"مدني" مكة يعلن التأهب لأمطار رعدية متوقعة عصر اليوم

طالب بعدم عبور الأودية.. و32 فِرقة تعمل في جدة على مدار الساعة

"مدني" مكة يعلن التأهب لأمطار رعدية متوقعة عصر اليوم







عبد الله الراجحي- سبق- جدة: أعلن الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة حالة التأهب والاستعداد لما ورده من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عصر أمس الجمعة عن احتمالية هطول أمطار رعدية يسبقها نشاط رياح سطحية على منطقة مكة المكرمة، تشمل المناطق الساحلية وكذلك المدينة المنورة وحائل وتبوك، بدءاً من الساعة 15:00 من اليوم السبت إلى الساعة 15:00 من يوم الاثنين القادم.

وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، العقيد سعيد سرحان، أن التنسيق والمتابعة مع الرئاسة العامة لهيئة الأرصاد وحماية البيئة مستمران على مدار الساعة، والدفاع المدني يعمل وفقاً لما يرده من رئاسة الأرصاد.

وقال إنه بناء على مستوى الحالة يتم تمريرها للجهات الحكومية كافة المدمجة ضمن الخطة، ووفقاً لذلك يتم تحريك فِرق للمواقع التي تم رصدها مسبقاً على مستوى المنطقة؛ لتكون على أُهبة الاستعداد من خلال مراقبة المواقع، ومنع الدخول لها، ونقل ما يجري على الأرض لغرفة العمليات.

وأضاف بأن هناك 32 فِرقة إنقاذ تعمل على مدار الساعة بمحافظة جدة، وهي على أُهبة الاستعداد لأي طارئ، وعلى مدار الساعة، إضافة إلى مراكز إسناد تكون جاهزة للعمل في غضون ساعة إذا دعت الحالة لذلك.

وأوضح سرحان أن هناك نسبة محددة من كمية الأمطار متى ما وصلت إليها تُعلَن حالة الطوارئ، وتُمرّر المعلومة لغرفة العمليات المشتركة ومركز إدارة الكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، وتبقى فِرق الدفاع المدني ودوريات السلامة في المناطق التي تكون أكثر خطورة، وتستكمل بقية الخطة المعدة مسبقاً، التي تعمل على توحيد الإجراءات في كل محافظات المنطقة من خلال سلسلة إجراءات معتمدة توضح مهام وواجبات الفِرق الميدانية التابعة لكل جهة.

وقال الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة: "من هذا المنطلق فإننا نهيب بالجميع عدم عبور الأودية مهما كان مستوى المياه فيها، والعودة إلى ما يتم نشره من خلال موقع الدفاع المدني على شبكة المعلومات من إرشادات في كيفية التعامل مع تلك المخاطر وطرق الوقاية منها".

وأضاف: "كما أود من المواطنين والمقيمين كافة على أرض السعودية ألا ينساقوا خلف الشائعات التي يتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يعتمدوا على القنوات الرسمية من صحافة وقنوات إذاعية وتلفزيونية، وكذلك المواقع الإلكترونية المرخص لها".