أخبآر الريآضة العربية والعآلمية ليوم الاربعاء 25 آبريل 2012

تشلسي يطيح بحامل اللقب ويعبر للنهائي

أطاح تشلسي الإنكليزي بمضيفه برشلونة الإسباني حامل اللقب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادله معه (2-2) مساء امس الثلاثاء في لقاء الإياب الذي جرى على ملعب "كامب نو" في إسبانيا.
وسجّل البرازيلي راميريش (د46) والإسباني فرناندو توريس (د91) هدفي تشلسي، وسيرجيو بوسكيتس (د35) وأندريس انييستا (د43) هدفي برشلونة.
وتأهل تشلسي الذي خاض المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 36 اثر طرد جون تييري إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بفوزه بمجموع المباراتين (3-2) بعد أن كان فاز ذهاباً على ملعبه "ستامفورد بريدج" بهدف نظيف سجله الإيفواري ديديه دروغبا.
وسيواجه تشلسي في النهائي الذي سيقام على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ في 19 الشهر المقبل الفائز من مباراة ريال مدريد وبايرن ميونيخ التي ستقام غداً علماً أن لقاء الذهاب كان انتهى لمصلحة الفريق الألماني بنتيجة (2-1).

وعمّق الخروج من دوري الأبطال، جراح برشلونة الذي كان خسر السبت الفائت على ملعبه أيضاً أمام ريال مدريد (1-2) في الـ"كلاسيكو" وأصبح الفارق الذي يفصله عن غريمه التاريخي 7 نقاط وباتت مهمته بالتالي صعبة جداً في الحفاظ على لقبه للموسم الرابع على التوالي.
وانتهى حلم الفريق الكتالوني في أن يصبح أول فريق يحافظ على لقبه منذ ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يتأهل إلى نصف النهائي خمس مرات متتالية منذ اعتماد النظام الجديد للمسابقة في موسم 1992-1993، بعد أن اصطدم بطموح تشلسي الذي نجح في تحقيق ثأره من النادي الكتالوني الذي كان أطاح به من نصف نهائي موسم 2008-2009.

شوط مجنون

أمام زهاء 100 ألف متفرج قدموا لمؤازرته، عزف برشلونة ألحانه المعهودة .. نقلات سريعة ودقيقة للكرة وانتشار سريع ومنظم وتطويق لمرمى تشلسي أثمر في الدقيقة الثالثة عن فرصة خطرة عندما عكس التشيلي أليكسيس سانشيز الكرة أمام منطقة الجزاء إلى الظاهرة الأرجنتيني ليونيل ميسي على يمينه فتقدم الأخير بمضايقة المدافعين وسدد، لكن الكرة لامست الشباك الخارجية للحارس التشيكي بيتر تشيك.

وأحكم الكتالونيون سيطرتهم على المستطيل الأخضر في حين تراجع لاعبو تشلسي تحت وطأة الضغط المستمر وكاد ليو ميسي في الدقيقة 19 أن يحرز الهدف الأول لولا تألق تشيك في إبعاد الكرة التي سددها الأرجنتيني على مقربة منه بعد لعبة مشتركة مع فابريغاس وسانشيز داخل منطقة الجزاء.
وحاول ماسكيرانو مخادعة تشيك بتسديدة بعيدة المدى من حوالي 30 متراً لكن الكرة انحرفت وعلت العارضة متابعة سيرها إلى المدرجات، في حين أبصرت أولى محاولات تشلسي الهجومية النور في الدقيقة 25 إثر مجهود فردي من ديدييه دروغبا الذي توغل على الجانب الأيسر ونجح في فك "شيفرة" دفاع برشلونة وسدّد الكرة من زاوية صعبة وجدت أمامها الشباك الخارجية للحارس فيكتور فالديس

وأثلج سيرجيو بوسكيتس صدور مشجعي "البلاوغرانا" عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 35، محولاً المستديرة إلى الشباك وهو في مواجهة المرمى بعد أن استغل تمريرة عرضية جميلة جاءت من إزاك كوينكا من الناحية اليسرى.
وفي الدقائق العشر الأخيرة تلقى تشلسي ضربتين موجعتين، الأولى بطرد قائده جون تيري الذي ركل سانشيز في الدقيقة 36 والثانية عندما أضاف أندريس إنييستا الهدف الثاني في الدقيقة 43 إثر تمريرة ذكية من ميسي.

ومع تقدم برشلونة بهدفين وأفضليته على تشلسي الذي لعب بعشرة لاعبين، جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن المدرب غوارديولا إذ نجح تشلسي في إحراز هدف قاتل في الدقيقة 46 عندما مرر فرانك لامبارد الكرة إلى البرازيلي راميريش الذي تقدم وأرسلها ببرودة أعصاب مخادعة من فوق فالديس لتستقر في الشباك مانحة تشلسي الأفضلية وبطاقة العبور المؤقتة إلى النهائي.

صمود تشلسي

سيناريو الشوط الأول المثير والمتقلّب فرض شوطاً ثانياً ساخناً وعصيباً على برشلونة الذي بات بحاجة هدف لكي يعبر إلى النهائي، فتوالت الهجمات على مرمى الحارس تشيك منذ الثواني الأولى، ونجح رجال غوارديولا في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 48 عندما أعاق دروغبا سيسك فابريغاس داخل منطقة الجزاء، فانبرى لها كما تجري العادة ميسي، لكن قدرة النجم الأرجنتيني الفائقة أمام الشباك وقفت أمامها العارضة سداً منيعاً لتبقى النتيجة كما انتهت إليه في الشوط الأول.

لم ييأس الكتالونيون وواصلوا زحفهم وهددوا المرمى الإنكليزي في الدقيقة 54 عندما عكس ألفيش الكرة إلى سانشيز الذي صوبها برأسه، لكنها مرت بجانب القائم الأيسر، قبل أن يرد دروغبا بطريقة استعراضية بتسديده الكرة من حوالي 50 متراً على مرمى فالديس الذي نجح في السيطرة عليها.
وعاكس سوء الطالع رجال غوارديولا، فبعد هدف للبديل تيلو ألغاه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 82، تصدى القائم الأيسر للحارس تشيك لتسديدة صاروخية جاءت من قدم ميسي.

ولم تحمل الدقائق الأخيرة أي جديد لواقع المباراة.. سيطرة مطلقة وحصار مستمر لبرشلونة وفرص لم يكتب لها النجاح حتى جاء ما لم يكن في الحسبان عندما تمكن الإسباني فرناندو توريس الذي دخل مكان دروغبا في الدقائق الأخيرة من الانفراد وحيداً منذ منتصف الملعب وتخطى فالديس ببراعة قبل أن يرسل الكرة إلى الشباك، موجهاً الضربة القاضية لميسي ورفاقه.

بولتون ينتعش ويُحرج أستون فيلا

أنعش بولتون آماله في البقاء بالدوري الإنكليزي الممتاز بعد أن قلب تأخره أمام مضيفه أستون فيلا إلى فوز (2-1)، في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين.
وكانت مباراة الفريقين تأجلت بسبب توقف بولتون عن النشاط الرياضي نحو أسبوع، بعد أن تعرَّض لاعبه فابريس موامبا لأزمة قلبية وسقوطه أثناء مباراة الفريق مع توتنهام في ربع نهائي كأس إنكلترا.
وجاءت أهداف المباراة في ظرف ثلاث دقائق فقط، إذ افتتح مدافع أستون فيلا ستيفن وارنوك التسجيل (61)، وعادل البلغاري مارتن بتروف النتيجة لبولتون من ركلة جزاء (63) ثم سجَّل الفرنسي ديفيد نغوغ هدف الفوز (64).
ورفع بولتون رصيده إلى 33 نقطة متقدماً مركزاً واحداً إلى المرتبة 18، وله مباراة ثانية مؤجلة من المرحلة 34 أمام توتنهام بسبب انشغال الأخير بنصف نهائي كأس إنكلترا، وبقي رصيد أستون فيلا 36 نقطة في المركز الخامس عشر، ليصبح هو الآخر بين المهددين فعلياً بالهبوط للدرجة الأولى قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم.

أتالانتا وكالياري يحققان فوزين مهمين

حقق أتالانتا وكالياري فوزين مصيريين على ضيفيهما كييفو 1-0 وكاتانيا 3-0 على التوالي في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي كانت مقررة 21 و22 الحالي لكن تم تأجيلها إلى امس الثلاثاء واليوم الأربعاء بسبب وفاة لاعب ليفورنو بيار ماريو موروسيني.
في المباراة الأولى يدين أتالانتا الذي حسمت من رصيده ست نقاط في بداية الموسم بسبب تورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج بفوزه الثاني عشر هذا الموسم إلى الأرجنتيني ماكسيميليانو موراليس الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 72، رافعاً رصيد فريقه إلى 43 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً بنفس رصيد كييفو الذي مني بهزيمته الثالثة عشرة.
وفي الثانية سجل البرازيلي تياغو ريبيرو (21) والتشيليان ماوريتسيو بينييا (78) وسيغوندو إيباربو (90) أهداف كالياري الذي رفع رصيده إلى 41 نقطة وابتعد مؤقتاً بفارق 6 نقاط عن ليتشي صاحب المركز الثامن عشر، والأخير يلتقي غداً مع نابولي.

نيويلز أولد بويز وآرسنال يبقيان في دائرة المنافسة

تعادل آرسنال دي ساراندي مع ضيفه نيويلز أولد بويز بهدف لكل منهما في ختام المرحلة الحادية عشرة من البطولة الختامية "كلاوسورا" في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم.
جاء الهدفان في الشوط الثاني، إذ تقدم المهاجم داريو بينيديتو إلى أصحاب الأرض في الدقيقة 48، وتعادل نيويلز في الدقيقة 55 عن طريق لاعب الوسط فيكتور فيغيروا.
بهذه النتيجة أخفق نيويلز أولد بويز في الانفراد بصدارة جدول البطولة، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 21 نقطة وبفارق الأهداف خلف بوكا جونيورز المتصدر وحامل لقب البطولة الافتتاحية "أبيرتورا"، فيما يأتي آرسنال دي ساراندي خامساً برصيد 19 نقطة.

آينتراخت فرانكفورت يعود لدوري الدرجة الأولى

عاد نادي آينتراخت فرانكفورت إلى مسابقة دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، لينضمّ إلى غروتر فويرث باعتبارهما الفريقين المتأهّلين بشكل مباشر من دوري الدرجة الثانية الألماني إلى دوري الأضواء هذا الموسم.
وضمن فرانكفورت التأهّل لدوري الأضواء بتغلّبه مساء أمس الاثنين على صاحب المركز الأخير، ألمانيا أخين (3- صفر)، ليتقدّم إلى صدارة ترتيب المسابقة بفارق الأهداف أمام فويرث قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
ولا يمكن زحزحة فرانكفورت أو فويرت حالياً عن مركزيهما الأوّلين بترتيب دوري الدرجة الثانية الألماني حيث يتقدّم الفريقان بفارق ثماني نقاط أمام فريق فورتونا دوسلدورف ثالث ترتيب البطولة، الذي سيدخل دوراً فاصلاً مع ثالث فرق الدرجة الأولى من القاع على بطاقة التأهّل الثالثة لدوري الأضواء.
لم يحدّد أرمين فيه، الذي تولّى تدريب فرانكفورت عقب هبوطه للدرجة الثانية الموسم الماضي، مستقبله مع الفريق بعد، من حيث البقاء أو الرحيل عنه بعد عودته إلى الدرجة الأولى.
وأوضح فيه عقب فوز أمس أنه بحاجة لبعض الوقت للتفكير في مستقبله، ولكن برونو هوبنر مدير الكرة في فرانكفورت أعرب عن اعتقاده بأن فيه (51 عاماً) الذي سبق له تدريب فرق شتوتغارت وفولفسبورغ وهامبورجغ سيوقّع عقداً جديداً مع الفريق.
وقال هويبنر: "تلقيت بعض الإشارات، وأنا واثق من أننا سنكمل التعاون مع فيه".

ساعة الحقيقة بانتظار كل من ريال والبايرن

حانت ساعة الحقيقة لكل من ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني عندما يستقبل الأول الأخير على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وكانت الجولة الأولى من المواجهة انتهت الثلاثاء الماضي بفوز الفريق البافاري 2-1 في معقله "أليانز آرينا" بهدف من غوميز في الثواني الأخيرة من اللقاء.

فرضيات التأهل

على ملعبه وأمام جماهيره، سيكون لزاماً على فريق ريال مدريد تعويض خسارة الذهاب 1-2 أمام بايرن ومحاولة الفوز 1-صفر أو بفارق هدفين ليصعد للنهائي للمرة الأولى منذ موسم 2001-2002، عندما أحرز اللقب على حساب فريق ألماني آخر هو باير ليفركوزن بهدف زيدان الشهير، مستفيداً من أفضلية الهدف الذي سجله خارج قواعده الأسبوع الماضي.
أما بالنسبة لبايرن، فنتيجة التعادل كيفما كانت تمنحه التأهل، بعد أن منحه مهاجمه الألماني ماريو غوميز أفضلية الفوز في الذهاب بالهدف القاتل الذي سجله في آخر اللقاء في مرمى الحارس إيكر كاسياس، ووحدها نتيجة 2-1 لريال ستؤدي لتمديد الوقت أو حتى لتسديد الركلات الترجيحية.

ماذا ينتظرنا في المباراة؟

نستطيع الجزم بأن على كل محب لكرة القدم أن ينتظر مباراة قمة في الندية والإثارة بين الفريقين، خاصة وأن لكل منهما دوافعه الخاصة في اللقاء بالإضافة إلى أن الأمور لم تحسم أبداً في الذهاب لمصلحة أحدهما على الآخر.

دوافع الملكي

يملك النادي الملكي كل الدوافع اللازمة لكي يحقق نتيجة إيجابية تصعد به للنهائي خاصة وأنه يلعب الإياب على أرضه وأمام جماهيره في الملعب الذي شهد أغلب نتائجه الرائعة هذا الموسم، وهو المعقل الذي ضرب فيه بقوة أمام الفرق التي واجهها هناك، خاصة وأن نتيجة الذهاب ليست فادحة وبالتالي يسهل تعويضها.
كما أن ريال يسعى منذ فترة لبلوغ النهائي، وهو الذي كان يخرج في الفترة الأخيرة من ربع النهائي قبل أن يأتي المدرب "المميز" جوزيه مورينيو ويقود الفريق لأول نصف نهائي له منذ 2003 العام الماضي ويسعى لبلوغ النهائي للمرة الأولى في موسمين ولم لا تحقيق اللقب الذي غاب كثيراً عن خزائن النادي الذي يملك الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (9 ألقاب)؟.

النهائي الحلم

معنوياً، لا دافع يضاهي الدافع الذي يملكه بايرن لبلوغ المباراة النهائية. فنهائي هذه السنة سيقام على أرضية ملعب النادي البافاري "أليانز آرينا" في ميونيخ، ما يشكل حلماً للفريق الألماني الذي سيمتلك أفضلية لا توصف بلعب النهائي (إذا ما تحقق له ذلك) على أرضه التي يعرفها عن ظهر قلب.
هذا ما يؤكد لنا أن المباراة ستكون قمة في الندية والإثارة إذ إن أياً من الفريقين لن يتخلى عن حق التأهل بسهولة وكلٌ سيقاتل بضراوة، وخاصة بايرن، لبلوغ النهائي خاصة وأن الفرق الألمانية معروفة بالشراسة الهجومية وعدم الاستسلام حتى الرمق الأخير.
يذكر أنه لم يسبق لأي فريق أن توّج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا التي انطلقت موسم 1992-1993 على أرضه، لكن إنتر ميلان الإيطالي كان آخر فريق يتوّج بين جماهيره عندما فاز بلقب كأس الأندية البطلة عام 1965 على ملعبه "سان سيرو" بفوزه في النهائي على بنفيكا البرتغالي 1-صفر.

نقاط القوة ومواطن الضعف

ريال مدريد

نقطة القوة الرئيسية التي يتمتع بها النادي الملكي هي هجومه الذي يعد أقوى خط هجوم في كافة المسابقات الأوروبية هذا الموسم، محطماً كل الأرقام القياسية بهذا الصدد بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين ومن خلفهم في التمويل وصناعة الأهداف كل من المتألقين: الألماني مسعود أوزيل والبرازيلي ريكاردو كاكا والأرجنتيني أنخل دي ماريا.

أما نقطة الضعف الأساسية التي يعاني منها الفريق الملكي وهي ما تثير تخوف جماهيره باستمرار فهي دفاعه المهزوز نوعاً ما وخاصة في الكرات العرضية والكرات الثابتة وقد يسهل الوصول منها لمرمى الحارس إيكر كاسياس وهو ما حصل في مباراة الذهاب عندما استقبلت شباك كاسياس هدفين من ركلة ركنية وأخرى عرضية من فيليب لام.
وجاء تصريح رئيس النادي البافاري كارل هاينز رومينيغه في هذا الصدد واضحاً، حيث توقّع أن تكون المباراة بمثابة رحلة إلى "الجحيم".
وقال: "نحن نحترم ريال كثيراً لكننا لا نخشاهم، حتى وإن كنا نتوقّع الجحيم في ملعب برنابيو"، مضيفاً: "الهدف الذي سجلناه في الدقيقة الأخيرة منحنا فرصة ضئيلة (لبلوغ النهائي)، لكن الوضع سيكون صعباً للغاية".
ورأى رومينيغيه أن على بايرن عدم الاكتفاء بالدفاع وحسب، بل يجب عليه أن يسعى جاهداً من أجل تسجيل هدف مبكر، مضيفاً: "يجب محاولة زعزعة دفاعهم من أجل تسجيل هدف. التراجع والدفاع لن يحققا أي شيء ضد فريق يتمتّع بهجوم قوي من هذا النوع".

بايرن ميونيخ

أما من ناحيته فيتمتع الفريق الألماني بنقاط قوة مؤثرة لعل أبرزها امتلاكه لأحد أفضل جناحين مهاجمين في العالم وهما الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي الطائر أريين روبن واللذين بإمكانهما في أية لحظة الاختراق والتسجيل إما من داخل المنطقة أو من تسديدات قوية من خارجها.

كما أنه يمتلك قناصاً في خط الهجوم من الطراز الرفيع وهو ماريو غوميز هداف الفريق الذي يملك 12 هدفاً في المسابقة حتى الآن وهو الثاني على لائحة الهدافين خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة بـ 14 هدفاً. وغوميز يشتهر بطول قامته وقدرته على اقتناص الأهداف من أنصاف الفرص وخاصة في ظل التمويل الذي يلقاه من روبن وريبيري بالإضافة للظهيرين النشيطين فيليب لام ودافيد ألابا. هذا بالإضافة إلى خط الوسط الصلب بقيادة شفاينشتايغر وكروس.
أما مكمن الضعف في الفريق البافاري فهو دفاعه المتذبذب بعض الشيء والذي يسهل اختراقه خاصة من قبل مهاجمين من الطراز الرفيع أمثال رونالدو وبنزيمة وهيغواين.

آثار الفوز على برشلونة

بالتأكيد إن ريال مدريد يدخل لمواجهة بايرن الأربعاء وملؤه الثقة بتحقيق نتيجة تؤهله للنهائي، خاصة وأن معنويات الفريق مرتفعة جداً بعد الفوز الذي حققه رجال مورينيو على الغريم التقليدي برشلونة في معقله "كامب نو" 2-1 يوم السبت الماضي في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني، وهو الفوز الذي أعاد الفارق بين الاثنين لـ 7 نقاط في طريق الصراع على لقب الليغا لمصلحة ريال، ليقترب أكثر الفريق الملكي نحو اللقب الذي سيطر عليه النادي الكاتالوني منذ 3 مواسم.
أما بايرن فهو الآخر يدخل الصراع مع ريال براحة بال كون لقب البوندسليغا قد حسم هذا الأسبوع لمصلحة بوروسيا دورتموند فلم يعد أمام الفريق البافاري سوى لقب دوري الأبطال وكأس ألمانيا لينافس عليهما مع أفضلية نسبية تصب في مصلحة دوري الأبطال لمجمل الأسباب التي ذكرناها سابقاً.

بلاتر متهم بالتستر على فضيحة "إي إس إل"

عادت فضائح الرشوة لتظهر في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد التقرير الذي نشره مجلس أوروبا حول تستُّر رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر على قضية "إي إس إل" الشريك التسويقي السابق للسلطة الكروية العليا والذي أفلس عام 2001.

وأشار التقرير الذي نشره مجلس أوروبا في المنظمة الدولية التي تأسست عام 1949 والمكوَّنة من 47 دولة أوروبية لكنّها منفصلة وليست جزءاَ من الاتحاد الأوروبي ولا علاقة لها بمجلس الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي (عضوان في الاتحاد الأوروبي)، استناداً إلى شهادة أدلى بها المدَّعي العام السويسري توماس هيلدبراند و قال فيها: إن "إي إس إل" دفعت مبلغ 12.74 مليون فرنك سويسري ( 10.6 ملايين يورو حالياً) إضافة إلى 1.5 مليون فرنك سويسري ( 1.2 مليون يورو) لأحد مسؤولي الاتحاد الدولي من أجل الحصول على حق النقل التلفزيوني لكأس العالم.
وأضاف التقرير: "من الصعب التصوّر بأن بلاتر لم يكن على علم بما يحصل، حتى وإن لم يحصل شخصياً على المال من الشركة التي أفلست عام 2001".
وألقت قضية "إي إس إل" بظلالها على معظم فترة الأعوام الـ 14 التي أمضاها بلاتر في رئاسة الفيفا، وشكَّكت مجدداً في مسعاه من أجل تحقيق الإصلاح في السلطة الكروية العليا التي عاشت مؤخراً فترة عصيبة نتيجة الفساد والتهم بالفساد التي أدت إحداها إلى إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام مدى الحياة، على خلفية اتهامه بدفع الأموال من أجل الحصول على الأصوات في انتخابات رئاسة الفيفا التي ذهبت مجدداً لمصلحة بلاتر المرشح الوحيد.
وتعهَّد بلاتر بعد انتخابه العام الماضي لولاية رابعة بأن يكافح الفساد وأن يطلق سراح كل الملفات المهمَّة التي تكشف من هم العاملون في الفيفا الذين حصلوا على الرشوة، لكنه لم يصدُق في تعهُّده مُدَّعياً أنه ليس بإمكانه القيام بهذه الخطوة طالما أن هناك دعاوى استئناف مقدمة أمام المحكمة العليا في سويسرا من قبل أشخاص لم تُحدَّد هويتهم.
وأكدت بعض التقارير أن رئيس الاتحاد الدولي السابق البرازيلي جواو هافيلانج من بين الأشخاص الذين لم تُحدَّد هويَّتهم في عملية اللجوء إلى المحكمة العليا في سويسرا، وصهره السابق ريكاردو تيكسييرا الذي استقال الشهر الماضي من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لأسباب قيل إنها "صحية"، في حين أنه اضطر للقيام بذلك بسبب تُهم الفساد التي تلاحقه.
ورأى مجلس أوروبا أنه ليس هناك أي سبب يحول دون أن يكشف "فيفا" عن جميع الملفات المصنَّفة مهمة، فيما كتب فرانسوا روشبلوان أحد أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية عن هذا الموضوع قائلاً: "أعتقد أن بلاتر لم يقم بأي شيء لنشر جميع المعلومات التي يملكها أو التي كان يملكها الاتحاد الدولي، ولم يتَّخذ أي إجراء إن كان داخلياً أو بالمحاكم من أجل السماح للاتحاد بأن يصلح نفسه".
وتابع: "السيد بلاتر كان المدير الفني للفيفا (عمل مديراً لبرامج التطوير) من 1975 حتى 1981، ثم أصبح الأمين العام من 1981 حتى 1998 ثم رئيساً منذ ذلك العام، ولأن الفيفا كان على علم بالأموال التي دفعت لبعض مسؤوليه، فمن الصعب التصوّر بأن السيد بلاتر لم يكن على علم بما يحصل".
وطالب البرلمان الأوروبي أن يدفع الفيفا لكي ينشر ملف "إي إس إل"، والتحقيق أيضاً بكيفية انتخاب بلاتر رئيساً مرة أخرى في حزيران/ يونيو الماضي، بعد انسحاب منافسه بن همام لاتهامه بدفع الرشوة من أجل الحصول على الأصوات.
وتابع: "التحقيق المفصَّل والشامل أمر حتمي، لدينا الحق في معرفة الحقيقة، ومعرفة الحقيقة لا يمكن أن تؤثر إلا على أولئك الذين لديهم ما يخفونه، السيد بلاتر رئيس الفيفا لكنه ليس الفيفا ويجب عليه عدم الخلط بين ما هو في مصلحته الشخصية مع ما هو في مصلحة المنظمة التي من المفترض أن يخدمها".
وختم: "كما شرح السيد هيلدبراند (المدعي العام السويسري)، الفيفا متهم بموجب القانون السويسري، لكنه كان أيضاً ضحية المال المدفوع من تحت الطاولة لبعض المسؤولين الذي يفتقرون إلى الضمير، كان يجب أن يدفع لفيفا".

اشتباه بإصابة بيكيه بارتجاج في المخ

نُقِلَ جيرارد بيكيه مدافع نادي برشلونة الإسباني إلى المستشفى كإجراء احترازي، بعد أن أصيب بارتجاج في المخ أثناء مشاركته في مباراة إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام تشلسي امس الثلاثاء.

وقال برشلونة في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت "تم نقل بيكيه إلى المستشفى لإخضاعه لفحوص إثر إصابته بارتجاج خفيف في المخ".

هيرنانيس يغيب عن لاتسيو حتى نهاية الموسم

سيغيب الدولي البرازيلي أندرسون هيرنانيس دي كارفاليو أندرادي ليما المعروف باسم هيرنانيس عن صفوف لاتسيو الإيطالي حتى نهاية الموسم بسبب إصابته بتمزق عضلي في فخذه الأيمن بحسب ما أعلنه الموقع الرسمي للنادي.

وكان هيرنانيس (26 عاماً) قد أصيب في مباراة فريقه أمام ليتشي (1-1) ضمن مباريات الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري المحلي، وخاض البرازيلي هذا الموسم 21 مباراة مع فريقه سجل خلالها 8 أهداف.
ويشكل غياب صانع الألعاب هيرنانيس ضربة موجعة لفريقه، ثالث الترتيب برصيد 55 نقطة، الذي ينافس على مقعد يخوله المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويضاف البرازيلي إلى مجموعة اللاعبين المصابين في الفريق على غرار المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه (تمزق عضلي) وكريستيان بروكي.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية المتخصصة بأن هيرنانيس قريب من الانتقال إلى فريق أرسنال الإنكليزي خاصة بعد أن تقدم الفريق الإنكليزي بعرض لضم اللاعب دون التصريح بقيمة العقد.
ويذكر أن مسؤولي الفريق الإيطالي قد رفضوا عرض الفريق الروسي إنجي ماخاشكالا لضم اللاعب.

إصدار مذكرة توقيف بحق بينار

أصدرت مذكرة توقيف بحق لاعب وسط منتخب جنوب أفريقيا وإيفرتون الإنكليزي ستيفن بينار لعدم مثوله أمام المحكمة في قضية قيادة السيارة بسرعة عالية.

وذكر المتحدث باسم محكمة شيلمسفورد أن بينار الذي يدافع عن ألوان إيفرتون على سبيل الإعارة من توتنهام لم يمثل أمام المحكمة من أجل الكشف عن هوية الشخص الذي كان يقود سيارته من نوع أستون مارتن بسرعة عالية مرتين في منطقة شيغويل شرق لندن خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كونتي: الفائز فقط يدخل التاريخ

عشيّة لقائه مع نادي تشيزينا, طالب مدرّب نادي يوفنتوس الإيطالي أنطونيو كونتي فريقه بقمّة التركيز قبل المباريات الخمس المتبقّية من البطولة. بعدما تلقّى هو والفريق إشادة من النقّاد على نطاق واسع عن أدائهم بالانتصار المدوّي على روما يوم الأحد, الأمر الذي يرفض الانسياق إليه كونتي.

"نعم, لقد أشادوا بنا اليوم في الصحف, وهذا أمر طبيعي بعد الإنجاز الأخير, لكن يجب ألا يغيّر هذا موقفنا ولا يؤثر على تواضعنا"، هذا ما قاله كونتي في مؤتمره الصحفي الأخير.
ويَعتبر كونتي, بعد محافظة اليوفي على الصدارة بسبب فوزه العريض على ذئاب العاصمة وإخفاق ميلان أمام بولونيا بخروجه بنقطة وحيدة, أن الصدارة تضيف فقط المزيد من الضغط على الفريق.
"نعرف أننا نمتلك الأفضلية, لكننا نعترف أيضاً بوجود الصعوبات"، أضاف كونتي: "كما أظن أنه ليس لدينا شيء لنخسره هذا الموسم, أنا واثق من أن اللاعبين سيعطون كلَّ ما لديهم من الآن حتى نهاية الموسم, وواثق أننا سوف ننهي الموسم دون أن نندم على شيء".
ويعتبر أنطونيو كونتي أن لقاء تشيزينا ليس باللقاء السهل كما يردّد الكثيرون, "فهو فريق يصارع من أجل البقاء, وتمكّن من الفوز بآخر خمس مباريات له" بحسب كونتي.
"لدينا الكثير من الفضول بسبب لقاء الغد, حتى الآن, تمكّن لاعبونا من تخطّي كل الصعوبات, قد أثبتوا أنهم على قدرٍ كبيرٍ من النُضج".
وركّز كونتي على الدور الكبير الذي يلعبه خط دفاعه في المساهمة بنجاح يوفنتوس هذا الموسم, ويعتبر خط دفاع اليوفي "الأكثر لؤماً" أو "بخلاً" في أوروبا بعد تلقّيه فقط 18 هدفاً بعد 33 جولة من الدوري.
وقال كونتي: "خط دفاعنا هو جزء أساسي من أسلوب لعبنا, والدفاع هو جزء من الفريق الذي يجب أن يعمل بتوافقٍ مع خط الوسط والهجوم على حد سواء".
وانتهى المؤتمر الصحفي لكونتي بعرض إحصائيات يوفنتوس لهذا الموسم والتي تعتبر "مُبهرِة" مما جعل وسائل الإعلام تقارن أنطونيو بعددٍ من المدرّبين العظماء في تاريخ اللعبة.
وعلّق كونتي على هذا الأمر قائلاً: " هذا الأمر يشعرني كثيراً بالفخر, لكن في الحقيقة, اللاعبون هم الذين يتعبون ويحقّقون النتائج, وإذا تمكنوا من تحقيق الفوز ندخل التاريخ, في النهاية, يهمنا أمرٌ واحدٌ فقط : الفوز".

الفساد يلاحق مسؤول سابق في كرة القدم الصينية

عقدت محكمة في شمال شرق الصين اليوم الثلاثاء جلسة استماع لنظر اتهامات بتلقّي رشاوى موجهة إلى مسؤول كرة قدم سابق في الصين.

يواجه تشي يالونغ (56 عاماً) الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في الصين اتهامات بالحصول على رشاوى تعود لعام 1998، بعد مسيرة شهدت تحولّه من رياضي في ألعاب القوى إلى رئيس لواحد من أهم الاتحادات الرياضية في الصين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
تتعلّق القضية بتقارير حول تلقّي تشي يالونج 1.7 مليون يوان صيني (273 ألف دولار) رشاوى من شركات وأندية وأفراد بين عامي 1998 و2008.
وتردّد أن تشي حصل في إحدى المرات على رشوة من ممثل لشركة "نايك" الأميركية المصنِّعة للملابس والأدوات الرياضية.
وأوضحت " شينخوا" أن جين شياوهوي محامي تشي قال إن موكّله نفى بعض التهم الموجهة إليه.
وأدعى جين أيضاً أن بعض الشهادات الموجّهة ضد تشي استُخلصت تحت ضغوط.

فان بيرسي الأفضل في إنكلترا

توّج المهاجم الدولي الهولندي روبن فان بيرسي جهوده مع فريقه آرسنال باختياره أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لهذا الموسم من قبل رابطة صحافيي كرة القدم، بعد تتويجه بالجائزة عينها من قبل رابطة اللاعبين المحترفين.

ويأتي اختيار فان بيرسي (28 عاماً) بعد الأداء الذي قدمه هذا الموسم مع فريقه آرسنال حيث سجّل حتى الآن 27 هدفاً في الدوري الممتاز، ليتربّع على صدارة ترتيب الهدّافين أمام مهاجم مانشستر يونايتد واين روني الذي حلّ ثانياً في التصويت.
وحلّ في المركز الثالث لاعب وسط يونايتد بول سكولز العائد من الاعتزال ورابعاً الأميركي كلينت ديمبسي مهاجم فولهام.
وسيستلم فان بيرسي جائزته، التي انطلقت عام 1948، خلال حفل في لندن في 3 آيار/مايو المقبل.
وينتهي عقد فان بيرسي مع آرسنال عام 2013، إلا أن عدداً من الأندية أعربت عن اهتمامها بخدماته، مستندةً إلى عدم رغبته في الدخول حالياً في مفاوضات مع النادي اللندني بشأن تمديد عقده.

مواجهات صعبة للمنتخبات العربية في أولمبياد لندن

سُحبت امس الثلاثاء في ملعب "ويمبلي" قرعة مسابقة كرة القدم للرجال والسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقرّرة في لندن الصيف المقبل.

ولدى الرجال، ضمت المجموعة الأولى منتخبات: بريطانيا والسنغال والإمارات العربية المتحدة والأوروغواي، والثانية منتخبات: المكسيك وكوريا الجنوبية والغابون وسويسرا، والثالثة منتخبات: البرازيل ومصر وبيلاروسيا ونيوزيلندا، والرابعة منتخبات: إسبانيا واليابان وهندوراس والمغرب.
ويتأهّل أوّل منتخبين من كلِّ مجموعة إلى رُبع النهائي، وتقام المباراة النهائية في 11 آب/أغسطس على ملعب "ويمبلي".
وتولّى هدّاف مونديال 1986 غاري لينيكر تنسيق فقرات الحفل في صالة بوبي مور التابعة لملعب ويمبلي، بحضور الأسطورة البرازيلي رونالدو والمغنيّة ميل سي، كما شاركت شخصيات بارزة أُخرى في القرعة على غرار الويلزي روبي سافاج والإسكتلندي كيفن غالاغر، فضلاً عن المهاجمة الإنكليزية كيلي سميث.
وفي المجموعة الأولى، تشارك بريطانيا لأوّل مرة منذ 1960 في روما، والسنغال لأوّل مرة بعد إقصائها عُمان أمس الإثنين في الملحق العالمي 2-صفر، كما تشارك الإمارات للمرّة الأولى، في حين تخوض الأوروغواي المنافسات لأوّل مرة بعد نجاحاتها الذهبية في أولمبياد باريس 1924 وأولمبياد أمستردام (1928).
في المجموعة الثانية، تشارك المكسيك للمرة التاسعة في الألعاب، في حين تخوض كوريا الجنوبية المنافسة للمرّة السابعة على التوالي منذ ألعاب سيول 1988 على أرضها، في حين تلعب الغابون لأوّل مرة وسويسرا وصيفة بطولة أوروبا تحت 21 سنة لأوّل مرّة منذ نحو 80 عاماً.
في المجموعة الثالثة، ما تزال البرازيل بطلة العالم خمس مرات تفتقد للذهبية الأولمبية، إذ أحرزت فضيتين وبرونزيتين في الأعوام الثلاثين الأخيرة، في حين تعتبر مصر أكثر منتخب أفريقي شارك في الألعاب (11 مرة) لكنها الأولى منذ 20 عاماً، أما بيلاروسيا فتشارك للمرّة الأولى مقابل مشاركة ثانية متتالية لنيوزيلندا.
في المجموعة الرابعة، تخوض إسبانيا المنافسة بعد تتويجها في بطولة أوروبا تحت 21 سنة، علماً بأنّها أنجح منتخب أوروبي في السنوات الثلاثين الأخيرة، إذ أحرزت ذهبية برشلونة 1992، والفضية بعد ثماني سنوات، أما اليابان، فشاركت في الألعاب الست الأخيرة، وهي المنتخب الآسيوي الوحيد الذي أحرز ميدالية في الألعاب، وذلك عندما أحرزت برونزية 1968 في المكسيك، ويشارك المغرب للمرّة السابعة في النهائيات ليصبح الثاني على صعيد المشاركات الأفريقية متقدّماً على الكاميرون ونيجيريا.

موراي إلى الدور الثالث لدورة برشلونة

بلغ البريطاني أندي موراي المصنف ثانياً الدور الثالث من دورة برشلونة الدولية في كرة المضرب البالغة جوائزها 1,627,500 يورو، وذلك بفوزه على الأوكراني سيرغي ستاخوفسكي بسهولة 6-3 و6-2 امس الثلاثاء.

ويلتقي موراي الذي أعفي من الدور الأول والساعي إلى تعويض خروجه الأسبوع الماضي من الدور الربع النهائي لدورة مونتي كارلو للماسترز على يد التشيكي توماس بيرديتش في الدور المقبل الهولندي روبن هاسه أو الكولومبي سانتياغو خيرالدو.
وبلغ الدور الثالث أيضاً الإسباني فرناندو فرداسكو بفوزه على البلجيكي ستيف دارسيس 6-3 و6-1، ليواجه الفائز من مواجهة الأرجنتيني فيديركو ديلبونيس والجنوب إفريقي كيفن أندرسون الذي تغلّب اليوم في الدور الأول على التونسي مالك جزيري 6-2 و6-3.
وفي الدور الأول فاز الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز على البلجيكي أوليفييه روشو 6-3 و6-3، والبرتغالي فريديريكو غيل على الإسباني مارسيل غرانويرز 6-2 و6-2، والروماني فيكتور هانيسكو على البرتغالي روي ماكادو 6-3 و7-5، والإسباني ألبرت راموس على الألماني أندرياس بيك 4-1 ثم بالانسحاب، والكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين على الإسباني دانيال خيمينو 6-2 و6-3، والنمسوي برنارد توميتش على اللاتفي إرنست غولبيش 6-3 و6-4، والروسي إيغور أندرييف على الأرجنتيني دييغو خونكويرا 6-2 و6-3.
وكان الإسباني رافايل نادال المصنف أول أحرز لقب هذه الدورة للمرة السادسة على التوالي بفوزه على مواطنه دافيد فيرر في المباراة النهائية، وهو يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في الدور الثاني أمام مواطنه الآخر غييرمو غارسيا لوبيز، فيما يلتقي وصيفه مع الصربي فيليب كرايينوفيتش الذي فاز أمس على الإسباني الآخر إينيغو سيرفانتيس 6-2 و6-4.

ولم يخسر نادال في برشلونة سوى مباراة واحدة وكانت في مشاركته الأولى عام 2003 أمام مواطنه أليكس كوريتخا في الدور الثاني، كما هي حاله في دورة مونتي كارلو التي توج بلقبها أمس الأول الأحد للمرة السابعة على التوالي وذلك على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إذ إنّ فوز الأحد كان الرابع والأربعين على التوالي، الإسباني مقابل هزيمة واحدة كانت في مشاركته الأولى عام 2003 في الدور الثالث أمام الأرجنتيني غييرمو كوريا قبل أن يثأر من الأخير في نهائي 2005 ليتوج باللقب للمرة الأولى.

قراءة ممتعة .