أضرب على الكايد لاصرت بحلان ( مقال اجتماعي )

كثيراً مادار الحديث في مجالسنا عن هذه الظاهرة المستشرية بين شبابنا ( هداهم الله ) ألا وهي المجاهرة في المعصية .
ليس كل الأمر في ذاك البلوتوث الذي يتداوله الشباب وأقصد مقطع ( نفق النهضة ) أو ماسبقه من مقاطع كـــ( برجس ) رغم أن هذين المقطعان أحدثا رجة كبيرة في أوساط المجتمع الخليجي المحافظ نوعاً ما . ولكن الأمر يتعدى ذلك بكثير ففي السنوات القليلة الماضية انتشرت ظاهرة التفحيط وخاصة في الرياض وليس تفحيط وحسب بل انتحاراً ودماراً وموتاً في كل يوم وهلاك للأبرياء وغير ذلك استهتاراً بالأمن وتبادل لإطلاق الرصاص ( الحي ) بين الشباب تباهياً وكأننا في أحد الأحياء البرازيلية !!! والأعظم من ذلك كله أن هذه الظاهرة تصل إلى ذروتها في الشهر الفضيل ( رمضان ) فيبدأ مسلسل الموت والضياع من الساعة الواحدة حتى الساعة الثامنة صباحاً وبعض الشباب يجاهر بالإفطار في رمضان ويشرب الدخان وغيره من المفطرات جهاراً نهاراً .

أين وزير الداخلية ( الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ) من هذه التصرفات الخطيرة ؟
أين الأمير ( سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله ) والمعروف بصرامته من هذه الظاهرة المخيفة ؟
أين ؟؟ وأين ؟؟ وأين ؟؟
قال أحد الشعراء
أضرب على الكايد لا صرت بحلان ... عندي الولي وصل الرشا وأنقطاعه
حان الآن أن يتخذ هذا البيت نبراساً لكل رجال الأمن حتى تعود هيبة الأمن ( لدى المستهترين ) إلى ماكانت عليه .


أرجوا أن لا أكون قد أطلت ومني لكم جزيل الشكر والامتنان
أخوكم ( الفرنسي )