آروآح مـهـآجـرة ل خـوآطـر تـبـكـى آلـوجـع,,}

(1)

رأيـتـهـا

كـانـت هـنـاك فـي ذلـك الـزمـان

كـآنـت فـتـاة تـشـبـه الملآك

تـطـيـر كـفـراشـة مـن زهـرة الـى اخـرى

مـلـكـة هـي

قـد فـاقـت الـفـتـيـات بـجـمـالـهـا

عـشـقـتـهـا

عـشـقـتـهـا حـتـى الـجـنـون

رسـمـتـهـا نـقـش فـي قـلـبـي

اسـمـهـا كـسـفـيـنـة مـيـاهـهـا بـحـر مـن دمـائـي

فـتـاتـي يـا مـلاكـي الـصـغـيـر

يـا قـمـرا يـنـيـر دروبـي

يـحـرسـنـي وقـت نـومـي

احـبـك واعـشـقـكـك حـتـى الـجـنـون

فـهـل يـسـتـطـيـع الـعـاشـق ان يـسـتـغـنـي عـن روحـه

ام هـل يـسـتـطـيـع الـمـتـيـم ان يـنـسـى مـلاكـا سـكـن قـلـبـه

لا ولا ولا فـانـتـي الـبـدايـة وانـتـي الـنـهـايـة

قـصـة عـشـق بـدات عـنـدمـا رايـتـهـا

قـلـبـي تـحـرك

وصـرخ

بـسـمـتـهـا سـحـر سـرقـنـي

سـرق عـقـلـي

وروحـي

وكـل تــفـكـيـري

مـجـنـون بـك انـا مـجـنـون

رايـتـك يـا حـبـي الـوحـيـد

رايـتـك ولـن انـسـاكـ

رايـتـك..}

(2)

تــآرٍك ألحـبْ

ألشعــرٍ عبـآرٍه عــنْ شـآب

أصـآبـتـه مـأسـآه مـن الـحـب

فلـنـبـدأ

أحبكــكِ أحبكــكِ

بكــل معـنـى للحـب فـي هـذا الـزمـاان

لـيـس لـلـسـانـي كـلآم الا إسـمــكْ

عـشـقـيْ لهــآ

لـمْ يـكـنْ كـأي عـشــقٍ

فـقـد كـنـت أعــمــى

لآ أرٍى إلآ صـوٍرٍتـهـآ

ولـكـنْ لــمْ تـكــنْ إلآ

لآ تُـقَــدِرْ

كـنـت عـآشـقـاً ملهـفـاً بـهـا

كـانـت لـي بـمـثـابـة شـيء لا يـقـدر

كـحـب ألـنـجـوٍمْ للـقـمــرٍ

كـحـب الـنغـمـه لـمـؤلـفهـآ

كـحــبْ الارٍضْ للـمـطــرٍ

كـآنـتْ عـنـدمـآ تغـيــبْ

يـكــوٍن غـيـآبهـــآ

بـهـذآ ألـشـكـلْ ظـآلـمْ

كــآنَ حـزٍنهـآ سـآحـرٍاً

لــدرٍجـــهْ جـنـوٍنـيْ علـيـهــآ

وحـيـنْ تـتـكـلـمْ يـضــيء

وجـه الـسـمـاء بـضـوٍء أبـيـض جـمـيـل

وأحـس أن كـلـمـآتـهـآ تـرتـعـش

بـآألـنــوٍرٍ

تـجـبـرٍنـي دمـوٍعـي عـلـىْ ألـكـتـآبـه

ولكـــنْ أسـألُ نـفســيْ لــمَ أبـكــيْ

كـتـبـــت فــيْ وحـدتـيْ عــنْ مـأسـآتـيْ

وكـتـبـت فـي ألـظـلامْ عــنْ أهـآتـيْ

ولــمْ أعــد أعــرٍفُ شـيـئـاً يـسـمــى نـوٍرٍاً

ولـمْ أعــد أعـــرٍفُ شـيــئـاً يـسـمــى فـرٍحـاً

لآ أعـرٍفْ

بــدأتُ أيــأس مــنْ حـبــيْ لـهــآ

لأنـهـــآ لــمْ تـكــــنْ تقــدُرٍهْ

لـقـــد قــرٍرٍتُ ألــرٍحيــلْ

عـــنْ هــذآ ألحـــبْ

وأن أبــدأ حيــآهً جــديــدةً

مــن دوٍنِ بـكــآءٍ أوٍ حــزٍنْ

وأنْ ألـوٍن حـيــآتــي

بــألـوٍآنٍ جـمـيـلـهً رٍآئـــعـهَ

وأن أتــرٍك ألـحـزٍنَ لـلحـب

وأن أتــرٍك الالوان الـتـعـيـسـة لـلـحـب

وأن أتـحـلــى بـالالـوان ألـفـرٍحـهْ

واتـرك الالـوان الأبـيـض والأسـود الـي الـحـب

مـع أن الابـيـض لـوٍنً جـمـيــل

لـكــن الاسـود يـغـلـبـه ولـذلـك تـركـتـه لـلـحـب

هــآ أنــآ تــرٍكــت ألــحـبْ

ولكــنْ مـآ زلت هـنـآك ذكـرٍيـآتٌ

لحبــي ألطـيــبْ لهــآ

وأيـضـاً مـآ زلـتُ أتـذكـرُ

مـأسـآتـي معهــآ

أريــدُ أنْ أنسـآهـآ

نعــم , أنـآ نسـيـتـهـآ

ولـكـن لآ تـزٍآلْ بعـضُ ألـذكـريـات

ولكــنْ لآ يمكــنْ للعـقــل نسـيـآنهـآ

حـتــى مــعْ مــرٍوٍرٍ ألــزٍمــنْ

ســوٍفَ أظــلُ أتـذكـرهــآ

ولكــن لآ أريـدُ أن أتـذكـرٍَ حـبـي لـهـآ

فـقــد تــرٍكــتُ ألـحــبْ

وأهــل ألحــب وسنيــن ألحــبْ

وأعـيـش نهـآيـهً سعيـده وحـيـآه سـعـيـده

وأخـيــرٍاً

ألـحــب أنْ تـرٍى ألحيـآه

فـي جـوٍهـرٍهـآ وفـي شفـآهـهـآ إبتسـآمـهْ,,}

(3)

بيـن عـروش الـيـاسـمـيـن الـتـقـيـتُ بـزائـرٍ لـمـمـلـكـتـي

وشـاح مـن الجـوري أرتـدي و تـكـلـلـنـي بقـايـا الـريحــان

اقتـربَ إلـيّ بـرهـة أدرتُ لـه ظـهـري بغــرور

أجـرُّ ورائـي بقـايـا أوراق الخـريف الـمـتـسـاقـطـة

لـحـق بـي مـن مكـان لـمـكـان فـصـعـــدتُ إلـى عـرشــي

رائحـة الـبـخـور تـعـبـق بـكـلّ مـتـر مـن مـمـلـكـتـي

سـدلـتُ عـن كـتـفـي الـوشـاح و ظـهـرتُ كـمـآا أنـا

ثـوبـي الحريـري شعـري المجـدّل

و روحـي التـي لا تعـرف شـيـئـاً سـوى أحـلام الـطـفـولـة الـباهـتـة

و زائـري يـنـظـر إلـيّ مـن بعيـد نـظـرة الشـاب المـهـزوم

تـقـدمـي أيـتـهـا الـطـفـلـة

فـمـا يـكـون للخـوف مكـآان فـي قلـب قـد تـعـشّـق الـحـب بـه

اذهـب أيـهـا الـفـتـى و امـضِ فـي سـبـيـلـك

فأنـتَ لا تـزال طـفـلاً يـغـريـك سـرّ الـحـبّ

و أنـا كـنـُت طـفـلـة و أصـبـحـتُ الـيـوم كـبـيـرة كـبـيـرة جــداً

أبحـثُ عـن رجـل كـبـيـر عـن حـبّ كـبـيـر

عـن قـبـلـة لـجـبـيـنــي أكـبــر

سـأنـتـظر إلـى أن يـأتـي إلـيّ فـارسـي ذاكـ الـرجـل

الذي بـاتَ يبحـث عـن فتـاة أحلامـه الـكـبـيـرة

أبـاً حنـونـاً رجـلاً وقـوراً

مـرّ علـى حـيـاتـه الـكـثـيـر و رأى الكـثـيـر

فـمـا هـي الحـيـآاة إلا لحـظـات مـن الـحـب

فـسـأحـيـلهـا الـيـوم إلـى لحـظـآت انـتـظـار

و سأنـتـظـره

و سـيأتـي يـومـاً إلـيّ يُـخـفـي حـبـه خـوفـاً مـن شـيـبٍ تـراءى عـلـى رأسـه

عـنـدهـآ

سـأطـلـق الـعـنـان لـصـرخـة ترعـرعـت داخـلـي

هـا هـو ذا حـبـيّ الـمـنـتـظــر قـد أتـى فـمـرحـبـآ بـه الـيـوم

و لـيكـن حـارسـآ لـمـمـلـكـة قـلـبـي إلـى الأبـد

(4)

أوتـعـلـمـيـن

يـاأمـلـي الـخـفـي يـاشـهـادة مـيـلادي ويـاخـاتـمـة أحـزانـي

أوتـعـلـمـيـن ..أنـك حـبـيََ الأبـدي..

وأنـي مـن غـيـر حـبـك قـد تـنـاثـرت أجـزائـي

يـاحـب قـد اسـتـوطـن فـؤادي

وحـنـيـن قـد رسـم عـلـى أجـفـانـي

أوقـدتِ فـي صـدري ألـف بـركـان لـلـشـوق قـد انـخـمـدَ

وأشـعـلـت قـلـبـي نـاراً ..مـن حـبـك قـد اتـقـدََ

وبـتُ أُلاحـق وجـهـك الـمـرسـوم فـي شـغـفٍ

لا أدري ألاحـق طـيـفـك ؟؟ أم بـقـايـا أحـزانـي

وخـانـنـي ضـعـفـي الـمـزروع فـي جـسـدي .. فـرمـيـت عـلـى مـرج صـحـراكـِ

ونـزفـتُ دمـوع الألـم قـد نـُـثـرت ..فـأنـبـتـت شـجـرة مـأسـاتـي

ألا لـيـت شـعـري مـتـى تـعـوديـن قـاتـلـتـي

أم مـتـى تـعـيـديـن مـلامـح سـعـادتـي بـيـمـنـاكِ..؟؟

قـد عـلـمـتـكِ إمـرأة لا كـالـنـسـاء مـتـكـبـرة جـامـحـة مـغـرورة

إلا أن قـلـبـي الـضـعـيـف أبـى إلا أن يـغـامـر

ويـُـلـقـي بـنـفـسـهِ فـي كـهـوف دنـياكِ

لا الـجـمـاجـم أرعـبـتـنـي ...ولا تـعـاويـذ الـسـحـرة صـدتـنـي

ولا قـسـوة فـصـولـك أعـادتـنـي ،

قـد أردتُ أن أكـونَ ربـان سـفـيـنـة صـنـعـتـهـا بـإحـكـام

أتـقـنـتُ صـنـعـهـا لـتـحـارب أمـواجـكِ الـهـائـجـة

وتـُـصــادقُ فـي مـحـيـطـكِ تـلـكَ الـحـيـتـان

كـلََ الـذي أُدركـه الأن أنـي سـأصـل جـزيـرتـك

تـلـك الـتـي أحـطـتـهـا بـطـوق الـيـاسـمـيـن فـي خـارطـتـي

سـأسـتـلـقـي عـلـى رمـل شـاطـئـهـاألـتـحـفُ صـفـاء سـمـائـهـا

فـبـربـك تـعـالـي تـعـالـي واسـتـلـقـي بـجـانـبـي

لأنـسـى فـي بـحـور عـيـنـيـك

دمـوع قـد ذرفـت وآهـات قـد تـصـاعـدت

لأنـسـى يـديََ تـُعـانـقُ كـفـيـك

سـأجـمـع شـتـات الـفـرح مـن ذاكـرتـي

وسـأعـلـن الـتـمـردعـلـى دنـيـايّ

فـحـبـيـبـتـي أصـبـحـت الـيـوم بـجـانـبـي

بـربـي سـأكـون لـك الـفـداء

وسـأكـون حـبـك بـلا انـتـهـاء

وسـأحـيـك سـطـوري مـعـطـفـاً يـدفـيـك حـتـى لا تـجـديـن عـنـه انـفكـاكـ

ولـتـبـقـي أنـتِ سـيـدة أيـامـي وسـعـادتـي

احـبـك سـيـدتـي سـأجـعـلـهـا نـهـايـة كـتـابـاتـي

(5)

كـم كـانَ يـلـزمـنـي مـن سـوءِ الـظـن

كـي افـهـمـكَ كـمـا انـتَ بـدون حـبـي ؟

كـم كـانَ يـلـزمـنـي مـن الـصـبـر

كـي أغــســلَّ اثــمَ قــلـــبـــي

كـي أكـسـرَ وثـنـاً صـنـعـهُ الـجــنـون؟

صـنـعـتـهُ الـطـفـلـةُ الـشـقـيـةُ الـحـنـون

اشـتـهـي اكـتـشـافـكَ

انـتَ الـتـي لا اعـرفـكَ حـتـى الآن

انـتَ الانـفـصـام الـمـروّع

و الـخــائــنِ الـولــهــان

انـتَ حـتـمـيـةَ الـسـكـيّـن

انـتَ عـصـفـوري الـمـتـوحـش الـمـسـكـيـن

تـراكَ ظـنـنـتَ الـسـذاجـةَ تـعـيـش دهـراً

تـراكَ ظـنـنـتَ الـعـاشـقـةَ تـمـوتُ قـهـرا
ً
ظــنــنــتَ الــخــداعَ مــهـارة

ظـنـنـتَ الـجـرّمَ وجـاهـةً و نـضـارة

آه يـا ســيـدي الـمـغـرور جــداً

لـو أنـكَ تـعـرفُ ان الـصـدقَ مـجـدٌ

و الـــريـــاءَ حـــــقــــارة

لـو أنـكَ تـعـرفُ ان الـزيـفَ جـهـلٌ

و الـوضـــوحَ حـــضـــارة .

لـو أنـكَ تـقـدرُ أن تـحـب

لـو تــدركَ مـا الـــطــهـــارة

آهٍ يـا وكـرَ الـجـرّاح

يا وجـعَ الـقـطـيـعـة

أصـبـحـتَ أكـثـر قـُـبـحـاً مـن ذنـوبـك

أصـبـحـتَ بـهــلـوانَ الــكـذبِ

يا للـفـجـيـعــة

آهٍ يـا لـــومِ الــقـــدر

مـحـرّقٌ وهـمَ الـسـنـيـن

بـاهــظٌ ثـمـنَ الـيـقـيـن

قـاتـلٌ غـدر الـبـشــر

(6)

تـدعـوك وتـرفـض دعـوتـهـاا

والـقـلـب يـنـادي هـيـا اقـبـل

الـشـوق بـقـلـبـك نـيـران

فـلـم بـعـذر تـنـعـلـل

هـل يـبـقـى حـبـك مـدفـونـا

ومـشـاعـرك فـي قـلـبـك تـقـبـل

قـد ضـاق الـصـدر بـمـا فـيـه

مـا عـاد فـؤادك يـتـحـمـل

فـتـقـبـل مـنـهـا دعـوتـهـاا

بـقـبـول حـسـن لا تـخـجـل,,}

مودتي لآروآحكـم

بقلمـي ومن مذكرآتي التي دآر عليها آلزمن