلسة والمدعية لم تراجع
"أم أيتام": قاضي محكمة الدواسر عطل قضيتي عامين

علي العرجاني– سبق– وادي الدواسر: اتهمت مواطنة "أم لأيتام" قاضياً بالمحكمة الرئيسية بمحافظة وادي الدواسر، بالتسبب في تعطيل قضيتها المرفوعة ضد أحد خصومها منذ عامين، دون فتح أي جلسة لها خلال هذه الفترة، مدعية أن هناك أيضاً موظفاً يقف بالقرب من القاضي ويساعده في المماطلة بتأخير القضية وتعقيدها، حتى وصل الأمر إلى إحالتها قبل قرابة شهر إلى العاصمة بحجة أن المدعى عليه ادعى أنه من سكان الرياض.

وفي التفاصيل التي روتها لـ "سبق" المواطنة "أ.م" فإنها قبل عامين تقريباً رفعت قضية ضد أحد خصومها بالمحكمة الرئيسية بوادي الدواسر، للحصول على حق أبنائها الأيتام، ومن ذلك التاريخ وحتى وقتنا الراهن لم تفتح أي جلسة.

وقالت: كان القاضي الذي أحيلت له القضية يعاملني كأني المدعى عليه ولم ينظر قضيتي، وكان يتعمد المماطلة والتعقيد حتى امتدت لهذه المدة ونجح الخصم في نقل القضية إلى الرياض بحجة أنه من سكانها، في محاولة منه لكسب الوقت وإصابتي بالملل لأتنازل عن الدعوى المرفوعة ضده.

وأضافت: من المواقف التي تؤكد التلاعب بالقضية، أنه في أحد الأيام حُدد لنا موعد بالجلسة وبعد حضوري بالمكتب المخصص للنساء، أبلغت موظف القاضي بوجودي، وبعد وقت وجيز تبين أن المدعى عليه حضر للقاضي وعلل بعدم حضوري للجلسة، ورُفعت بسبب عدم الحضور، رغم إبلاغي للموظف الذي تربطه علاقة بالمدعى عليه.

واختتمت "أم الأيتام" حديثها بقولها: أقسم بالله أنه خلال سنتين من رفع الدعوى لم أطالب بتأجيل أي جلسة إلا مرة واحدة لظروف عملي، ولكن حسبي الله ونعم الوكيل.

وناشدت المسؤولين والجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنصافها وأبنائها الأيتام من الظلم –بحسب قولها- ومحاسبة كل متهاون ومتلاعب في القضية التي امتدت لعامين دون أي حلول مجدية.

من جهته، علق القاضي عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد، قاضي محكمة وادي الدواسر، على الاتهام الموجه له من قبل المواطنة (أم الأيتام) بالقول إن القضية لم تكن لديه إلا منذ قرابة عام، وكانت من قبل لدى قاض سابق، مشيراً إلى أن سبب عدم فتحه لأي جلسة خلال تلك المدة هو أن المدعى عليه لم يحضر في أكثر من جلسة، وأن المدعية لم تراجع في بعض الأوقات، ويتم تأجيل الجلسة.

وحول نقل القضية لمحكمة الرياض، أجاب القاضي الأحمد بأن المدعى عليه أُخذ عليه إقرار بأنه يسكن في الرياض، ونظراً للمادة 34 نُقلت قبل أقل من شهر للرياض، مطالباً المدعية إذا كان لديها ما يثبت أن خصمها من سكان وادي الدواسر، بإحضار إثباتها لقاضي محكمة الرياض، وتدعي بأن إقراره كاذب ويهدف إلى تعطيل المعاملة، فتعاد لوادي الدواسر

:::::::::::::
الظلم ظلمات يوم القيامه
نفسي يكون في شي اسمه نظام عقاب يطبق على كل مسؤول مقصر


.