إن شاء الله تستفاد منه كل أم في تربية طفلها
بسم الله نبدأ
"طفلك...ابتسمي له يبتسم لك "
ما الذي يثير الضحك عند الطفل ؟
للاجابه على هذا السؤال قام العلماء بإجراء تجربه عمليه على الصغار فعرضوا عليهم أنواعا مختلفة من الألعاب وهي :
# العاب تدغدغ الطفل.
# العاب تخرج اصواتا مثل التقبيل والشخير .
#العاب تصدر أصوات أو حركات اجتماعيه كا الحبو والشرب من زجاجه الطفل .
#العاب تصدر اصواتا مثل المطاردة والركض.
ثم أجريت التجربة على 70 طفلا وكانت النتائج كالتالي:
* من سن 4 إلى 6 شهور:
أكثر ما يضحك الطفل الدغدغة والأصوات المضحكة لكن الدغدغة الأكثر إثارة .
*من سن 7 إلى 9 شهور :
يضحك الطفل أكثر للأشياء الملموسة وا لحركات المرئية مثل رؤيتهم لشيء يضحك
*من سن 10 إلى 12 :
يثير الطفل الاعاب التي يشارك هو فيها فلا يعجبه إن يبقى واقفا دون مشاركه .
وهناك خيط رفيع جدا بين الضحك والبكاء لدى الطفل في هذه السن وذلك يعتمد على:
@الشخص الذي يضحك الطفل :
فا الطفل الذي يضحك عندما تحبو أمه قد يبكى إذا قام باللعبة شخص أخر.
@المحيط :
يضحك الطفل أكثر في منزله عن إي مكان أخر .
@ حاله الطفل :
فإذا كان جائعا أو حزينا لا شيء يستطيع إن يجعله يضحك
لاحظ العلماء انه كلما كان الموقف طبيعيا وعاديا كان الطفل أكثر ميلا للضحك وكلما فكر العلماء وخططوا وتصنعوا الحركات لم يحصلوا إلا على بسمه باهته .
فما أروع الابتسامة البريئة
]الضعف اللغوي عند الأطفال
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
تقيم الطفل ووضعه اللغوي والنفسي وأيضا التشخيص المبكر مهم جدا في إعطاء الطفل نتائج
مستقبلية جيدة …سواء كان ضعف في السمع أو توحد أو حتى تأخر لغوى حيث من الضروري
تهيئة الطفل لغويا قبل دخول المرحلة الابتدائية حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة ويشعر انه اقل من اقرأنه.
نصائح عامة:
- الحديث مع الطفل دوما من السنة الأولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
- تجنبي جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الأجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.
- رددي دوما مع طفلك أسماء الأشياء الموجودة في البيت أو في الشارع.. استعيني بالكتب الملون
فهي تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.
- لا تتحدثي لطفلك بلغة الأطفال.. بل استعملي لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
- اجعلي طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين اكبر وقت ممكن.
-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال
الآخرين.تعاوني مع المعلمة في ذلك... ومع أمهات الأطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
- لا تتركي الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. أو اجلسي معه واشرحي
ما يحدث.
احكي كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول إن يعيدها لكي شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلي معها
أعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددي كل أسبوع قصة جديدة.
الخجل عند الأطفال
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
تستغرب الأم أحيانا من ردود أفعال ابنها، و تعتقد إن ما قام به كان سبب خجله،
ولكن تصرف الطفل في حالات كثيرة قد يكون طبيعياً، بل يعتبر حماية لشخصيته،
فهناك 40% من الأطفال يشعرون بالخجل، وحتى الثرثارون منهم يشعرون بذلك حين
يلتقون أشخاصا لا يعرفونهم.
و تلاحظ الأم خجل ابنها حين يلعب مع الأطفال للمرة الأولى ، أو حين يغطي وجهه إذا
تحدث مع شخص لم يلتقيه من قبل، وهذه الحالات تعتبر طبيعية أيضا، ولكن إذا أدى الخجل
بالطفل إلى البكاء أو الانطوائية ، أو إلى تغيير في سلوكه المعتاد.. حينها يجب متابعة الحالة
و استشارة الطبيب.
و مع إن بعض علماء النفس يعتقدون بان الخجل يمكن إن يعتمد على الحالة التي يكون عليها
الطفل ، إي إن التغيير الذي يطرأ عليه يرتبط بالتحويلات التي تحدث حوله، وهذا يعني انه
ليس هناك أطفال يشعرون بالخجل بشكل دائم، وإن كان الخجل وراثياً أو جزئياً أو ظرفياً،
فهناك عدة طرق لمساعدة الطفل على تجاوزه، وقامت إحدى الدراسات على متابعة مجموعة
من الأطفال في الثانية من أعمارهم إلى إن وصلوا الثامنة من العمر ،وأظهرت النتائج إن أكثر
من25% منهم كانوا خجولين في صغرهم ثم أصبحوا اجتماعيين و متحدثين و ودودين في تعاملهم
مع الآخرين فيما بعد ، بتشجيع إبائهم على الاختلاط مع أطفال جيلهم.
هناك عدة طرق لمساعدة طفلك على تجاوز خجله ليصبح أكثر جرأة على الاختلاط بالآخرين
سواء كان ذلك في المنزل أو خارجه:
#لا تحاولي التعليق على خجل طفلك، فقد يكون لذلك اثر سلبي و يزيد من المشكلة ، فالأطفال
قلما يستجيبون بشكل إيجابي لتعليقات مثل.. أنت كبير الآن لذلك تصرف على هذا الأساس.
# ناقشي مسألة الخجل مع طفلك و كوني صريحة في هذا الأمر، واشرحي له انكِ تعلمين
انه يجد صعوبة في مقابلة الناس، وانكِ تريدين مساعدته لتكون ثقته بنفسه اكبر و اقوي،
واطلبي منه إن يخبرك عن مشاعره عندما يقابل أشخاصا للمرة الأولى.
# احرصي على محاولة التغيير التدريجي ، فهو لن يتغير بين ليلة وضحاها, لذلك لا تضغطي
عليه كثيراً ، فسيزول الخجل لديه تدريجياً بازدياد تجاربه وثقته بنفسه.
# شجعي طفلك على التفكير بأنه قوي و كفؤ كغيره من الأطفال، وناقشي معه النقاط المميزة
في شخصيته، مثلاً انه لطيف و مهذب و ذكي....
# ساعديه على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية ، كتشجيعه على اللعب مع الأطفال الآخرين
الحديقة أو الروضة.