العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2009, 12:57 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرفة سابقه

 
الصورة الرمزية محبة الجنه
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محبة الجنه غير متصل


((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم))..


((أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم))..والله لم يعد لديكم اعذااار بعد اليوم فلنحذر



استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

التبست علينا امور عده في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وظهرت شبهات كثيره

فمنهم من يتعذر بقليل علمه ومنهم من كثرة تقصيره وبعضهم من يتعذر بأن لافائده من نصحه او التوقف مباشره عندما لايجد الاستجابه من المنصوح له لكن هذه الاعذار جميعهاالشيطان يضخمها في نفوس بعض الناس ليصدهم بذلك عن هذا الأمر الجليل الذي فيه صلاح البلاد والعباد

هنا ستجد ان ليس لك اي عذر من الاعذار السابقه فكن بعد هذا الموضوع امرا للمعروف وناه عن المنكر





الشبهة الأولى : لا يضرنا ضلال الضالين
يقول بعض الناس إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما ينتج عن ذلك من ضلال الآخرين، لا يضرنا ما دمنا نؤدي شعائر ديننا ونقوم بما أوجبه الله علينا، ويستدلون على شبهتهم هذه بقوله سبحانه وتعالى {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرّكُمْ مّن ضَلّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

الرد على هذه الشبهه التي التبست على الكثير

1_أجاب عن هذه الشبهة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) كما في مسند الإمام أحمد من حديث قيس بن حازم قال : قام أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكملا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيروه، يوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه»( ).



2_الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لوازم الاهتداء

ويقول ابن جرير الطبري : ((لا يضرّكم ضلال من ضلّ إذا أنتـم لزمتـم العمل بطاعة الله، وأدّيتـم فـيـمن ضلّ من الناس ما ألزمكم الله به فـيه من فرض الأمر بـالـمعروف والنهي عن الـمنكر


3_- التوعد بالعقاب لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (قال: يا أيها الناس إنكم لتتلون آية من كتاب الله، وتعدّونها رخصة والله ما أنزل الله فـي كتابه أشدّ منها: {يا أيّها الّذِينَ آمَنُوا عَلَـيْكُمْ أنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلّ إذَا اهْتَدَيْتُـمْ} والله لتأمرنّ بـالـمعروف، ولتنهونّ عن الـمنكر، أو لـيعمنكم الله منه بعقاب.( )






الشبهه الثانيه : ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب التقصير


يقول بعض الناس لا ينبغي لي أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأنا مقصر في فعل المأمور به، وترك المنهي عنه، ويستدل على قوله هذا بالكتاب والسنة. فمن الكتاب قوله سبحانه وتعالى {أَتَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبِرّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}( ).
وقوله { يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * إِنّ اللّهَ يُحِبّ الّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنّهُم بُنْيَانٌ مّرْصُوصٌ}( ).


الرد على هذه الشبهه:
1- الوعيد على ترك المعروف وليس على الأمر بالمعروف

إن الذم في الآية الأولى {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم...} إنما هو على ترك البر لا على الأمر بالبر،

كما يقول ابن كثير في ذلك : ((وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، فإن الأمر بالمعروف معروف وهو واجب على العالم، ولكن الواجب والأولى بالعالم أن يفعله مع من أمرهم به ولا يتخلف عنهم...))( ).


2_2- ترك أحد الواجبين ليس مسوغاً لترك الواجب الآخر

فيما يتعلق بالمعروف والمنكر هناك واجبان على المسلم هما : -
1- فعل المعروف واجتناب المنكر.
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فإذا حصل أن الإنسان قصر في أحد الواجبين فليس ذلك مخولاً له أن يقصر في الواجب الثاني. فإذا كان على سبيل المثال مقصراً في الصلاة، فإنه يلزمه الأمر بها.


وقال ابن كثير (رحمه الله تعالى) : ((فكل من الأمر بالمعروف وفعله واجب لا يسقط أحدهما بترك الآخر على أصح قولي العلماء من السلف والخلف، وذهب بعضهم إلى أن مرتكب المعاصي لا ينهى غيره عنها وهذا ضعيف، وأضعف منه تمسكهم بهذه الآية فإنه لا حجة لهم فيها، والصحيح: أن العالم يأمر بالمعروف وإن لم يفعله، وينهى عن المنكر وإن ارتكبه))( ).
ولا شك أن أنفع الناس في أمره ونهيه، وأحسنهم في دعوته من كان ممتثلاً ما يأمر به، مجتنباً ما ينهى عنه، كما هي حال المرسلين، كما قال شعيب عليه السلام: {وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىَ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}( ).

- الأخذ بهذه الشبهة تعطيل للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إن الأخذ بهذه الشبهة يلزم منه أن يكون الآمر والناهي معصوماً، فاعلاً لكل ما يأمر به، منتهياً عن ما كل ما ينهى عنه، وهذه درجة صعبة لا يبلغها إلا المرسلون، وبالتالي لا يأمر أحد بمعروف ولا ينهى أحد عن منكر بعد المرسلين.








الشبهة الثالثة : ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بسبب عدم الاستجابة




الرد عليها:

1_1- من الأنبياء من لم يستجب له أحد


2_- ليس الواجب أن يستجيب الناس قوله {فَإِن تَولّيْتُمْ فَإِنّمَا عَلَىَ رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}( )

3_- كسب الثواب والنجاة من العقاب
إن ثمرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تقتصر على استجابة الناس فحسب فيتوقف القيام به على الاستجابة، بل يترتب عليه مصالح عديدة تدعو المسلم للقيام به، ولو لم يلق استجابة من الناس، فمن ذلك ما يترتب عليه من الأجر العظيم لمن قام به، فقد وصفهم الله بالفلاح حين قال {وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}( ).



4- الحكم على الناس بعدم الاستجابة حكم خاطئ
من ذا الذي يستطيع الحكم على الناس بعدم الاستجابة ؟! وإن قال : لقد أمرتهم أو نهيتهم مرتين أو ثلاثاً أو أكثر من ذلك، فإن الاستجابة ربما لا تكون إلا بعد مرار وتكرار، وزمن طويل. فإن الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يحتاج إلى نفس طويل وصبر على المدعوين، فإن الاستعجال في النتائج، وعدم الصبر على المدعوين من الآفات التي يصاب بها بعض الدعاة. ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسوة حسنة فقد مكث وقتاً يدعو قومه إلى الله ويأمرهم وينهاهم، حتى أظهر الله الدين وأعز المسلمين.
كما يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن استجابة الناس من أمور الغيب التي تخفى على الناس، فكيف لنا أن نحكم بالأمور الغيبية.






الشبهة الرابعة : ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقلة العلم


الرد عليها :

صحيح أنه لابد للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من العلم بالمأمور به والمنهي عنه، حتى يكون الأمر والنهي على بصيرة، ولكن أي درجة من العلم يحتاجها الآمر والناهي ؟

لا شك أن الناس متفاوتون فيما عندهم من العلم بالله وبدين الله، وكلما كان الإنسان أعلم، كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حقه ألزم. ولا يتصور أن مسلماً ليس عنده من العلم بالله وبدين الله ولو الشيء اليسير، فكل يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حقه واجباً على قدر ما عنده من العلم.


فهناك أمور من المعروف معلومة من الدين بالضرورة، لا تحتاج إلى مزيد من العلم حتى يجادل الإنسان ويحاج بها. يقول الإمام النووي : ((إنما يأمر وينهى من كان عالماً بما يأمر به وينهى عنه، وذلك يختلف باختلاف الشيء، فإن كان من الواجبات الظاهرة، والمحرمات المشهورة، كالصلاة والصيام والزنا والخمر ونحوها، فكل المسلمين علماء بها، وإن كان من دقائق الأفعال والأقوال، ومما يتعلق بالاجتهاد، لم يكن للعوام مدخل فيه، ولا لهم إنكاره، بل ذلك للعلماء ))( ).


فلانتأخذ قله العلم عذر لان فيه تعطيل للامر بالمعروف والنهي عن المنكر

لو كان لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا العلماء وطلبة العلم، لتعطل هذا العمل الجليل، لأن العلماء وطلبة العلم في المجتمع قليل، وبالتالي فإنهم لن يحيطوا بالمعروف المتروك ليأمروا به، ولن يحيطوا بالمنكر المرتكب فينهوا عنه، فيبقى الأمر والنهي في المجتمع في دائرة ضيقة.








جمعته لكم بتصرف


أطلت الحديث معكم لكن امر لابد وان نطلع عليه لالتباس امور كثيره

علينا في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

اللهم انفع به واغفرلنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

اللهم اهدنا وردنا اليك ردا جميلا

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك واجعلنا هداة مهتدين اليك يااارب وجميييع المسلمين


منقول لتعم الفائده الجميع







التوقيع


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir