أستبيح الغرام
بينك و بين نفسي
اناجيكِ قصائد حنين
تشعل الشوق
تبوح بسري
الذي دفنته
بغياهب أعماق الروح
لأقرأ حبك
فجراً تعرى شهيا
ويح قلبي
فضحتني أبياتي لولا
غموضها في غيابك
الذي يطوي
سحب الرعود
كان للأحلام وعد
اعزف حروف الصبا
بلحن الغياب
ووفت بوعودها
بـ عنفوان صمتي
على المعنى الوسيع
ل يدير شذاه
مدى الروح
مني و فِيا
ينمنم حروفاً عِتاقاً
ذات عمرٍ
تلاطمت أمواجي
وليس سواي غريق
بأفقي البعيد
تحاملت على قلبي
كلما عانقت جرحي
آهِ مِن فجعةِ النوى
تقسو علي بليلٍ حليك
آهِ مِن تقلبات الدهر
أشقاني حزني و ألمي
أشكو من حياةٍ
بحرفٍ قِسِيّا
وحظٍ عنيد
يغتال شهبي
ومن حولي
ظلام دامس
و ما أدركتك
يا حسرة
الشاعر الحزين
أين ألقاكِ ؟
يا خيبة
وعود الحلم العتيق !
ليتني
لم أدري
ما الحبُّ
و ما الهَوى
و كنت نسيا
منكِ منسيا
يا ليتني
قبلُ ميتاً
لم أكو لكِ شيئاً
و منكِ لم أبقَ حَيّا