واحدة من أفضل الجمل التي سمعتها على الإطلاق :
" لن تحصل أبدًا على شيءٍ كامل ، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك "
فَ اللهم الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة ، وَ همومنا عابرة ،
وَ مصائبنا هيِّنة ، اللهم الرضا الذي ينتهي بَ أبواب جنتك ..!
لن تنهض هِمَّتُك للدعاء ، وَ لن تجِدَ لذَّة الدعاء ، وَ لن تستديم الدعاء ؛
مالم تكن موازين السماء أعظم في نفسك من موازين الأرض ،
وَ ثقتُك في الله أعظم من ثقتك في الناس ، وَ إيمانُك بحكمة الله أعظم ممَّا جهِلته وَ خفِيَ عنك ،
وَ يقينُك في الله وَ وعْدِهِ أعظم مِنْ كل يقينٍ بَ المحسوسات من حولك ..!
شعور الثقة بالله أعزّ شعور قد يسكن قلب المرء ،
تخيّل تصبح وتمسي ، تنام وتستيقظ ، تمشي في مناكب الأرض وأنت واثـق بما عند الله ،
واثـق أنه سيُدبّرك في أحسن تدبير ، واثـق أنه لن يتركك ما دمت تُطرق بابه وتستمدّ القوة منه ،
واثـق أنه سيحميك ويكفيك ويعطيك ، شعور عزيز جدًا يفيض طمأنينة ..!
ستحب مرة أخرى ، ستجد وظيفة أخرى ،
ستنجح مرة أخرى ، ستشعر بالقوة وتنجو بنفسك مرة أخرى ،
لا أعرف متى ، لكنك ستعود للحياة مرة أخرى ،
عوض الله قادم فلا يحزنك مر الحياة ..!
أناجيك .. وَ لستُ الفَقيه بأسلوب الرّقائق ،
وَ لساني غير فَصيح ، وَ دربي غير صَحيح ..
أنا الذي لا أملك سوى حسن الظّن بك ، وَ أحارب هوى نفسي باليقين ،
وَ أتلعثم بكلّ الكلمات عدا ندائيَ بالرّجا : ياربّ ..!
"هذه ليست أفضل أيامي ، لكنني أعيشها يارب على يقين تام بك أنك تراني كما لا أحد يراني ،
أسعى في سبيل أن أجد في نهاية المطاف ما تجبر به خاطري وَ تعبي ،
وَ أن تمنحني عطفك الذي يغنيني عن العالمين أجمع "
"ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكُن"
علّقها على جدار قلبك ، فهي لبُّ الطمأنينة ومقرُّ السكينة ،
وأنّ الراحة عندما تسلّم أمرك لله ؛ إن أتاك ما تحب شكرت الله على ما أنعم به عليك ،
وإن لم يأتك حمدت الله وأيقنت أنه سيُيسّر ما فيه خيرٌ لك ،
وهكذا في كل حالاتك تشعر بأنك تأوي إلى ركنٍ شديد ..!
" أحب أن أرى الأشخاص الذين أحبهم وَ هم يعتلون في حياتهم ،
أيًا كان هذا العلو ، حتى وَ لو كان مقداره صعود درجة واحدة
إلا أنه يبهجني ، أي نجاح يحرزونه أتباهى به وَ لا أخفيكم سرًا - لوهلة أشعر أني أنا من حققه -
ضحكاتهم عدوى ، وَ سعادتهم مربوطة بخيط يصل إلى قلبي ،
طمأنينتهم تعني أن كل شيء على ما يُرام "