:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
اعلان التقويم الدراسي الجديد
بقلم : جنون الشوق |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
04-18-2007, 08:35 AM | #1 |
|
الإضراب عن الطعام؟
كثير من الناس يملكون تصورا واضحا حول كيفية تخفيض الوزن: الاضراب التام عن الطعام فترة من الوقت للتخلص من فائض الوزن، وان كل ما يحتاجونه لذلك هو قوة الارادة والتغلب على الشعور بالجوع. ويمكن للانسان بالفعل الامتناع التام عن الطعام مدة يوم واحد من دون تعريض نفسه لاذى يذكر، ولكن ما ان تزداد مدة الاضراب عن الطعام حتى يصبح الجسم معرضا للكثير من المخاطر الصحية، وفي مقدمتها ضعف المناعة وفقدانها. متاعب كثيرة بعضها قد يصبح خطيرا اذا كنتم ممن يعتقدون بجدوى الاضراب عن الطعام فإننا ننصحكم بألا تزيد مدته عن يوم واحد، شريطة ان توفروا لاجسامكم مصدرا بديلا من الطاقة في صورة سوائل ذات قيم غذائية عالية. ولكن من الافضل بالقطع تجنب مثل هذه الحلول الراديكالية لفائض الوزن. فالامتناع عن الطعام يوما واحدا يسبب للكثيرين متاعب شتى، بدءا بالعصبية مرورا بالاكتئاب النفسي، وانتهاء بضعف التركيز والعجز عن اداء مهام الحياة اليومية. ومن البديهي ان يعجز الانسان عن اداء اعمال تتطلب جهدا عضليا كبيرا اذا امتنع تماما عن تناول الطعام. اما المتاعب الاكبر والاكثر خطورة فستكون بانتظار من يعانون اصلا انخفاض ضغط الدم او انخفاض نسبة السكر في الدم. الامتناع عن الطعام والحلقة المفرغة عند اضراب المرء عن الطعام فترة طويلة يضطر جسمه الى صرف مخزونه، ليس فقط من الشحوم (وهو الهدف الرئيسي للصيام عن الطعام)، بل من البروتينات أيضا، الامر الذي يؤدي الى انخفاض نسبة العضلات الى اجمالي وزن الجسم. وذلك من شأنه ان يؤدي الى خلل جاد في عملية الايض (تبادل المواد والطاقة في الجسم). ويكون العرض الرئيسي لهذا الخلل انحسار عملية الايض الاساسية، اي استهلاك الجسم لطاقته في حالة الهدوء (اللا حركة)، وهي الطاقة المصروفة على وظائف الجسم البيولوجية الرئيسية كالتنفس والهضم وسواهما. هنا يسقط الانسان في حلقة مفرغة، فهو بامتناعه عن الطعام يضطر جسمه الى استهلاك البروتينات وليس فقط الدهون، وتبني نظام رشيد للغاية في استهلاك الطاقة بما في ذلك تلك المخصصة لعملية الايض الاساسية. والنتيجة تكون بالتالي متضاربة، لان حرمان الجسم بصورة حادة من مصادر الطاقة يقوده الى ترشيد استهلاكه لها، اي التقليل من صرفها. والاخطر من ذلك، ان المرء بعد انتهاء الفترة التي حددها لامتناعه عن الطعام، يحفز جسمه من حيث لا يدري على تخزين اكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية والشحوم من اول وجبة تقدم له بعد الصيام، وذلك تحسبا لفترة اضراب مقبل عن الطعام. في هذه الحالة يعود الجسم الى ارتفاع الوزن بصورة اكبر واسرع من السابق. كما ان انخفاض نسبة العضلات الى الكتلة الاجمالية للجسم نتيجة الصيام المطلق يؤدي الى تعريض الانسان لامراض جانبية مثل السيلوليتيدا (تجعد البشرة). الصيام التطهيري لايناسب الجميع وهناك نوع آخر من الامتناع عن الطعام يطلق عليه انصاره اسم 'الصيام التطهيري'، وهو نظام تغذية ينبذ المواد الغذائية التقليدية ويعتمد فقط على عصائر الفواكه والخضراوات وشاي الاعشاب كمكمل. غير ان هذا النوع من الاضراب عن الطعام لا يناسب جميع الناس، وهو فوق ذلك لا يحتوي على تناسب معقول من المكونات الغذائية الرئيسة (البروتينات ـ السكريات ـ الدهون). فنسبة السكريات فيه مرتفعة، في حين ان نسبة الدهون والبروتينات تكاد تكون منعدمة مما يؤدي الى الشعور بالجوع الشديد. 'تطهير الجسم' مصطلح مثير للجدل والحقيقة ان مصطلح 'تطهير الجسم' هو بحد ذاته مثير للجدل. اذ ان جسم الانسان لا يحتاج الى اي تطهير اذا كان نظام تغذيته الاعتيادي يعتمد على كميات مناسبة من الخضراوات ومنتجات الحبوب غير المطحونة ومنتجات الالبان ومشتقاتها واللحوم غير الدسمة، وخاليا من الاطعمة الجاهزة التي تباع في محلات الوجبات السريعة، ومن فائض الحلويات والمأكولات الدسمة. اما اذا اردتم في كل الاحوال 'تطهير' اجسامكم، فإننا ننصح بدلا من الامتناع التام عن الطعام والاعتماد على العصائر او الصيام المطلق، اعداد وجبات من الخضراوات والمنشطات الحيوية. القبس |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0 | |
لا يوجد اسماء لعرضها |
|
|