:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا |
باب الحنين
بقلم : براق |
قريبا |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
03-22-2022, 07:53 AM | #1 |
|
" لو "
كُنت : أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ ! فهنا المكان مزدحم ، ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط النقاش ، والحوار ، وفي دوامة البحث لا تزال ! إلى: ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ، ليكون منها فتح الباب ، للولوج لهذا الموضوع ، الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته ، بكل صدق ، الصدق ، الذي لا يقبل التنظير ، أو المثالية . تلك : المواقف لا ينقطع جريان شريانها بين موقف يبهج النفس ، وآخر يقتل النفس ، وبين هذا وذاك : وقفة تنحبس عندها الكلمات ، ليكون الصمت هو سيد المكان ! فقط : تبقى نبضات القلب تخفق ، والنظرات هي من تكشف عن الجواب ، وتميط عنه اللثام . حينها : تخور قوى العزيمة التي بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز وقلة الحيلة ! قد : نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ، حين يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق : لو و لماذا و لما هي : تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة ذاك المقام والمكان . دعوني : أسوق لكم موقف حصل لي من أحد الزملاء في مقر العمل لأقرب لكم به المعنى : جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب حاجة ومعه أحد المواطنين ، فقال : لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني أعرف ذاك الزميل ومدى احترامه الشديد لي . سكتُ حينها ولكن .... كانت : عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق ، والتعب اللذان ألما بي ، حين أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق الفجر صدر ظلامه ، لأصبح وأنا في مقر عملي !!! وما : أن دخلت المؤسسة ، إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل ، فمسكته على انفراد ، وأنزلت عليه موائد العتاب ، وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذلك الضيف ، وكم تعجبت من تصرفك ، وأنا أحمل لكَ أكاليل الود والاحترام !!! قال : والله يا فلان لم أقصد بذاك إهانتك ، أو التقليل من شأنك ! وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي . قلت : لا عليك فليس بيننا ما يقال ! هي جذوة غضب أوقدها الشيطان في قلبي ، فقلت واجب علي أن أطفئ جمرها بمصارحتي لك ، فمنك استجدي لتقبل مني عذري . من هنا : علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف يحتمل ضدان ويتوجب حلان : أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس . وأما : أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام . هي قاعدة دوماً أكررها : " علينا أن نبادر للملمة شتات القلوب ، وأن نكون ممن يضمدون الجروح ، ويبررون أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود " . من تلكم الحادثة : لربما لو قلت ما كان يدور في بالي ، لكان كل شيء قد تغير ، ولم أصطحب معي تلكم الهموم لداري !! من هنا : وددت أن أطرق باب أحدكم ممن صادفته مثل تلكم المواقف وهو يقول : كلمة ... لا ترحل .... لشخص لم ترده أن يرحل ، لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها . وآخر : أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له . والكثير الكثير .... فما : هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟ او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟ في مختلف المواقف التي مررت بها . مُهاجر |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 8 | |
, , , , , , , |
|
|