مُدْخَل :
سَأَعْزِف مِن نَبْضِي سِيَمْفَوَنْيّة عِشْق لَآ يُمَاثِلُهَا شَبِيْه ..
مَع الْنَّبْض ..وَفِي دَاخِل الْصَّدْر وَالْنَّحْر "وَشمْ"
عُنْوَانُه أُحِبُّك ..
كُنْت هُنَآك وَحِيَدَه ..
خَيْبَات الْأَمَل تُحِيْط بِي مِن كُل الْجِهَات ..
تَآْئَهَه ..وَتَعْزِف عَلَى مَسَآمِعْي أَغَانِي الْشِّتَاء !
طُقُوُس الْحُزْن تُحِيْط بِي..
وَتَرْتَعِش أَشْلَآئِي..
وَأَلحآن أَنِيْنِي يَحْكِي حِكَايَة الْحُب الْزَّائِف..
كُنْت أُعَانِي..
ضَجِيْج بِدْاخِلِي..
وَصُمْت يُحِيْط بِي..
كُنْت أحْتَظُر ..
عَلَى حَآَفَّة الْأَلَم الْقَهْر ..
كَانَت الْذِّكْرَى تَلْتَف حَوْلِي..
ذِكْرَى حُب لَبِس أَلْف قِنَاع وَقِنَاع تَخْتَال بَيْن
أَوَرَقَة أَيَّامِي لَتُرْدِيْنِي صَرِيْعَة ..
أُعَانِي وَحِيْدَة ..
تَنَاهيِيد عمّيّيُيقَة زَرْعَهَا ذَاك الْمَاضِي بِجَوْفِي ..
إِلَى أَن أَتَى ذَالِك الْيَوْم ..
كُنْت أَبْحَث فِيِه عَمَّن يُشْبِهُنِي ..يَسْمَعُنِي ..يَفْهَمُنِي ..
بَحَثْت فَلَم أَذْهَب بَعِيّيّيّدَا ..
كَآِن قَرِيْبا مِنِّي ..
لَكِن لَم أَلْحَظ ذَالِك مُطْلَقَا ..
نَهَضَت مُسْرِعَة إِلَيْه دُوْن أَدْنَى تَفْكِيْر ..
كَآِن يَوْمَا مَلِيْئا بِتَغَارِيْد الْهَوَى..
لَم يَكُن كَأَي رَجُل ..
كَان رَجُلا مِن زَمَن الْنَّقَاء ..
عَانَقَت رُوْحَه رُوْحِي ..
وَنَقَش عَلَى حَيَاتِي سُطُوْر مِن سَعَادَه ..
حِيْنَهَا فَقَط رَحَلَت كُل ذِكْرَيَات الْأَلَم ..
وُأُزِيْلَت تِلْك الْشَّوَائِب الْسَّوْدَاء ..
وَجَعَل ذَاك الْقَابِع بِأَكِنّة صَدْرِي يَنْبِض بِالْسَّعَادَه ..
ي نَبِض ..
أَنْت لِي مُكَمَّل لِذَاتِي ..
حُظُوْرِك يَنْتَشِلُنِي مِن اقَاصِي الْحُزْن..
وَجُوْدِك ي رُوْح رَحْمَة لِي مِن طُغْيَان الْظُّلْم وَجِذْوَة الْأَلَم ..
وَجُوْدِك دَوَاء لِقَلْبِي الْمُتَوَجَّع ..لـ كُلِّي الْمَسْلُوب !
ي حَب
إِقْتَرَب مِنِّي .. وَانْتَزِعْنِي مِن كُل شَيْء ..
دَثِّرُنِي بِحَنَان ..وَأَغْمَسَّنِي فِي حِيّآض الْأَمَآن ..
وَأَجْعَلْنِي مِن الْحُزْن وَالْأَلَم بَرَآءَة إِلَى يَوْم يُبْعَثُوْن ...
مُخْرَج :
أَتعْلَم ي نَبِض أَنَّك أَكْثَر رِجَال الْأَرْض جَاذِبِيَّة
وَأشَدَهمْ فِتْكاً بِعقْلي وإحْسَآسِيْ!
*بقلمي .