|
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
الأخضر يواجه منتخب الصين اليوم على ملعب الأول بارك بالتصفيات الآسيوية
بقلم : جنون الشوق ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
كلمة الإدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
مشرف
ملكة الإستطبل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
.
. . . . ما من كلماتٍ تليقُ بهذا الوجعِ الذي أعيشه، ولا حروفٍ قادرةٍ على أن تحاكي تلك الفراغاتِ التي تركتها. فكلما حاولتُ أن أكتب، شعرتُ أنني أكتبُ لأنني لا أستطيعُ أن أتكلم. الكتابةُ هي نحيبُ الروح، والصوتُ الذي يهربُ حينما يضيقُ المكانُ. هنا، بين الأسطر، أجدُكِ، رغم غيابكِ، تنبضينَ في كلِّ كلمةٍ، في كلِّ حرفٍ، كأنكِ الحضورُ الذي لا يغيبُ، والماضي الذي لا يُمحى. إلى من كانت بينَ روحي وكلماتي، قبلَ أن تأخذَ مكانها في أعماقِ النجومِ. في غيابِكِ، أعيشُ واقعًا مُختلفًا، أو بالأحرى، أحيا بينَ الحروفِ التي تسرقني من نفسي، كلما حاولتُ نسيانكِ. أنتِ القصيدةُ التي لم تنتهِ، الصوتُ الذي يهمسُ في أذني معَ كلِّ نسمةٍ عابرةٍ، الصورةُ التي لا أستطيعُ طمسَها مهما حاولتُ. كيفَ لي أن أكتبَ لكِ وقد تماهتْ مشاعري مع الوجعِ الذي يحملُ اسمكِ؟ كلُّ حرفٍ أكتبه يحملُ وزنَ قلبٍ فارغٍ، يبحثُ عن نبضٍ كان يملؤهُ حينَ كنتِ هنا. كيفَ أنسى وحبكِ أصبحَ جزءًا من روحي. جزءًا من كلِّ حلمٍ وكلِّ ليلٍ؟ إنني أعيشُ بينَ أفقينِ: أفقكِ الذي كنتِ تملئينهُ بالضياء، وأفق الحاضرِ الذي مملوءٌ بالظلامِ، حيثُ لا شيءٍ يستحقُّ أن يراهُ القلبُ بعدكِ. حتى الحروفُ التي كتبتُ بها رسائلَ الحبِّ، أجدُها خاليةً من ذلكَ الوهجِ الذي كان يملأُ أيامي بكِ. متى ستحضرين؟ أم أنَّ عودتكِ لن تكونَ إلا في خيالاتي؟ كلما أغمضتُ عينيَّ، شعرتُ بكِ تتسللينَ إلى داخلِ أوردتي، كغيمةٍ تضيءُ السماءَ دونَ أن تلمسَ الأرضَ، وكأنكِ حضورٌ يفلتُ من الزمنِ، لا تنتمي إلا إلى لحظاتٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى. وكلما فتحتُ زجاجةَ عطركِ، شعرتُ أنني أفتحُ نافذةً على عالمٍ آخر. ليسَ العطرُ وحدهُ هو ما يسحرني، بل تلكَ اللحظةُ التي ترافقهُ، حيثُ تخرجُ الرائحةُ كما لو كانت همساتٍ خفيةٍ، لا يسمعُها سواي. شذاها يحملُ أنفاسكِ، ويأخذني من عالمي إلى عالمكِ، حيثُ لا شيء سوى حضورِكِ الذي يملأُ الروحَ. إنَّها لغةٌ غيرُ منطوقةٍ، لغةٌ لا تُكتبُ ولا تُقالُ، بل تُحسُّ وتُشَمُّ. تشحنُ الهواءَ بإيحاءاتٍ بشيءٍ يفوقُ الكلماتِ، تجعلُ الأشياءَ تبدو أكثرَ حدَّةً، وأكثرَ جمالًا. هي وعدٌ غيرُ مُعلنٍ، وشوقٌ يتحركُ بينَ الاقترابِ والابتعادِ، يتركني في حالةٍ من الارتباكِ والرغبةِ المستمرةِ في اكتشافِ المزيدِ. وأنا هنا، في عالمٍ يزحفُ إليّ من دونكِ، أكتبُ هذه الكلماتَ لأنَّ الكتابةَ هي الجسرُ الوحيدُ الذي يعبرُ بي إلى عالمٍ حيثُ أنَّ حبكِ ما زال ينبضُ بينَ حروفِ كلِّ كلمةٍ. قد أبدو ضعيفًا في التعبيرِ، ولكنني لا أكتبُ عن ضعفٍ بل عن وفاءٍ لا يموتُ. أنتِ لا زلتِ حيةً في كلِّ تفاصيلِ حياتي. كلُّ نبضةِ قلبٍ ترددُ اسمكِ، وكلُّ شروقٍ يذكرني بكِ. حتى في غيابكِ، أنتِ الجزءُ الذي لا يمكنُ استبدالهُ في كينونتي. سأظلُّ أبحثُ عنكِ في كلِّ زاويةٍ من هذا الكونِ، في كلِّ نفسٍ أتنفسهُ. في كلِّ مرةٍ أفتحُ عيني، سأرى صوركِ أمامي، ولكنني لا أستطيعُ أن أراها كما كانتْ. فقد تركتِ فراغًا كبيرًا في حياتي، وهذا الفراغُ هو المدى الذي يفصلُ بيننا، لكنه ليسَ نهايةً. لأنه في كلِّ لحظةٍ تمرُّ، وفي كلِّ حلمٍ يأتي، أجدُكِ أمامي، رغمَ المسافاتِ، ورغمَ الزمنِ. إذا كنتِ قد غادرتِ هذا الجسدَ، فإنَّ روحكِ لم تغادرني أبدًا. أنتِ هنا، في كلِّ تفصيلٍ صغيرٍ، في كلِّ لمحةِ أملٍ. وأنا في انتظاركِ، يا حبيبتي، حتى لو كانتِ العودةُ مستحيلةً. سأظلُّ أعيشُ على أملٍ أنني سأجدُكِ في كلِّ مرةٍ أغمضُ فيها عيني، أن أجدكِ في لحظةٍ قد تكونُ أقربَ مما أتخيلُ. وسأبقى أكتبُ لكِ، حتى لو كانتِ الحروفُ لا تستطيعُ أن تعودَ إليَّ بأجملِ لحظةٍ جمعتنا. لو كان في وسعِ الكلماتِ أن تحتضنكِ، لجعلتُها جسرًا من النورِ بيني وبينكِ. بحبٍ لا ينقصُ، اسكادا ![]() |
![]()
أنا هنا لأفجر الصمت بكلمات، ولكني لن أضمن ماسيحدث بعدها..!
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف
ملكة الإستطبل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
حين أكتب، لا أهادن الحروف ولا أستجديها، بل أُخضعها لمعركة لا غالب فيها إلا الصدق
كيف لي أن أصف الغياب؟ أهو فراغٌ، أم امتدادٌ لوجودٍ آخر؟ الكلمات تمردت، تناثرت كرماد نجمة أحرقتها المسافة. أبحث عن معانٍ تقهر المستحيل، معانٍ تعيدكِ لي، ولو بين السطور. في كل نبضة قلب، أشعل حربًا مع العجز، وأسأل: هل من كلمة تستطيع أن تزن حجم الغياب؟ أم أن الحرف يبقى صغيرًا أمام جبروت الشعور؟ |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف
ملكة الإستطبل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مراقبه عامه
17
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لو بحث عن واصيفٍ للغياب, سأجد فنان يلوّح له برشيته، على ضفاف الورق الأبيض ليرسم بين رمال الذكرى، آهات الوجع النابعة من قلب ممزق بآلام الغياب،
أنت خير واصف لكل تفاصيل نحياها بصمت نجد اغلبها مسروقة تسكن طيات اوراقك ليحيى بكنفها شعور يسطر بذهبية بحذر وبإدقان. اسكادا هنا متنفس الإبداع المؤلم الواقعي هنا تفتح الجروح بخفة ليكون نازفها ابداع فاق الإبداع ذاته منتظرة دائماً وابدا لما ستكتبه من جديد يسكن بقلوبنا وينام بتاريخ الأدب كل الود والورد |
![]()
أنت إحساسي وكلي والشعور
تدري غيرك مدري عنه لو حضر ![]() |
![]() |
#6 |
مشرف
ملكة الإستطبل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
لو بحث عن واصيفٍ للغياب, سأجد فنان يلوّح له برشيته، على ضفاف الورق الأبيض ليرسم بين رمال الذكرى، آهات الوجع النابعة من قلب ممزق بآلام الغياب،
أنت خير واصف لكل تفاصيل نحياها بصمت نجد اغلبها مسروقة تسكن طيات اوراقك ليحيى بكنفها شعور يسطر بذهبية بحذر وبإدقان. اسكادا هنا متنفس الإبداع المؤلم الواقعي هنا تفتح الجروح بخفة ليكون نازفها ابداع فاق الإبداع ذاته منتظرة دائماً وابدا لما ستكتبه من جديد يسكن بقلوبنا وينام بتاريخ الأدب كل الود والورد كلماتك، ريم، ليست مجرد كلمات، بل هي أصداء لروحٍ تفتح أبواب الأمل وسط الأحزان، ليعيش الإبداع فينا كما لا يعاش إلا في القصص التي تُسطر بدموعٍ طاهرة، وتبقى أنفاسها باقية تهمس للأجيال القادمة أن هناك من كتبَ من قلبه عن الوفاء فظل خالداً في الذاكرة. شكراً لأنكِ دائماً تمنحينني شعورًا لا يعادل بأي شيء. حفظكِ الله ودمتِ لنا، بكل ما تحملين من عذوبة وأمل. ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرف
ملكة الإستطبل
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
, , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|