قصة أم مع ابنها يا أمهات ( إلى متى هذه العادة القبيحة )؟!!

بينما كنت أتصفح المنتديات وجدت هالموضوع اللي شدني وفتح عيونى

عاد نسخته لكم بحذافيره وأنا ماهى عادتي أنسخ مواضيع نقاشيه كلها

من كتاباتى ولله الحمد لكن هالموضوع بالذات هااااااام..أترككم معه..

ملاحظه كاتبة الموضوع غير سعوديه فأتمنى تفهمون لهجتها..

جارتي منذ صغرنا ونحن نسمعها تدعي على ولادها

وابنها الأكبر دايما تدعي عليه

تروح قتل

تروح قتل

تروح قتل

وهو نازل يريد أن يجلب الخبز

تروح قتل ما زلت هنا لم تنزل ؟؟؟

نزل ولم يعد

فقد راح قتل وهو ابن السابعة عشر من عمره

صدمته سيارة أزهقت روحه فورا

والأم !!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟

هل هي سعيدة الآن

لقد أكلتها الحسرة وعضت أنامل الندم ... هي كلمة اعتادت
عليها ولكن لم تدرك أنها ساعة الإجابة ...

لو دعيت لابنها بالهداية والصلاح والبر وقتها أليس أفضل لها

ستقلن الأعمار بيد الله ... عمر ابنها انتهى ...

طبعا الأعمار بيد الله

والقاتل عندما يقتل القتيل أيضا يقتله لأن عمره انتهى وسيموت ولكن له اثم عمله

لماذا لا نتنبه لخطورة ألفاظنا إلا بعد أن يقع الفاس بالراس

لماذا ؟؟؟؟؟



أمي كانت دائما تدعيلي أو علي ربنا يسعدك ويبعدك

ربنا يسعدك ويبعدك

ربنا يبعدك لارتاح

ربنا يبعدك لاتاح

تزوجت من مصري وانا سورية وعايشة في ابو ظبي

ومن تزوجت لم ارى ماما بسبب ظروفي

هي وقت تحكي معي تقلي مشتااااااااااااااااااااااااقة وتبكي بدها تشوفني

وليه الله بعدني عنها !!!!!!!!!!!!!(كلام الكاتبه)


أنا اعتدت على كلمة ربنا يهديك ربنا يصلحك

عندما اتدايق من بنتي

أفضل أراها مهدية وصالحة وبارة على مريضة
عمياء مسلولة تحتضر وبعيدة عني


دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب

فأيهما أفضل الدعاء للولد بالهداية والبر والصلاح أم الدعاء عليه ؟

فلنتعاهد منذ الآن ان ندعي لأولادنا لا ندعي عليهن

ربنا يهديهم عند الزعل

ربنا يصلحهم عند الضيق

ربنا يجعلهم من أهل القرآن عند العتب

هل أنتن معي يا أمهات ؟!!!



تقديري للجميع