إعتذار لأقدس الشهــــور ..
يا ســادة ..
قصائدٌ .. كتبناها .. وعزفنا لحن بلاغتنا
فالتقينــا .. مختلفين .. هكــذا كنـــا !!
فــــ ....
إذا كان هذا التلاقــــي ...
لنتبادل التهاني أو نتلو الشعر والغرام
وهموم معشوقة السلطان وتأبين الأحلام
إذا كُنَّــا سنذبح الشيخ فلان بخنجر الغمام
وَنُكَبِّر لرياحٍ تهب حين غياب بدر التمام
فإني اعتذر لأقدس الشهــور ..!!
أبا القاسم : قد بنينا قصور الورق
وشعائر نتلو في أعماقها سفر وأرق
فقد انتحر السيفَ الذي أبىَ يوماً أن يحترق
سيد الأمــــه ... سامحنــــا ؟!!
لم يكفروا .. لكنها أُممٌ افترقـــت
وبالتناحــر .. والجدال .. احترقت
فمازال العلم مهنةُ الممنوع المحتلْ .. سكنت
وأرهقنـــا شرع التأويل .. والوصف
فإن كان في أعماقنا سفر ..
وقلوب قد أضحت حجر ..
فإننا يا أقدس الشهور – حقاً - نعتذر !!
نحــن أمـــةٌ ..
أصبحنــا بلا شمس أو قمـــر ..
زهـــرة