ما أكثر أسقطاتي
وما أكثر الأوراق التي
لم اعد اهتم بجمعها
فكلها تحكي انكساراتي
في كل ورقه منها
كتبت فيها عثراتي
إنني امرأة اعتادت
أن تنوح علي الماضي
لأني لاارى اليوم
ولا احلم في الغد الأتي
تعودت أن تكون
القسوة قريبتي الرحوم
فكم احتضنتها
في شتاء روحي البارد
ارتجي الدفء منها
وانا اعلم انها تجيد إحراقي
كم هي القسوة حنونة
عن غيرها من البشر
كم تطربهم البشر
معزوفة احزاني
كنت اقدم
للجميع ابتسامتي
وداخلي الآم الأمس
تتصارع في كموج
البحرالثائر في أعماقي
تعودت أن أجيد فن
الاستماع لهموم من اشتكى لي
وأنا الهم كالإعصار
يجتاح الآهات في كياني
احتضنتك وأنت مجرد
جسد فارقته روحه
يتنفس ولكن انعدمت
مشاعره وانتحرت أحاسيسه
لن اقبل أن ابقي مع
جسد يزيد قربي مآسيه
ودعتك في يوم غائم
قد خاصمت شمسه
سماء نهاره
لا تقلق أيها الحب
تعودت أنا
علي انهزامي
كم هي كثيره
بالحب انكساراتي
بقلمي
العرض الشجري
