10-12-2008, 11:36 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1053
|
تاريخ التسجيل : May 2005
|
أخر زيارة : 03-05-2011 (08:40 AM)
|
المشاركات :
872 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
المجاهدة العابدة أم عمارة 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوانى و أخواتى فى الله الكرام أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم
إشتقت إليكم فعلاً وربي بهذا الاشتياق أعلم .
وأحبكم فى الله كثيراً ياأتباع محمد بن عبدالله النبى الخاتم الأعظم صلى الله علية وسلم
تعالوا بنا إلى نهاية اللقطات الخاصة بأم عمارة العابدة المجاهدة الصابرة ضربت أم عمارة رضى الله ععنها المثل فى كل المكارم وهى التى صبرت على مقتل ولدها الحبيب إلى قلب حبيب بن زيد الأنصاري رضى الله عنهما والقصة سبق نشرها وحتى لا تملوا من قرأتها ساضع لكم رابط النشر الأول ولكني أنصحكم بقلب محب لكم فى الله أن تتصفحوها فهى قصة تحكى كيف يكون الحب لله عز وجل ورسوله صلى الله علية وسلم هو المحرك الأساسي والدافع إلى كل بذل وعطاء وفداء وتضحية وكيف أن العيش فى كنف الرحمن يجعل الرجل والمرأة على حد سواء قوياً راضياً سعيداً سعادة لا توصف .
فلا تبخلوا على أنفسك بفتح هذا الرابط أرجوكم
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=19567
بعد وفاة الحبيب صلى الله علية وسلم ارتدت بعض قبائل العرب فقام سيدنا ابو بكر رضى الله عنه يرسل الجيوش ليحارب المرتدين ويردهم إلى دين الله عز وجل فسارعت أم عمارة لتستأذن أبا بكر الصديق فى الخروج مع الجيش الى معركة اليمامة لتواصل جهادها وتثأر لأبنها لشهيد حبيب من مسيلمة الكذاب علية من الله ما يستحق
وانطلقت ام عمارة تشق الصفوف لتقاتل أعداء الله وكان عمرها قد زاد عن الستين وظلت تضرب بسيفها فى جيش المرتدين إلى أن اثلج الله صدرها بمقتل مسيلمة فى معركة اليمامة فرأته مقتولاً فسجدت شكراً لله عز وجل ونسيت كل الجراح التى لحقت بها فقد جُرحت فى يوم اليمامة أحد عشر جُرحاً وقُطعت يدها .
وعادت المجاهدة أم عمارة إلى المدينة المنورة وكان سيدنا أبو بكر يأتيها يسأل عنها ويطمأن عليها فقد كانت لها مكانة عالية فى قلوب اصحاب النبي صلى الله علية وسلم وظلت هكذا الى أخر لحظة فى حياتها .
وبعد هذة الرحلة الطيبة المباركة من العطاء والبذل والجهاد فى سبيل الله نامت أم عمارة رضى الله عنها على فراش الموت لتخرج من الدنيا بعد أن دخلت التاريخ من اشرف ابوابة وفازت برضوان الله عز وجل وفاضت روحها على بارئها
ونسأل الله عز وجل أن يرزق الأمة بنساء أمثال أم عمارة ليعود لهذة الأمة مجدها إن شاء الله وعزتها وكرامتها .
إلى هذا الحد انتهى النص المنقول بتصرف من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله علية وسلم للشيخ محمود المصري حفظه الله ورعاه
وولكنى أحب أن أرسل رسالة صغيرة إلى جدتى الغالية الحبيبة أم عمارة نعم سارسل إليها رسالة .
جدتى الغالية أم عمارة
سلام الله عليكى ورحكته وبركاته .
سلاماً ورضى من رب رحيم غفور ودود شكور لا يضيع أجر من احسن عملاً
جدتى الغالية اشتقت اليكى كثيراً لأننى أحبك كثيراً وكلما قرأت سيرتك شعرت أننى قزم فعلاً ,قزم جدته هرماً شامخاً عالى الأركان .
جدتى أريد أن أشكو اليكي بعضاً من أخواتى فى الله ، نعم اشكوهم إليكي انتى لأنك لما جاهدتى وصبرتى ونشرتى الدين ودافعتى عن رسول رب العالمين صلى الله علية وسلم كان مقصودك أن تضربي مثلاً لفتياتنا وأخواتنا , مثلاً يحتذون به ويسيرون على هدية الطيب المبارك
جدتى أشكو اليكى أماً لا تقوم بتحفيظ القرأن لأولادها وأخرى لا تهتم إلا بمكياجها وأخرى قد أغضبت ربها ولبست الضيق من الملابس والشفاف وأخرى تدخن الشيشة والسيجارة
جدتى أشكو اليكى فتيات لا يعرفون إلا المطربين وعلى أنغام الأغانى يتراقصون ولا يمنعهن الحياء أن تتدافع إحداهما وسط الجماهير لتسلم أو لتتحدث إلى مطرب مشهور أو لعب الكرة بشورت قصير أو تسبح على الشواطئ بمايوه لا يسترها أو هى تظن أن الحب هو علاقة بين شاب وفتاة و أخرى قد تزوجت عرفياً
جدتى أشكو إليكى أسر المسجد الأقصى وأشكو أليكى قتل أهل السنة فى العراق ,أشكو إليكى هذا الاضطهاد الذى يعانية اغلب المسلمين فى شتى بقاع الأرض
أعرف جيدا أنه ليس بيدكي شيء وان الأمر كله بيد الله عز وجل وحده لا شريك له فى ملكه .
ولكني أعدك يا جدتى الغالية أننى لو رزقنى الله ببنت سأعلمها سيرتك لتكونى أنتى ياجدتى الغالية قدوتها لتربى لنا هذة البنت أمثال حبيب بن زيد رضوان الله علية .
انتهى الخطاب وهذا الخطاب أن لن أرسله إلى جدتى أم عمارة رضى الله عنها بل أنا أرسله لكم أنت شباب وفتيات .
أعرف أننى أطلت عليكم وربما اثقلت عليكم لهذا سأتوقف وانتظر ردودكم على الرابط التالى
إعلموا جيداً إنى احبكم فى الله كثيراً واتمنى لكم الجنة
و كعادتى أنتظركم على الرابط التالى
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=10390
وإلى اللقاء مع شخصية أخرى نتعلم منها .
القاكم على خير إن شاء الله
أخوكم فى الله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|