أسعد الله إيامكم بكل محبه وأنار قلوبكم بكل خير
أحبائي ها أنا قد عُدت لكم برائعة من روائع كتاب " أحُــبكِ نفســي " للكاتبة /غادة ملحم نعيم
موضوعنا اليوم (هناك اعتناء بالنفس وهناك انخراط بالنفس)..
أن تعتني بنفسك هو أن تحاول بشكل متواصل تحسين الأنسان بداخلك وتصحيح مايجعلك تتراجع أو تتوقف دون تطور ،
أو مايبعدك عن شخصيتك الحقيقية .
كلنا يعرف في داخله أنه يميل إلى فعل الخير ، ولكننا نحس بالأرتباك والاهتزاز أمام الاختيارات ..
كم من مرة سألت نفسك ؟!
فقط لو أنني لم أقل ذلك أو أفعل ذلك لكنت لا أتألم الآن أو أحس بالأسف على نفسي !..
ودائما تعد نفسك أنك لن تقع بالخطأ ذاته في المرة القادمة .
* وفي بعض الأحيان نحس أننا ندور حول أنفسنا فقط ناسين الآخرين فتظهر كلمة ( الأنا )
فنلقي ببعض الملاحظات المؤذية بدون قصد أو به .. نؤذي من حولنا .. نلومهم .. ناسين أنفسنا أيضاً .
لا أحد له الحق في أن يلوم الآخر على أي نقطة ضعف عنده، إذ حين تفعل ذلك فأنت تخرج القهر الذي في داخلك بكل بساطة
وإن أحسست يوماً أنك تظهرغضبك تجاه أحد أفراد أسرتك أو أحد أصدقائك فانظر بكل صدق في داخلك
وابحث عن السبب الحقيقي لغضبك..
أن هذا الاختبار النفسي صعب جداً فقد تكون اخترت شريكاً أو صديقاً خلال حياتك أو دخلت مجال عمل غير
محبب لنفسك والآن تحس أنك محصور بهذا القرار ولايوجد مفر منه ..
بالحقيقة إنك لست متأخر في تصحيح قرارك ، فالاستمرار في الخطأ يولد اكتئاباً أو ضغطاً نفسياً يقود إلى مرض في
أغلب الأحيان وغالباً مايصنع بعض الأشخاص من أنفسهم مرضى للهروب مما يفعلون ..
هل تفعل أنت ذلك ؟؟!!
أعتقد أنه من الأفضل لك أن تهتم بنفسك منذ اليوم قبل فوات الأوان ..
اسأل نفسك :
هل أنا راضٍ عن نفسي ؟!
إذا كان الجواب سلبياً فليس لك الحق في أن تلوم أحداً على عدم سعادتك ، فقط كن صادقاً مع ذاتك وستجد أن هؤلاء الذين تلومهم دائماً سيكونون سعداء بتقديم المساعدة،
وعندها ستحس ببداية الشفاء الروحي وبأنك لست بمفردك وبأنك محبوب كل الحب ..
أحبائي بعد قرائتكم للموضوع هل أنتم راضين عن انفسكم اليوم؟؟
دمتم بنقاء روحي وصفاء ذهني
أختكم حنين الشوق