أخبآر الريآضة العربية والعآلمية ليوم الآحد 22 آبريل 2012

الريال ينتزع الفوز من برشلونة ويسير نحو التتويج





خطا ريال مدريد الإسباني خطوةً عملاقةً نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد فوزه على غريمه التقليدي وحامل اللقب برشلونة في معقله بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد امس السبت ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة المحلية.
وسجل كل من الألماني سامي خضيره (17) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (73) هدفي ريال مدريد في حين كان التشيلي ألكسيس سانشيز صاحب الهدف الوحيد لأصحاب الأرض (70).

وبهذا الفوز وسّع المرينغي الفارق الذي يفصله عن صاحب المركز الثاني برشلونة إلى سبع نقاط قبل أربع مراحل فقط من نهاية السباق على لقب الدوري, حيث رفع رصيده إلى (88) نقطة في حين تجمد رصيد الفريق الكاتالوني عند النقطة (81).


ظروف المباراة


دخل ريال مدريد هذه الموقعة وهو في صدارة ترتيب الليغا (85 نقطة) بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة (81) نقطة.
وترك الفريقان صراعهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا مؤقتاً لتركيز جهودهما حالياً في لقاء الكلاسيكو مع صعوبة المواجهة التي تنتظر كل منهما على ملعبه منتصف الأسبوع المقبل في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وخسر برشلونة أمام مضيفه تشيلسي الإنكليزي (1-0) الأربعاء كما خسر ريال مدريد أمام مضيفه بايرن ميونيخ (2-1) يوم الثلاثاء الماضي في جولة الذهاب.


حوار المدربين


واعتمد المدرب البرتغالي على التشكيلة التي واجهت بارين ميونيخ نفسها وسط هذا الأسبوع, بيد أنّ خصمه بيب غوارديولا أبى إلا أن يفاجئ الجميع بإدخال تغييرات جوهرية على تشكيلة البلوغرانا بإقحامه الثنائي الشاب تياغو ألكانتارا وكريستيان تيلو دون التعويل على جيرارد بيكيه وسيسك فابريغاس.


مواجهة من نوع خاص


كما شهدت مباراة الكلاسيكو مواجهة من نوع خاص بين الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الريال حيث دخل اللاعبان اللقاء وهما يتربعان على صدارة قائمة الهدافين بالمسابقة هذا الموسم برصيد 41 هدفاً لكل منهما إلا أن البرتغالي فكّ الارتباط مع الأرجنتيني إثر اللقاء وصار وحيداً في المقدمة برصيد 42 هدفاً.
يذكر أنّ ميسي ورونالدو قد حطّما الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الإسباني والذي كان مسجلاً باسم رونالدو نفسه برصيد 40 هدفاً في الموسم الماضي.


الشوط الأول


تميز الشوط الأول بالحذر من الجانبين، بالنظر إلى أهمية نتيجة اللقاء في ظلّ السباق المشتعل بين الفريقين على صدارة الدوري الإسباني لذلك غابت المتعة والإثارة وطغت الحسابات التكتيكية على حساب جمالية اللعب.
وحصل الريال على أول فرصة في المباراة بعد ركلة ركنية نفذها الألماني مسعود أوزيل بدقة لتؤول الكرة إلى رونالدو الذي سدد برأسه في المرمى لكن فالديز استأسد وحوّل المحاولة إلى الركنية (4).
وردّ برشلونة بعد دقيقتين فقط على محاولة خصمه عندما قطع ألفيش كرة عرضية من بيبي وانطلق نحو المرمى بيد أن كاسياس كان يقظاً وتدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة (6).
وتواصلت محاولات الفريقين إلى أن تمكن سامي خضيره من فتح باب التسجيل من ركنية نفذها أوزيل وسددها بيبي برأسه نحو المرمى لكن فالديز أساء استقبالها ليترك المجال للألماني ذي الأصول التونسية لتسجيل هدف السبق (17).





وكاد كريستيانو رونالدو أن يضاعف النتيجة إثر تمهيد رائع من الفرنسي كريم بنزيمة داخل منطقة الجزاء لكن تسديدة البرتغالي كانت تنقصها الدقة لتضيع فرصة الهدف الثاني عن الفريق الملكي (21).
وأهدر تشافي فرصةً ذهبيةً لتعديل الكفة بعد انفراده بالحارس كاسياس إثر تمريرة سحرية من الأرجنتيني ليونيل ميسي حيث جانبت تسديدة الإسباني المرمى لينجو الريال من هدف بدا محققاً (27).
ومع إصرار أصحاب الأرض على العودة في المباراة إلا أن ريال مدريد تمكن من سدّ المنافذ والمحافظة على التقدم لتبقى النتيجة على حالها وتنتهي الفترة الأولى على تقدم الملوك بهدف للألماني خضيره.


الشوط الثاني


وانطلق الشوط الثاني على وقع الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على ملعب "كامب نو", وعاد برشلونة من حجرات الملابس بعزيمة فولاذية إلى اللقاء.
وكانت الفترة الثانية مليئةً بالمتعة والإثارة حيث تقدم الفريق الكاتالوني بكل ثقله نحو مرمى كاسياس في حين بدا فريق العاصمة الإسبانية عنيداً ومتشبثاً بالأسبقية.
وأخفق كريستيان تيو في تجسيم فرصة كبيرة إثر إمداد ذكي من تياغو ألكانتارا ومع موقعه السانح للتسجيل فقد سدّد الشاب المتخرج من أكاديمية برشلونة عالياً فوق مرمى مدريد (54).
وسارت المباراة شيئاً فشيئاً في اتجاه واحد حيث ضغط لاعبو المدرب غوارديولا على دفاع الفريق الملكي دون هوادة لكن التسرع وغياب النجاعة حال دون إنجاح المحاولات المتاحة.
وحاول تشافي هيرنانديز مباغتة كاسياس بتسديدة أرضية زاحفة لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن للفريق المدريدي (67).
ودفع غوارديولا بألكسيس سانشيز مكان تشافي بغية إعطاء نفس جديد لخط هجوم برشلونة وكان هذا التغيير ناجحاً حيث تمكن المهاجم التشيلي من تحقيق هدف التعادل بعد ارتباك في دفاع الريال وهفوة من الحارس كاسياس في إبعاد الكرة (70).
ولم يهنأ برشلونة بالتعادل سوى ثلاث دقائق حيث عاد "الدون" كريستيانو رونالدو ليعطي الأسبقية لفريقه من جديد بعد انفراده بالحارس فالديز إثر تمريرة ذكية من الألماني مسعود أوزيل (73).
وكان بإمكان ريال مدريد رفع الفارق في مناسبتين الأولى من كريم بنزيمة (82) والثانية من رونالدو (90) لكن التسرع حال دون ذلك.
ومع محاولات الفريقين انتهت القمّة التي أدارها الحكم أونديانو مايينكو على فوز مدريدي أول في الدوري على برشلونة تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.


نتيجة لهذا اللقاء


ضرب ريال مدريد أكثر من عصفور بحجر واحد فهو حقق فوزه الأول على النادي الكاتالوني في كامب نو منذ عام 2007 عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله البرازيلي جوليو باتيستا، ووسع الفارق بينهما الى 7 نقاط قبل 4 مراحل من نهاية الموسم فارتفعت حظوظه في التتويج باللقب الغائب عن خزائنه في الأعوام الثلاثة الاخيرة وبالتالي وضع حد لسيطرة برشلونة عليه.
كما حقق النادي الملكي فوزه الأول على برشلونة في الدوري بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق بالمناسبة فوزه الثاني على الفريق الكاتالوني في 11 مباراة منذ استلامه الاشراف على ريال في صيف 2010 بعد قيادته إنتر ميلان إلى لقب دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في نهائي الكأس عام 2011.





وفرض النادي الملكي تفوقه على الفريق الكاتالوني في تاريخ مباريات الفريقين حيث حقق فوزه الـ 87 مقابل 86 خسارة، واوقف انتصاراته المتتالية والتي بلغت 11 فوزاً، وألحق به الخسارة الأولى على كامب نو هذا الموسم والأولى بعد 11 فوزاً متتالياً وتحديداً منذ خسارته أمام أوساسونا 2-3 في 11 شباط/فبراير الماضي.
كما تابع ريال مدريد تحطيم الأرقام القياسية حيث رفع عدد أهدافه في الليغا إلى 109 أهداف وفي الموسم الى 160 هدفاً.





وفي مباراة أخرى صعد فريق إشبيلية إلى المركز السادس مؤقتاً برصيد 46 نقطة وبفارق الأهداف أمام أوساسونا بعد تعادله إيجاباً 1-1 مع ضيفه ليفانتي الذي بقي في المركز الخامس وفرّط بفرصة الحصول على المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال ولو مؤقتاً على حساب ملقة.
أهداف المباراة سجلها كل من ألفارو نيغريدو من إشبيلية (21) وأرونا كونيه لليفانتي في الدقيقة (28) في مباراة شهدت إضاعة نيغريدو للثلاث نقاط وللفوز بعدما أطاح بركلة جزاء بين يدي حارس ليفانتي في الوقت القاتل (87).


مايوركا يعمق جراح سرقسطة


وعمّق مايوركا جراح سرقسطة عندما تغلب عليه 1-صفر اليوم السبت في المرحلة نفسها.
وسجل فيكتور كاستانيو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (33).
وصعد مايوركا إلى المركز الثاني عشر برصيد 43 نقطة مقابل 31 نقطة لسرقسطة الذي تراجع إلى المركز الثامن عشر.


خيخون يتنفس الصعداء


وتنفس سبورتينغ خيخون الصعداء بفوزه الثمين على ضيفه رايو فايكانو 2-1.
وسجل الأرجنتيني ماكسيميليانو سانغوي (18) والكرواتي مات بيليتش (78) هدفي سبورتينغ خيخون، وميكل لاباكا (51) هدف رايو فايكانو.
ورفع سبورتينغ خيخون رصيده إلى 31 نقطة وارتقى إلى المركز التاسع عشر، فيما بقي رايو فايكانو في المركز الرابع عشر برصيد 40 نقطة.
وتستكمل المرحلة غداً الأحد بلقاءات غرناطة مع خيتافي، وريال سوسييداد مع فياريال، وراسينغ سانتاندر مع أتلتيك بلباو، وأتلتيكو مدريد مع إسبانيول، وفالنسيا مع ريال بيتيس.
وتختتم المرحلة بعد غد الإثنين بلقاء أوساسونا مع ملقة.





بوروسيا دورتموند يحرز اللقب الثامن في تاريخه



ضمن بوروسيا دورتموند الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الألماني لكرة القدم إثر فوزه على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2-صفر امس السبت في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.
وسجل الكرواتي إيفان بيريسيتش (23) والياباني شينجي كاغاوا (59) الهدفين.
وحقق بوروسيا دورتموند الأهم بفوزه لأنه كان بحاجة إليه من أجل حسم أمر اللقب قبل مرحلتين من نهاية الموسم، وهو كان سيتوج في وقت لاحق اليوم عندما كان مطارده المباشر بايرن ميونيخ في طريقه إلى التعثر أمام مضيفه فيردر بريمن حيث تخلف صفر-1 ثم تعادل 1-1 قبل أن يسجل له الدولي الفرنسي فرانك ريبيري هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة.
وعزز بوروسيا دورتموند موقعه في الصدارة برصيد 75 نقطة بفارق 8 نقاط أمام بايرن ميونيخ.



وهي المرة الثامنة التي يحرز فيها بوروسيا دورتموند اللقب في تاريخه وبات أول فريق ينجح بالمحافظة على لقبه منذ بايرن ميونيخ في موسمي 2005 و2006.
وهي المرة الثانية التي ينجح فيها بوروسيا دورتموند في الاحتفاظ باللقب بعد عامي 1995 و1996.
وعزز بوروسيا دورتموند موقعه في المركز الثالث على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً في البوندسليغا خلف بايرن ميونيخ صاحب 22 لقباً ونورمبرغ صاحب 9 ألقاب، وبفارق لقب واحد أمام شالكه صاحب المركز الرابع.
وبعد بدايته السيئة هذا الموسم عندما خسر 3 مباريات في فترة زمنية قصيرة أمام هوفنهايم 1-صفر وهرتا برلين وهانوفر 2-1 في آب/اغسطس وأيلول/سبتمبر الماضي، حقق فريق المدرب يورغن كلوب مسيرة رائعة ففاز لغاية الآن 23 مرة وتعادل 6 مرات، ليتصدر الترتيب عن جدارة.



ولا شك أن الفريق الأصفر طبع الدوري بأدائه المميز، وأثبت أن لقب الموسم الماضي لم يتحقق عن طريق الصدفة مؤكداً استمراريته، خلافاً لفيردر بريمن بطل 2004 وشتوتغارت بطل 2007 وفولسبورغ بطل 2009.
وقدم دورتموند أداء هجومياً لافتاً مع كاغاوا الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً هذاً الموسم والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والعائد ماريو غوتسه بالإضافة إلى خط دفاعي صلب يعتمد عليه مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف.



وما ساهم في ابتعاد دورتموند في صدارته، تفرغه للدوري المحلي، خلافاً لبايرن ميونيخ الذي حقق نصراً لافتاً على ضيفه ريال مدريد الإسباني 2-1 أول من أمس الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويملك فرصة كبيرة بخوض المباراة النهائية على ملعبه "اليانز أرينا".

ميونيخ يفلت من الخسارة



وفي المباراة الثانية، أفلت بايرن ميونيخ من الخسارة أمام مضيفه فيردر بريمن وفاز بصعوبة 2-1.
وكان الفريق البافاري في طريقه إلى الانتكاسة مجدداً بعد خسارته أمام بوروسيا دورتموند صفر-1 وتعادله مع ماينتس صفر-صفر في مباراتيه الأخيرتين حيث كان متخلفاً بهدف للمدافع البرازيلي نالدو منذ الدقيقة 51 قبل أن ينجح الأخير في إدراكه التعادل بتسجيله خطأ في مرمى فريقه.
وكان التعادل يعني تتويج بوروسيا دورتموند باللقب قبل أن يلعب مع مونشنغلادباخ، لأن الفريق البافاري كان مطالباً بالفوز للإبقاء على آماله أقله قبل مباراة حامل اللقب، وهو ما تأتى له عبر ريبيري، الذي دخل بديلاً للدولي الكرواتي إيفيكا أولييتش، فسجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة.
وكان ريبيري أحد 5 لاعبين احتفظ بهم المدرب يوب هاينكيس على مقاعد البدلاء تحسباً للمباراة المصيرية الأربعاء المقبل أمام ريال مدريد الإسباني في مدريد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا (2-1 في ميونيخ)، إلى جانب الهولندي أريين روبن وطوني كروس وماريو غوميز علماً بأنه دفع بالأخيرين في الشوط الثاني: الأول مع ريبيري في الدقيقة 64، والأخير في الدقيقة 70.
كما أن هدف ريبيري جاء بعد 24 ساعة من تغريمه 50 ألف يورو بسبب تهجمه على روبن في غرف الملابس عقب المباراة أمام ريال مدريد.
وعاد كايزرسلاوترن صاحب المركز الأخير رسمياً إلى الدرجة الثانية على الرغم من فوزه على مضيفه هرتا برلين السابع عشر قبل الأخير بهدفين لأوليفر كيرخ (27) والأميركي الالماني أندرو ووتن (38) مقابل هدف لبيتر نييماير (60). وطرد الأخير في الدقيقة 77 لتلقيه الإنذار الثاني.
وبقي كايزرسلاوترن في المركز الأخير برصيد 23 نقطة مقابل 28 لهرتا برلين المهدد باللحاق به إلى جانب كولن الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه شتوتغارت الخامس بهدف للبولندي سلافومير بيشكو (50) مقابل هدف لكاكاو (71).
ورفع كولن رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس عشر مقابل 50 لشتوتغارت.
وانعش هامبورغ آماله بالبقاء بعودته بتعادل ثمين أمام مضيفه نورمبرغ 1-1.
وكان هامبورغ البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في الدقيقة 59، وأدرك نورمبرغ التعادل في الدقيقة 64 بواسطة دانيال ديدافي.
ورفع هامبورغ رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع عشر مقابل 39 لنورمبرغ الحادي عشر.
وعزز باير ليفركوزن موقعه في المركز السادس برصيد 48 نقطة بفوزه الثمين على مضيفه هوفنهايم بهدف وحيد سجله أندريه شورله في الدقيقة 79.
وأهدر البوسني سيد صالحوفيتش ركلة جزاء لهوفنهايم في الدقيقة 85.
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاءي أوغسبورغ مع شالكه، وهانوفر مع فرايبورغ.





مونبلييه يبتعد في الصدارة



استعاد مونبلييه توازنه وابتعد 5 نقاط مؤقتاً في الصدارة بتغلبه على ضيفه فالنسيان 1-0 امس السبت في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وحسم مونبلييه نتيجة المباراة مبكراً بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة السادسة.
وعوّض مونبلييه الساعي إلى لقبه الأول في الدوري والثالث في جميع المسابقات (فاز بالكأس عامي 1929 و1990)، خسارته أمام لوريان في المرحلة الماضية وحقق فوزه الـ21 هذا الموسم وعزز موقعه في الصدارة برصيد 69 نقطة بفارق 5 نقاط أمام مطارده المباشر باريس سان جيرمان الذي يستضيف سوشو غداً الأحد في ختام المرحلة.
وعزز ليل حامل اللقب موقعه في المركز الثالث برصيد 62 نقطة بفوزه الثمين على مضيفه ديجون بهدفين نظيفين سجلهما ريو أنطونيو مافوبا (39) والبلجيكي إدين هازار (45+1).
وصعد رين إلى المركز الرابع مؤقتاً بفوزه على مضيفه بريست بهدف وحيد سجله جوليان فيريه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من ركلة جزاء.
ولحق سانت إتيان بليون إلى المركز الخامس بفوزه الثمين على مضيفه كان بأربعة أهداف لأوريلين مونتاروب (40 خطأ في مرمى فريقه) والغابوني بيار أوباميانغ (60 و83) وألان غراديل (70) مقابل هدف لليفيو ناباب (71).
وعمّق نيس جراح أوكسير صاحب المركز الأخير بالفوز عليه بهدف وحيد سجله الأرجنتيني فابيان مونزون في الدقيقة 36 من ركلة جزاء.
وفاز إيفيان على تولوز بهدفين لالدو أنغولا (10) والتونسي أيمن عبد النور (75 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف لوسان بن يدر (72).
وزاد بوردو محن ضيفه مرسيليا عندما تغلب عليه 2-1.
واستعاد بوردو نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الخمس الأخيرة، فيما تابع مرسيليا نتائجه المخيبة حيث لم يتذوق طعم في 12 مباراة في الدوري حتى الآن، ويعود فوزه الأخير الى 29 كانون الثاني/يناير الماضي عندما تغلب على مضيفه رين 2-1.
وحسم بوردو نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الهدفين عبر البرازيلي فيريرا فييرا جوسي في الدقيقتين الأولى و29، قبل أن يسجل مرسيليا هدف الشرف في الدقيقة 56 عبر الدولي الغاني جوردان أيوو.
وأهدر بونوا تريموليناس ركلة جزاء لبوردو في الدقيقة 67.
وصعد بوردو إلى المرز الثامن برصيد 46 نقطة مقابل 41 نقطة لمرسيليا العاشر.
ويلعب اليوم أيضاً أجاكسيو مع نانسي، وليون مع لوريان.





أودينيزي يواصل نزيف النقاط



واصل أودينيزي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه كييفو (0-0) امس السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وهي المباراة الثانية على التوالي التي يخفق فيها أودينيزي في تحقيق الفوز بعد خسارته أمام روما في المرحلة الثانية والثلاثين، كما هي المرة السابعة في مبارياته الثمانية الأخيرة التي لم يتذوق فيها طعم الفوز.
وأهدر الفرنسي سيريل ثيرو ركلة جزاء لكييفو في الدقيقة 44.
واكتفى أودينيزي بنقطة واحدة عزز بها موقعه في المركز الرابع برصيد 52 نقطة مقابل 43 نقطة لكييفو التاسع.

نابولي الخامس مؤقتاً



وفي مباراة ثانية، صعد نابولي إلى المركز الخامس مؤقتاً بتغلبه على ضيفه نوفارا بهدفين نظيفين سجلهما الدوليان الأوروغويانيان إدينسون كافاني (21) ووالتر غارغانو (66).
وتوقفت المباراة لمدة 20 دقيقة بسبب إصابة الحكم في كتفه إثر سقوط قوي على أرضية الملعب.
ورفع نابولي رصيده إلى 51 نقطة مقابل 25 نقطة لنوفارا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير.



بارما ينعش آمال البقاء



وفي مباراة ثالثة، أنعش بارما آماله في البقاء بفوزه الكبير على ضيفه كالياري بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها سيباستيان جوفينكو (24) وسيرجيو فلوكاري (73) وستيفانو أوكاكا تشوكا (90).
وصعد بارما إلى المركز العاشر برصيد 41 نقطة مقابل 38 لكالياري الخامس عشر.
كما فاز كاتانيا على أتالانتا بهدفين نظيفين سجلهما الأرجنتيني أليخاندرو غوميز (31) والتشيلي فيليبي سيمور (85).
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاءات فيورنتينا مع إنتر ميلان، وتشيزينا مع باليرمو، وجنوة مع سيينا، ولاتسيو مع ليتشي، وميلان مع بولونيا، ويوفنتوس مع روما.





دربي آرسنال وتشلسي ينتهي بالتعادل السلبي



انتهى دربي لندن بين آرسنال وجاره تشلسي بالتعادل السلبي يوم السبت على ملعب "الإمارات" في العاصمة وأمام 60111 متفرجاً في افتتاح قمة المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وعزز آرسنال موقعه في المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا بعدما رفع رصيده إلى 65 نقطة، أما تشلسي فعزز موقعه في المركز السادس برصيد 58 نقطة مع مباراة مؤجلة أيضاً.
وتعد النتيجة مخيبة للفريقين، فآرسنال كان يمني النفس بمصالحة جماهيره بعد الخسارة أمام ضيفه ويغان 1-2 في المرحلة الماضية وكسب النقاط الثلاثة لتعزيز حظوظه في إنهاء الموسم في المركز الثالث الذي يؤهله مباشرة إلى المسابقة الأوروبية العريقة الموسم المقبل، فيما كان تشلسي يطمح إلى الفوز في سعيه لإنهاء الموسم في المركز الرابع وخوض الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى رد الاعتبار إثر خسارته 3-5 ذهاباً على أرضه "ستامفورد بريدج".
وكان آرسنال صاحب الأفضلية طول المباراة بيد أن مهاجميه أخفقوا في ترجمة الفرص التي سنحت لهم خصوصاً هدافه وقائده الدولي الهولندي روبن فان بيرسي الذي نفى قبل انطلاق المباراة اتصال برشلونة الإسباني به بهدف ضمه إلى صفوفه الموسم المقبل، وهو الذي أضاع العديد من الفرص أبرزها 4 ذهبية بمعدل اثنتين في كل شوط: الأولى إثر ركلة حرة لثيو والكوت أخفق في متابعتها أمام المرمى (15)، والثانية من انفراد (44)، والثالثة عندما تلقى كرة في العمق فتخطى قائد تشلسي جون تيري وتوغل داخل المنطقة لكنه سددها بقوة بجوار القائم الأيسر (82)، والرابعة عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الدولي العاجي جيرفينيو، بديل ثيو والكوت الذي تعرض إلى إصابة في فخذه الأيسر ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع العملاق غاري كاهيل مرتين قبل أن يسدد بيسراه بيد أن الكرة ارتدت من الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك وتحولت إلى ركنية لم تثمر (86).
وردت العارضة كرة رأسية للمدافع الفرنسي لوران كوسييلني في الدقيقة 42 إثر ركلة حرة لفان بيرسي.
واستمر نحس التهديف مع فان بيرسي هداف البريمير ليغ حتى الآن برصيد 26 هدفاً وهو لم يسجل سوى هدفاً واحداً في المباريات السبع الأخيرة.
وبدا واضحاً افتقاد آرسنال إلى خدمات لاعب وسطه الإسباني ميكل أرتيتا بسب الإصابة، فيما غاب عن تشلسي مهاجمه الدولي العاجي ديدييه دروغبا ومدافعه البرازيلي دافيد لويز بسبب الإصابة والمدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش بسبب الإيقاف، فيما فضل مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو الإبقاء على فرانك لامبارد والبرتغالي راوول ميريليس والإسباني خوان ماتا والنيجيري جون أوبي ميكل وآشلي كول على مقاعد البدلاء ترقباً للقمة المرتقبة أمام برشلونة الثلاثاء المقبل في إياب الدور النصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يدفع بالثلاثي الأخير في الشوط الثاني ميكل مكان الإسباني أوريول روميو (66)، وماتا مكان الدولي العاجي سالومون كالو (74)، وكول مكان راين برتران (77).
واعتمد تشلسي الذي أجرى دي ماتيو 8 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على برشلونة 1-صفر الأربعاء الماضي في ذهاب دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، على الهجمات المرتدة دون أن يستغل إحداها خصوصاً بلاعبه دانيال ستاريدج والدولي الإسباني فرناندو توريس الذي لا يزال بعيداً عن مستواه المعهود.

نيوكاسل ينفرد بالمركز الرابع



واستغل نيوكاسل تعثر الجارين اللندنيين وانفرد بالمركز الرابع بفوزه الكبير على ضيفه ستوك سيتي بثلاثية نظيفة، من الفرنسي يوهان كاباي (14 و57) والسنغالي بابيس ديمبا سيسيه (18).
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 62 نقطة بفارق 3 نقاط خلف آرسنال ومثلها أمام توتنهام الذي لم يستغل تعادل توتنهام وخسر أمام جاره كوينز بارك رينجرز صفر-1، علماً بأن كلاً من نيوكاسل وتوتنهام يملك مباراة مؤجلة.



ويدين كوينز بارك رينجرز بفوزه إلى مهاجمه الدولي المغربي عادل تاعرابت الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 24 من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة قبل أن يطرد في الدقيقة 78 لتلقيه الانذار الثاني.
وارتقى كوينز بارك رينجرز إلى المركز السادس عشر برصيد 34 نقطة.

بلاكبيرن يحاول الابتعاد عن الهبوط



وأنعش بلاكبيرن روفرز آماله في البقاء بفوزه الثمين على ضيفه نوريتش سيتي بهدفين نظيفين سجلهما الأرجنتيني ماورو فورميكا (41) والكندي ديفيد هويليت (49).
وتخلص بلاكبيرن روفرز من المركز التاسع عشر قبل الأخير ورفع رصيده إلى 31 نقطة مرتقياً إلى المركز الثامن عشر مستفيداً من تعثر بولتون أمام ضيفه سوانسي سيتي بهدف لكريس إيغلز (14) مقابل هدف لسكوت سينكلير (6).
وتراجع بولتون إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 30 نقطة مقابل 43 نقطة لكل من سوانسي سيتي ونوريتش سيتي اللذين ضمنا بقاءهما في البريمير ليغ.
وأوقف فولهام انتفاضة ضيفه ويغان بالفوز عليه بهدفين للروسي بافل بوغريبنياك (58) والسويسري فيليب سنديروس (89) مقابل هدف لايمرس بويس (57).
وأصبح ويغان في المركز السابع عشر برصيد 34 نقطة مقابل 46 نقطة لفولهام الذي ارتقى إلى المركز التاسع.
وتعادل أستون فيلا مع ضيفه سندرلاند صفر-صفر، وبقي في منطقة الخطر بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس عشر مقابل 44 نقطة لسندرلاند العاشر.
وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات مانشستر يونايتد مع إيفرتون، وليفربول مع وست بروميتش، وولفرهامبتون مع مانشستر سيتي.





بنفيكا يهزم ماريتيمو ويضيق الخناق على بورتو



ضيق فريق بنفيكا الخناق على بورتو في صدارة الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على ماريتيمو 4-1 امس السبت في المرحلة السابعة والعشرين من المسابقة.
وارتفع رصيد بنفيكا إلى 62 نقطة في المركز الثاني ليقلص الفارق الذي يفصله عن بورتو المتصدر بنقطة واحدة، بينما تجمد رصيد ماريتيمو عند 48 نقطة في المركز الخامس.
كذلك تغلب فيتوريا غيمارايش على يونياو ليريا 3-2 ليرفع الأول رصيده إلى 42 نقطة في المركز السادس ويتجمد رصيد ليريا عند 19 نقطة في المركز الخامس عشر.





تفينتي يفوز بصعوبة على إكسيلسيور



واصل فريق تفينتي أنشيكيده صراعه مع أياكس على لقب الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم، وحقق فوزاً صعباً على إكسيلسيور حيث تغلب عليه 1- صفر امس السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من المسابقة.

وارتفع رصيد تفينتي أنشيخيده إلى 60 نقطة في المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف أياكس المتصدر بينما تجمد رصيد إكسيلسيور عند 18 نقطة في المركز الثامن عشر الأخير.
وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي لكن ناصر الشاذلي خطف هدف الفوز لتفينتي في الثواني الأخيرة من اللقاء.
وفي مباريات أخرى جرت اليوم تغلب أوتريخت على فالفيك 2- صفر وهيراكليس ألميلو على دي غرافشاب 3-2 وتعادل هيرنيفن مع فيتيسه أرنهيم 1-1.





رينجرز يعزز موقع الوصافة بفوز عريض على هارتس



عزز رينجرز موقعه في المركز الثاني وصيفاً للمتصدر سيلتيك بفوزه على مضيفه هارتس (3-0) امس السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسكتلندي لكرة القدم.
وسجّل سون ألوكو (29) وأندرو ليتل (35 و38) الأهداف.
ورفع رينجرز رصيده إلى 66 نقطة بفارق 15 نقطة خلف غريمه التقليدي سلتيك المتوج بلقب الموسم الحالي والذي يلاقي مضيفه مذرويل الثالث غداً الأحد في ختام المرحلة، أما هارتس فبقي في المركز السادس برصيد 48 نقطة.
ويلعب غداً أيضاً هيبرنيان مع كيلمارنوك.
وصعد دندي يونايتد إلى المركز الرابع بفوزه على مضيفه سانت جونستون بهدفين نظيفين سجلهما سكوت روبرتسون (32) وجون رانكين (90).
وبالنتيجة ذاتها فاز أبردين على مضيفه إينفيرنيس سجلهما الإسباني رومان غولوبارت (46 خطأ في مرمى فريقه) والفرنسي كيني جيليه (89 خطأ في مرمى فريقه).
وتعادل سانت ميرين مع دنفرملين بأربعة أهداف لمثلها، وسجل لأصحاب الأرض كل من الهولندي نايجل هاسلبانك (4) وستيفن طومسون (43 و48 و67)، في حين وقع رباعية دنفرملين كل من جوردان ماكميلان (24) ودي غريام (56) وليام بوتشانان (71) وأندي كيرك (88).





ميدلزبره يؤجل عودة ساوثهامتون إلى الدوري الممتاز



أجّل فريق ميدلزبره المستضيف عودة ساوثهامتون إلى دوري الدرجة الممتازة الإنكليزية عقب انتصاره عليه امس السبت بنتيجة 2-1 ضمن مباريات الأسبوع 45 من دوري الدرجة الأولى.
وسجل هدفي أصحاب الأرض والجمهور اللاعب نيك بيلي (46) والمغربي مروان زمامة (77) فيما كان اللاعب بيلي شارب وراء الهدف الوحيد للضيوف.
ويحتل ساوثهامتون مركز الوصافة برصيد 85 فيما يأتي ميدلزبره في المركز الـسابع برصيد 70 نقطة، ولم يحسم أمر ساوثهامبتون بعد كون فريق وستهام يونايتد يتخلف عنه بخمس نقاط ولكنه يملك مباراة أقل وقد يصعد هو للمتاز مكان ساوثهامبتون في نهاية المطاف.
وبعد أن حسم مسألة الصعود والعودة لدوري الأضواء منذ الجولة السابقة أنهى ريدينغ صاحب اللقب مباراته مع كريستال بالاس السابع عشر بالتعادل الإيجابي 2-2.
وفي باقي المباريات سحق بلاكبول فريق بيرنلي بنتيجة 3- 0 وتمكن هال سيتي من هزم نوتينغهام فورست 2-1 وفاز بريستول سيتي على بارنسلي بـ2-0.
وشهدت هذه المرحلة عودة ثلاثة فرق بانتصارات من خارج قواعدها هي أندية ديربي كاونتي على بورتسموث 2-1 ودونكاستر روفرز على كوفنتري سيتي 2-0 وميلوال على إبسويتش تاون 3-0.
وفي مباريات أخرى تعادل كارديف سيتي مع ليدز يونايتد 1-1 وبالنتيجة نفسها كانت مواجهة برايتون مع برمنغهام سيتي وانتهت مباراة بيتربوروه يونايتد مع واتفورد بهدفين في كل شبكة.
وتقام مباراة ليستر سيتي مع وستهام يونايتد يوم الإثنين 23 أيار/ مايو 2012.





كونتي قد يواجه الإيقاف بتهمة إخفاء معلومات



ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية امس السبت أن انطونيو كونتي المدير الفني لنادي يوفنتوس متصدّر جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، قد يكون متورّطاً في فضيحة فساد، لعدم إبلاغه عن محاولة تلاعب بنتائج مباراة حينما كان يدرّب نادي سيينا الموسم الماضي.
ووفقاً للصحيفة نفسها فإن فيليبو كاروبيو لاعب وسط سيينا السابق تم القبض عليه في كانون أول/ديسمبر الماضي على خلفية التحقيقات، وقال للمحقّقين إنه حذّر كونتي بشأن عملية احتيال محتملة.
وفي حال تمت إدانته، قد يواجه كونتي عقوبة الإيقاف لمدة تصل إلى عام واحد لعدم إبلاغ الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بما لديه من معلومات ولا يبدو أن هناك عقوبات جنائية محتملة ضد كونتي.
وتم اعتقال لاعبين ومشجعين آخرين منذ أن فتح ممثلو الإدعاء في مدن إيطالية مختلفة، تحقيقات شملت منظمات مراهنات في إيطاليا وأوروبا الشرقية وسنغافورة.
ويبدو أن التحقيقات تشمل سيينا، الذي صعد إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، وباري .
وكان أندريا ماسيلو مدافع باري في الموسم الماضي، قد تم القبض عليه واتهم بتلقّي رشاوى للتلاعب بنتائج خمس مباريات بدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي قبل أن يهبط باري إلى دوري الدرجة الثانية.





مورينيو باقٍ مع ريال حتى 2014



أكّدت صحيفة "الموندو" الإسبانية امس السبت أن البرتغالي جوزيه مورينيو باقٍ في منصبه كمدير فني لنادي ريال مدريد حتى حزيران/يونيو 2014.
وكتبت الصحيفة "البرتغالي سيبقى، على الأقل حتى حزيران/يونيو 2014 كمُدرِّبٍ ومديرٍ للكرة في ريال مدريد"، مؤكّدةً أنّ تعاقد المُدرِّب شهد تحسُّناً في بنوده.
وبحسب الصحيفة فقد اجتمع مورينيو ووكيل أعماله جورجي مينديش منذ عدة أسابيع مع المدير العام التنفيذي لريال مدريد خوسيه آنخل سانشيز، وأكّدوا على استمرار المدرّب بالتوقيع على عقدٍ جديد.
وتؤكّد الصحيفة أنّ "الاتفاق الجديد يتضمّن زيادة مالية في عقود جميع أعضاء الجهاز الفني بقيادة مورينيو، أيتور كارانكا - روي فاريا - سيلفينو لورو - جوزيه مورايس".
ووصل المدرّب البرتغالي إلى ريال مدريد عام 2010، بعد الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال مع إنتر ميلان الإيطالي، ووقّع عقداً لأربعة مواسم، إلا أنّ الشائعات التي دارت حول رحيله عن الفريق قبل انتهاء تعاقده زادت في الموسم الجاري.
وخلال الأشهر الأخيرة، اقترن اسم المدرّب بأندية عدة من بينها تشلسي الإنكليزي وإنتر ميلان، وزاد مورينيو من تلك الشائعات برفضه دوماً تأكيد أو نفي استمراره مع متصدّر الدوري الإسباني لكرة القدم.
كما قرّر في الأسابيع الأخيرة عدم التحدّث أمام وسائل الإعلام، باستثناء المؤتمرات الصحفية التي تتعلّق بمواجهات دوري أبطال أوروبا، حيث يُجبره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على حضورها.





تشافي ينتقد مدرّبه السابق ريكارد



وجّه تشافي هرنانديز لاعب وسط برشلونة الإسباني بطل أوروبا، انتقاداً لاذعاً لمدرّب الفريق السابق الهولندي فرانك ريكارد، معتبراً أن خطط الأخير حرمته من إظهار معدنه الحقيقي.
وعبر تشافي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية عن شعوره أنه كان بمثابة "السرطان" بالنسبة للنادي خلال خمسة أعوام أشرف فيها ريكارد على الفريق الكاتالوني بين 2003 و2008.
وقال تشافي: "لم يؤمن ريكارد بقدراتي. أراد أن ترتكز خطتنا على القوة الجسدية. كان يؤمن أنها الطريقة الوحيدة التي تضعنا على مسافة واحدة مع الأندية الأوروبية الكبرى".
وتابع لاعب وسط منتخب إسبانيا: "منذ أربعة أو خمسة أعوام كنت اعتبر رهيباً وغير مجدي. كنت سرطان برشلونة! لاعب بطول 70،1 م كان بمثابة المستحيل بكل بساطة".
يذكر أن برشلونة أحرز لقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 تحت اشراف ريكارد ولقبين في الدوري الإسباني، بيد أنه عاش نجاحات منقطعة النظير تحت إشراف مدرّبه الحالي جوسيب غوارديولا في المواسم الأربعة الماضية.





السد يهزم لخويا ويتأهل لنهائي كأس ولي العهد



تأهل السد إلى نهائي كأس سمو ولي العهد بعد فوزه امس السبت على فريق لخويا 4-2 في ملعب سحيم بن حمد ضمن مباراة نصف النهائي.
وسجل أهداف السد كل من السنغالي مامادو نيانغ (32 و38 من ركلة جزاء و93) وخلفان إبراهيم (73) فيما سجل هدفي لخويا الكوري الجنوبي تاي هي (50) من ركلة جزاء والجزائري مجيد بوقرة (83).
وهي المرة السابعة التي يبلغ فيها السد المباراة النهائية في تاريخه وسيلاقي الفائز من مباراة الريان والجيش اللذين يلتقيان غداً الأحد.
استهل فريق السد المباراة بالضغط على لخويا وحاول أن يصل إلى شباكه منذ الدقائق الأولى للشوط الأول وركز هجماته على الظهير الأيسر الجزائري نذير بالحاج الذي نفذ ركنية خطيرة في الدقيقة الثالثة أبعدها بصعوبة حارس لخويا بابا مالك.
وضيّق "السداوية" الخناق على لخويا الذي استهل مباراته بصعوبة إذ إنه بقي يبحث عن توازنه في وسط الميدان الذي سيطر عليه اللاعبان محمد كسولا وطلال البلوشي.
يبدو أن فريق السد يقترب شيئاً فشيئاً من مرمى مالك إذ إن الدقيقة الـ 19 كادت أن تحمل الجديد في المباراة من مخالفة سددها بكل قوة المدافع إبراهيم الماجد لكن كرته مرت حذو المرمى.
انتظرنا إلى الدقيقة الخامسة والعشرين لنشاهد هجوماً خطيراً لفريق لخويا إذ إن البوركيني داغانو لم يقتنص عرضية اللاعب علي عفيف لتصل الكرة إلى يدي الحارس محمد الصقر.
استغل أبناء المدرب الأورغوياني خورخي فوساتي سيطرتهم النسبية على أحداث الفترة الأولى من المباراة وفي سبع دقائق وضع السنغالي مامادو نيانغ فريقه في المقدمة، في الدقيقة الـ32 وبعد سلسلة من المراوغات قام بها "المايسترو" خلفان إبراهيم ليمرر كرة نموذجية لنيانغ الذي افتتح باب التسجيل للسد.
ومع الدقيقة الـ35 عاد السنغالي ليراوغ حارس لخويا الذي عرقل نيانغ داخل المنطقة المحرمة ليعلن الحكم عن ركلة جزاء لزعيم الكرة القطرية وقع على إثرها إقصاء بابا مالك بالبطاقة الحمراء ليبقى لخويا يلعب بعشرة لاعبين، وفي الدقيقة الـ38 تقدم نيانغ ليضيف ثاني الأهداف لفريقه والثاني له شخصياً في هذا القسم الأول من نصف نهائي كأس سمو ولي العهد.



بعد العودة من حجرات الملابس حاول فريق لخويا أن يعود إلى المباراة وفي الدقيقة الـ 46 نفذ الفرنسي دامي تراوري مخالفة صدها ببراعة محمد صقر.
وواصل لخويا مده الهجومي بعد أن أقحم المدرب الجزائري للفريق جمال بلماضي اللاعب الإيفواري بكاري كوني الذي أدخل حركية كبيرة على خط هجوم فريقه، وتمت عرقلته داخل مناطق الجزاء ليعلن الحكم عن ركلة جزاء ثانية في المباراة تقدم لتسديدها الكوري الجنوبي تاي هي في الدقيقة الـ50 ليسجل هدف تقليص الفارق للخويا.
حاول فريق لخويا أن يعدّل الكفة بعد التراجع الطفيف في أداء لاعبي السد وفي الدقيقة الـ 63 كاد كوني أن يستغل ارتباك مدافعي "الزعيم" لكن تصويبته مرت برداً وسلاماً على خشبات مرمى صقر.
شهدت المواجهة في الربع الساعة الأخيرة سيطرة نسبية لفريق السد الذي جسّم تفوقه بهدف ثالث سجله خلفان إبراهيم في الدقيقة 73 بعد تصويبة رائعة اصطدمت بالعارضة ونزلت داخل مرمى الحارس البديل لفريق لخويا المغربي كلود أمين.
واستمر فريق لخويا في البحث عن هدف تقليص الفارق وفي الدقيقة الـ80 نفذ تاي مخالفة مباشرة تكفل بإبعادها القائم الأيسر لمرمى السد لكن في الدقيقة الـ83 أتى الهدف الثاني برأسية للجزائري مجيد بوقرة الذي صعد فوق الجميع وذلل الفارق لفريقه بعد عرضية نموذجية من إسماعيل محمد.



وفي الوقت البدل من الضائع (93) تمكن السد من حسم الأمور وإنهاء قصة النصف النهائي بعد ثنائية بين خلفان و نيانغ الذي سجل اسمه بقوة بإحرازه الهدف الرابع لفريقه والثالث له في المباراة ليضع فريقه في مباراة النهائي الحلم.





صراع صربي إسباني على لقب مونتي كارلو



بلغ الصربي نوفاك دجوكوفيتش والإسباني رافايل نادال المصنفان أول وثانياً على التوالي المباراة النهائية لدورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.427.975 مليون يورو.
في الدور نصف النهائي امس السبت، فاز دجوكوفيتش بصعوبة على التشيكي توماس برديتش 4-6 و6-3 و6-2، فيما حقق نادال حامل اللقب في الأعوام السبعة الأخيرة فوزاً سهلاً على الفرنسي جيل سيمون التاسع 6-3 و6-4.

دجوكوفيتش يبحث عن لقبه الثالث

في المباراة الأولى، احتاج دجوكوفيتش الباحث عن لقبه الثالث هذا الموسم، بعد تتويجه في بطولة أستراليا المفتوحة، ودورة إنديان ويلز للماسترز، إلى ساعتين و42 دقيقة فقط من أجل تحقيق فوزه التاسع على برديتش في 10 مباريات جمعت بينهما حتى الآن وبلوغ المباراة النهائية في مونتي كارلو للمرة الثانية في مسيرته.
وضرب برديتش بقوة في المجموعة الأولى وكسبها 6-4، بيد أن دجوكوفيتش استعاد توازنه وكسب المجموعتين الثانية والثالثة 6-3 و6-2 على التوالي، وحسم المباراة في صالحه على غرار ما فعله أمام الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف في ثمن النهائي عندما حول تخلفه بمجموعة إلى فوز بمجموعتين.
وكان دجوكوفيتش الذي أصبح الموسم الماضي أول لاعب يتوج بلقب خمس دورات للماسترز في موسم واحد (إنديان ويلز، وميامي، ومدريد، وروما، وتورونتو)، بلغ المباراة النهائية عام 2009 وخسر أمام الإسباني رافايل نادال الذي بلغ اليوم المباراة النهائية للعام الثامن على التوالي.
ويأمل دجوكوفيتش الذي فكر أول من أمس الخميس بالانسحاب من الدورة بسبب وفاة جده، أن يضع حداً لاحتكار نادال للقب هذه الدورة لأن اللاعب الإسباني توج بطلاً لها في الأعوام السبعة الأخيرة، ولم يذق طعم الهزيمة فيها منذ مشاركته الأولى عام 2003 في الدور الثالث أمام الأرجنتيني غييرمو كوريا، قبل أن يثأر من الأخير في نهائي 2005 ليتوج باللقب للمرة الأولى.
ويضع الصربي، الذي خاض نصف النهائي للمرة الثالثة بعد عام 2008 (خسر أمام السويسري روجيه فيدرر) علماً بأنه غاب عن نسخة 2011، نصب عينيه أن يتوج باللقب للمرة الأولى من أجل التحضير بأفضل طريقة للمشاركة الأهم في بطولة رولان غاروس الفرنسية، لأن فوزه بلقب الأخيرة سيجعله ينضم إلى نخبة من اللاعبين الذين أحرزوا لقب البطولات الأربع الكبرى، علماً بأنه فاز الموسم الماضي بلقب دورتين على الملاعب الترابية، وذلك في مدريد وروما للماسترز.
بيد أن مهمة دجوكوفيتش لن تكون سهلة أمام نادال الساعي إلى الثأر لهزائمه السبع المتتالية أمام الصربي وجميعها في النهائي، آخرها نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كانون الثاني/يناير الماضي.
وستكون مباراة الغد الـ31 بين اللاعبين ويتفوق الاسباني برصيد 16 فوزاً آخرها 7-5 و6-2 في الدور الأول لبطولة الماسترز عام 2010 في لندن، مقابل 14 خسارة.

نادال يواصل تألقه

وفي المباراة الثانية، تابع نادال عروضه الرائعة في الدورة وبلغ النهائي للعام الثامن على التوالي بفوز سهل على سيمون 6-3 و6-4 في ساعة و50 دقيقة.
وهو الفوز الخامس لنادال على سيمون مقابل خسارة واحدة في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن.

قراءة ممتعة .