| :: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
| التميز خلال 24 ساعة | |||
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم |
الموضوع النشط هذا اليوم |
المشرف المميزلهذا اليوم |
المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم :  |
قريبا |
 |
| كلمة الإدارة |
|
|||||||
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
 الإهداءات |
04-27-2011, 08:26 PM
|
#1 | |
 
|
أرواق مبعثرة
بسم الله الرحمن الرحيم أوراق مبعثرة عندما اتنفس الألم وتختنق مخارج الصوت في أعماقي عندما تلتهب نفسي بالألم وتضجر روحي بالصخب عندما أبعثر الدنيا لأعلم أقل التفاصيل فلبربما اجد الخبر الاكيد والنبأ اليقين أين أنت ؟ كيف انت ؟ ماذا عنك انت ؟ انتهى الخبر !! وانقشع الغمام !! وكلٌ في فلكٍ يسبحون وانا بليد المشاعر مكتئب المنظر أجامل الساخرين بابتسامة باهتة لأني لم أعد اقوى مصافحتهم أقول لهم سيعود وسيروي لي كل الخبر سيروي ضمأ قلبي وتزيح الهم عن كاهلي اتخذت من الليل عالماً غير عالمي ومن سريري قبراً ومن وسداتي أنسي وفراج همي أرى كل الناس في هواهم قد سعدوا وحل الأنس بدارهم استمتعوا بحياتهم واستغلوا منافذ السعادة وسطروا على ساعاتها ذكرى ابتسامة لهم هناك كانوا وهناك أمضو أجمل الاوقات بين أنس وضحكات قهقهات ، ومداعبات ، سمرات ، وكان الزمان توقف لهم وأنا أركن إلى الزوايا من يأتي بالخبر من يروي ضمأ السنين عامٌ او تمامهِ مات الرسول ومات الخبر أعلم أنني أحببتك من قبل أن أراك وعشقتك قبل أن أتنفس هواك وحزنت لك من قبل أن أعرف حزنك وفرحت لك من قبل أن أعرف سر سرورك همسة : يا ترى من اكون ؟ ويا ترى من يكون ؟ من اكون فيه ؟ ومن يكون فيني ؟ استمر الهدوء وزاد الأرق وزاد السكون همومٌ توالت ولا انجلت لم أريد اكثر من ان تكون ضمن منضومة الليل الذي مللت مسامرته رضيت بك أن كنت فقيراً لكن طموحاً وانت كذلك رضيت بك أن كنت قبيحاً لكن نظيفاً وانت كذلك رضيت بك أن كنت هزيلاً لكن قوياً وانت كذلك رضيت بك أن كنت قاسياً لكن عاشق وقد كنت كذلك رضيت بكل عيوبك وأن كانت أكثر من مزاياك لايهمني الآ قلبك مشاعرك عواطفك التي لم أعد اعرف عنها شيئاً الآن لم أعد اريد شيئاً إلا أن تذكرني كما أذكرك اعتراف من ذلك الصباح الذي رسم الفراق واسودت لاجله الدنيا في عيني ورافقني الهم وسامرني القلق سأروي قصة العين التي ما ملت وقد أكتحلت باجمل صور الكون في ناظري حين وقفت وتمتم قلبي قبل لساني بالهوى حينما ينهكني يوماً بأكمله بين أعمال القوام وبين كهلين في امس الحاجة للعون والرضا أضع رأسي على سريري ولم تغب صورتك الحسناء ولم يغب عني قلبي همسات الوفاء ضحكة جلجلت في أعماقي تساوي الدنيا بأكملها مجتمعة قد جعلت مني اضحوكة عندما زاد التساؤل نام والضحكُ يسري على شفتين مزقها العنا وسط ظلامٌ دامس لا ارى إلا تلك النجوم وقمر يطل بنوره من تلك النافذة رسمت على محيطه اجمل الصور لا أعي بنفسي إلا وصوتُ المؤذن يعلو الصلاة خير من النوم أتذكر من علمني كيف الحفاظ على الصلاة فهي له محسوبة في ميزان ربي الذي لا يظلم ولا يُشقي أحداً تمتمة : كيف لي أن أنسى العنا الذي سامر قلبي وعليه ارتقى كيف لي أن أنسى قلبي في لحظة ضعفٍ استعلى فهوى كان صارحاً شامخاً فهوى ذاك قلبي ولا زال ينبض بالوفا ما حركت فيه دنيا قاسية الوقع وما حركت فيه عدوان العدى أمنيه بغدٍ وإن جاء الغدِ امنيه بالغدِ الجديد وألعب به كما أشاء مجبراً الغدُ الجميل ما انتهى وأنا على اليقين قد وعدته غداٌ جديدٌ ستشرق فيه الشمسُ وسيعلم الكل النبأ اشراقة أمل اتسلل خفية نحو الخبر استرق السمع وما عهدت نفسي تسترقُ الخبر وفي يومٌ مظلمٍ كعادي أيامي المظلمة ادركت الشروق وبادلت الشروق بابتسامة لم أعهد مثلها إلا قبل تمام العام اظنها وجدت الخبر من غير تفاصيلٍ ومن غير نظم بصيص نورٍ تسلل من تلك النافذة أحيا في قلبي الأمل واشرق على روحي بحسن الخبر لا أدري كيف أصف روعة النور او روعة الخبر أو همسة الذكرى أو وعود الهوى لا ادري ؟ ولم؟ لانني لا أدري مطلقاً ؟ ولأن قلبي حبيس الألم فلست ادري مطلقاً إلا أنني شعرتُ بثلاث ابتسامات نور العتمة رويداً قد انجلى وبسمة في الخفاء وأوراقٌ تناثرت وانتهت أوراقي بل وتناثرت ويبقى في الأعماق اسئلة مشتتة إن شئت او مرتبة من أنا ؟ من أنت ؟ من نحن سوياً شعوراً مجمعة ؟ ماذا بقي لي ؟ وماذا حل بذكرياتي المعتمة ؟ ختام : أبي الغالي شفاك الله تذكرت حين مرضتُ مرض الموت وحملتني على كتفك الغالي ودفعت مصاريف الدواء لأجل أن اكون أنا كما اكون الآن واقفٌ أمامك ادركت الآن كم انت تحبني أتى دور الكرامة والوفاء خذ قلبي وأبدله بدل قلبك المنهك بالتعب وخذ صحتي أفديك بها وخذ عمري فحياتي مجرد وجودك أمي الغالية : تذكرت تلك التي في طفولتي حرمتني حنانكِ فلم أكون كباقي اخوتي ولم أذق أجمل غذاء من صدرك الحاني قذفتني بعينها ولم تسلمي انتي أشرفت على الموت وأنتي تصيحين خذي روحي وانقذيه خذي مالي وأرجعيه خذي انفاسي واسعديه وها انا عشت وبقيت كم تعصر قلبي عرجتكِ واتكاءتك على العصا وكم تأسر روحي مسامرتكِ الليل بين الأنين والدواء إني انثر روحي تحت قدميك الطاهرة واسحبي روحي وانتشلي انفاسي وخذي الباقي من عمري فأنا سأبقى لكِ الخادم المطيعُ وسأبقى تحت قدميك لأنني لست كفؤاً أن اجعل عيناي شاخصة أمام عظمتك اللهم اجعل روحي تخرج قبلهما واعني على الوفاء ببرهما وأجعل لهما من الصحة تاجاً ومن السعادة جبالاً ومن الهناء اميالاً واميال مسك الختام عنكما اعانني الله على بركما وحفظكما لي من كل سوء وشفاكم المولى من كل داء انتهت الأوراق المبعثرة والختام هذه مشاعر صادقه لا من صنع الخيال كتبت هذه الرساله وطيفٌ غامض يداعب أحلامي كتبت وكل حرف يحكي قصص من المعاناة أنا صاحي لهم |
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
(عرض الكل)
الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9
|
|
| , , , , , , , , |
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 03:51 AM.