بعد تأهلهما للمونديال وفي ختام التصفيات الآسيوية..
منتخبنا يبحث عن صدارة المجموعة الأولى وكوريا تسعى لرد الاعتبار
يخوض منتخبنا الاول مساء اليوم آخر مبارياته في التصفيات الاسيوية النهائية المؤهلة لمونديال المانيا وستكون المواجهة امام كوريا الجنوبية على ارض الاخير وبين جماهيره وكان منتخبنا قد احتفل بالتأهل مطلع جمادى الاولي الماضي بعد ان فرض نفسه كأول المتأهلين رسميا الى نهائيات كأس العالم التي ستقام بالمانيا صيف عام 2006 جاء ذلك بعد فوزه على نظيره منتخب اوزباكستان في الجولة الخامسة (قبل الاخيرة) من التصفيات الاسيوية على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض وحملت النتيجة النهائية فوز منتخبنا بثلاثة اهداف دون مقابل وهو التأهل الرابع على التوالي لقد كانت امسية الثامن من يوليو المنصرم ليلة لن تنس أكد فيها نجوم الأخضر تفوقهم في التصفيات المونديالية وتسلموا تأشيرة الدخول الرسمية للعب في أكبر البطولات العالمية.
لقد كان نجومنا على قدر آمال عشرين مليون مشجع سعودي وتوجوا تألقهم بمستوى فني راق وخلق رياضي مميز واداء فني منظم من قبل المدرب الارجنتيني كالديرون. وفي المقابل ضمن منتخب كوريا التأهل ايضا بعد فوزه العريض على نظيره الكويتي في الجولة السابقة. لذا ستكون مواجهة اليوم صراعاً بين العملاقيين الاسيويين على صدارة المجموعة وستكون نقطة التعادل كافية كي يحتفظ الاخضر بالصدارة فيما لا يكون هناك خيار بديل عن الفوز امام منتخب كوريا لتصدر المجموعة. تحضيرات قوية
اقام منتخبنا معسكراً اعدادياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور لمدة اسبوعين قبل السفر الى العاصمة الكورية سيؤول حظي خلاله بتحضيرات قوية اكدت جاهزيته لمواجهة اليوم القوية بمشاركة النجوم الكبار مبروك زايد وأسامة المولد ورضا تكر وصالح الصقري ومحمد امين وسعيد الحربي وزيد المولد وحسن معاذ ومنصور الدوسري وناجي المجرشي ومحمد خوجة ونايف القاضي ووليد عبدربه وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم وطلال المشعل وهادي شريفي وبندر تميم وسعد الحارثي وأحمد البحري وخالد عزيز ونواف التمياط ومحمد العنبر وياسر القحطاني. سيناريو مباراة الذهاب
كان منتخبنا قد قدم سيمفونية النصر على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد ان اطاح بالمنتخب الكوري الجنوبي (لقاء الذهاب) في مباراة بسط فيها نجومنا سيطرتهم وانهوها لمصلحتهم بهدفين نظيفين جاءا بامضاء سعود كريري في الشوط الأول وياسر القحطاني من ضربة جزاء في الشوط الثاني، ليعتلوا بذلك قمة مجموعتهم وشهد اللقاء حضورا سعوديا مبهرا وضع من خلاله نجومنا اقدامهم على بداية الطريق نحو كأس العالم للمرة الرابعة. ونجح منتخبنا مع انطلاق المباراة في فرض نفسه على اجوائها وكانت له السيادة على مساحات الملعب وان كانت بشكل نسبي ولم تمض سوى ثلاث دقائق حتى بدأ الأخضر غزوه المرمى الكوري دشنه القحطاني الذي توغل من الجهة اليمنى وعرض كرة رائعة غمزها سامي انقذها الكوريون لضربة ركنيه وبحث نجومنا عن هدف يترجم تفوقهم وكان لهم ما ارادوا حينما قاد ياسر القحطاني هجمة من الجهة اليمنى مرواغا مدافعين ليتوغل داخل الصندوق ويعرض كرة على طبق من ذهب لكريري الذي ارسلها زاحفة في الشباك كهدف سعودي اشعل فتيل المدرجات الخضراء..
ومع الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الاول مال لاعبونا لتهدئة اللعب وهو ما جعل الكوريون يبادرون للهجوم لكن اغلاق المنافذ عليهم جعلهم يلجأون للتسديد من خارج الصندوق لكن يقظة مبروك انقذت الموقف مرتين قبل ان ينتهي الشوط. وعلى عكس ما كان عليه الوضع في الشوط الأول بدأ منتخبنا الشوط الثاني مرتبكا الامر الذي دفع اللاعبين للتراجع في الوقت الذي احسن فيه الكوريون الانتشار في كافة مساحات الملعب ما جعل الكرة تتواجد طوال الربع الأول من هذا الشوط في ملعب منتخبنا وكاد بارك دونغ هوك ان يهز شباك زايد حينما غمز كرة عرضية برأسه وهو على مشارف المرمى انقذها المتالق مبروك ببراعة.
ومع زيادة الضغط الكوري اعتمد لاعبو منتخبنا على الكرات المرتدة ونجحوا في احداها حينما انطلق القحطاني خلف كرة راوغ بها المدافع الكوري وواجه الحارس ليتعرض لاعاقة واضحة تغاضى الحكم الماليزي عن احتسابها جزائية حارما منتخبنا من فرصة تعزيز النتيجة، ليعود القحطاني من جديد لقيادة هجمة اخرى يجندل بها الدفاع الكوري ليتعرض لاعاقة صريحة داخل الصندوق من بارك كونغ هوك كان لها الحكم بالمرصاد هذه المرة محتسبا اياها ضربة جزاء يتصدى لها القحطاني نفسه ليهز بها الشباك الكورية كهدف ثان للاخضر. المواجهة الرابعة عشرة
تحمل مواجهة اليوم الرقم(14) في تاريخ المواجهات التي جمعت المنتخبين ويعود تاريخ اول لقاء الي منتصف العام 1978 في دورة الصداقة الدولية بالرياض ويومها فاز منتخب كوريا بهدفين دون مقابل فيما يعود تاريخ اخر المواجهات التصفيات الحالية وانتهت لصالح منتخبنا بهدفين دون مقابل وفي اللقاءات السابقة كسب الكوريون اربع مباريات وكسب السعوديون خمس وتعادلا في المباريات الاربع الاخرى.
صافرة تايلندية
أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» طاقما تحكيميا دوليا من دولة تايلند لقيادة مباراة اليوم بين السعودية وكوريا الجنوبية لتحديد أول المجموعة الآسيوية الأولى للمنتخبات المؤهلة لمونديال المانيا ويتكون الطاقم من كستيان ريف ويعاونه مواطنوه تونيسي وينزي وكارو.
أوزباكستان الأمل الأخير للكويت
يخوض المنتخب الكويتي اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفا على نظيره الأوزبكستاني اليوم الأربعاء في طشقند في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
وتعتبر المباراة الأمل الأخير للمنتخب الكويتي للحفاظ على حظوظه في التأهل الى المونديال وهو يحتاج الى التعادل فقط لضمان خوض الملحق ذهابا وإيابا ضد البحرين على ان يضمن الفائز مواجهة رابع تصفيات الكونكاكاف ذهابا وإيابا للتأهل الى المونديال.
ويسعى المنتخب الكويتي الى بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1982 في اسبانيا، فيما يطمح المنتخب البحريني الى التأهل للمرة الأولى.
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
