كيف تحافظ على صحتك ؟

إن المفهوم العام للصحة يتعدى مجرد تمتعك بصحة جيدة بكثير؛ الأمر يتعلق بإحساسك بشعور جيد وأن يعمل جسمك بكامل طاقته وحيويته. يعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية أمراً رائعاً لجسمك، ولكن من المهم أيضاً أن تمنح ذهنك وروحك نفس الاهتمام أيضاً.
تؤثر صحتك على طريقة تفكيرك وشعورك تجاه نفسك والآخرين من حولك أيضاً. كما تؤثر على كيفية تعاملك مع روتين الحياة اليومية. السعادة مهمة جداً لصحتك؛ فعندما تكون سعيداً، تستمتع بحياة مليئة بالطاقة الطبيعية.

من المهم أن تخصص بعض الوقت لنفسك لا سيما في عالم اليوم المزدحم بالمشـاغل. هذا هو السبب في أننا في ليبتون، نريد مساعدتك على تحسين جانب من حياتك اليومية - حتى عندما تكون منصرفاً إلى مشاغل الحياة. لنبدأ ببعض النصائح للاعتناء بصحتك.

امنح نفسك استراحة من العالم الرقمي. نعم، يمكنك الرد على رسالة فيسبوك، إرسال رسالة نصية إلى أحد الأشخاص أو الرد على تعليق على إنستغرام، ولكن من المهم أن تأخذ استراحة من العالم الرقمي. ضع هاتفك أو جهازك اللوحي أو أي شيء آخر جانباً، وخذ إجازة من كل شيء يشغل بالك.

افعل ما تحب كل يوم. سواء كنت تستمتع بكوب من الشاي عند استيقاظك، أو القيام بجلسة يوغا صباحية أو ممارسة هوايتك المفضلة بعد العمل، تأكد من أن لديك دائماً ما تتطلع إليه كل يوم.

جرب شيئاً جديداً. لا تعود نفسك على الرتابة - فالتغيير يساعدنا على النمو. جرب ممارسة هواية جديدة، وأشياء جديدة، بل افعل الأشياء التي تفعلها كل يوم بشكل مختلف قليلاً. جرب وصفة جديدة، أو اسلك طريقاً بديلاً للعمل. هل وصلتك الفكرة؟

بادر بعمل شيء لطيف لشخص ما. قد يكون ذلك الإسهام بعمل تطوعي لصالح مؤسسة خيرية، والتوقف لإلقاء التحية على جارك المسن حتى عندما تكون متأخراً، أو إرسال باقة زهور لتفاجئ أحد الأصدقاء. مهما كان الشيء الذي ستقوم به، كبيراً أو صغيراً، فإن المبادرات اللطيفة تُدخِل على حياتك شعوراً جيداً. وعلى الآخرين أيضاً.

فكر بإيجابية. عندما تتسلل الأفكار السلبية أو الشعور بالتعب إليك خلال النهار، حاول التفكير بها بطريقة إيجابية. ستبدو الأمور مختلفة إذا قمت بذلك.

تقدير مشاعر الآخرين. إذا كنت تمر بيوم عمل شاق، فقد يكون من السهل إلقاء اللوم على الناس المقربين منا والأعزاء على قلبنا. ولكن مجرد سؤال أحدهم عن كيف كان يومهم قبل أن تتحدث عما مررت به يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.


مارس الرياضة. إذا كان العمل يتطلب منك الجلوس على مكتبك طوال اليوم، حاول أن تدمج مزيد من الأنشطة الحركية في روتينك اليومي. إذا لم تتمكن من إيجاد وقت لممارسة الرياضة بشكل يومي، ابدأ باستخدام السلم بدلاً من المصعد.

أنت ما تأكل وتشرب. كل الطعام الذي تأكله والشراب الذي تشربه مهم لصحة جسمك. ركز على تنويع طعامك والكمية التي تتناولها والعناصر الغذائية التي تحصل عليها. حاول اختيار الأطعمة والمشروبات التي تحتوي كميات أقل من الدهون المشبعة والصوديوم والسكريات المضافة. قد يكون الأمر صعباً في البداية، لكن البدء بتغييرات بسيطة يمهد الطريق نحو أسلوب صحي لتناول الطعام.

حافظ على شرب الماء. تتكون أجسامنا من ما يقرب من 60% من الماء، ويجب المحافظة على هذا المستوى في الجسم. حاول شرب من 2 إلى 2.5 لتر من الماء يومياً.