موضوعي هذا عباره عن مقدمة روايه للصحافية الراحله " أطوار بهجت السامرائي "
ويعلم الله انها مست اعماقي ,, واستنزفتني من الوريد الى الوريد ,, فأحببت نقلها لكم ,,
( لن أكذب لو سئلت عنك !! , لن أدعي انك لم توجد في حياتي , وأني أمرأةٌ تجيد إبتكار الرجال كما تجيد الجراح إبتكارها..
لن اقول اني اخترعتك لأجل الأدب فقد كنت مؤمنة بأن الكون اخترع الأدب إكراماً لحروف أسمك..
ياسيدي ,,لن أكابر فطمئن نزقك ,, ها أنا ذا وعلى الملأ أعلن أني ماعشت حياتي إلا لك ,, أبدا أنت الحقيقة الأمرّ فيها وأنت الحلم ألأحلى..
سأعترف امامهم بأنك من هجرني ,, وأنك من استلبني حد الكرامه ,, وأنك من أحببته وما أحبني !!!
مشكلتي ابداً ان الكلمات فضيحتي ,, ومشكلتها أنك فضيحتها الأجمل..
لا أدري إن كنت مازلت أحبك!!
لكني لا أنكر ....
تـــــوقي لصـــــــوتك ,,
ولهــــــي بعطــــرك ,,
حنينــــــي لشِعــــرِك ,,
أجل افتقدك !!
رغم النزيف !!
ليس لأني أمرأة لاتقوى على الالفراق ,,
بل لأنك رجل لايقوى الفراق عليه !!!
رجـــــــــــل ٌ ,,
بخيره وشره ,, لايمر عابراً ابـــــــــداً..)
كلمات رددها لسانٌ اصبح تحت الثرى ,, فأحببت مساعدة صاحبتها بإيصالها لكم ..
تقبلوا تحياتي ..
نوجا الحلوة