العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2011, 11:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية * على الفطرة *
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

* على الفطرة * غير متصل


Flash من هم القرآنيون؟

القرآنيون الذين ينكرون السنة؛ ينكرون العمل بالأحاديث، ويقولون ما نعمل إلا بالقرآن؛ هؤلاء كذبوا فإنهم لم يعملوا بالقرآن؛ لأن الله قال في القرآن: ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) [الحشر: 7]
وقال -جل وعلا- لنَبيِّه: ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)) [النحل: 44]
فإذا أُلغيت السنة؛ كيف يُبيِّن القرآن؟!، ما الذي يفسر القرآن؟!
سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهي بيانٌ للقرآن وهي مفسرة للقرآن؛ فالذين ينكرون السنة هؤلاء إن كانوا متعمدين لذلك؛ هذا تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم؛ فيكون هذا كفر وردة.
أما إذا كانوا جُهَّالاً ومقلِّدين فيُبيِّن لهم ويُشرح لهم هذا الأمر، جاءوا إلي عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فقالوا له هذه المقالة؛ فقال –رضي الله عنه-: (الله -جل وعلا- قال: ( وأقيموا الصلاة ) كم عدد الركعات؟ وما هي أوقات الصلاة؟ وكذلك الله قال: ( وءاتوا الزكاة)؛ كم النصاب؟ وكم المقدار الذي يُخرج للزكاة؟
فاحتاروا عند ذلك ولم يستطيعوا الإجابة؛ فأفحمهم -رحمه الله-

فدل هذا على أن القرآن لابد معه من السُنَّة، والسُنَّة هي الوحي الثاني بعد القرآن؛ تُفسِر القرآن وتُبيِّنه وتوضحه وتدل عليه، وقد يكون فيها أحكام ليست في القرآن أيضًا ؛ مثل الجمع بين المرأة وعمتها، والجمع بين المرأة وخالتها، هذا ليس في القرآن وإنما هو في السُنَّة
الرضاع؛ قال الله -جل وعلا-: ((وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ))[النساء: 23]
كم عدد الرضعات؟ ومتى يكون الرضاع مُحرِّمًا؟
هذا جاءت به السنة النبوية؛ وبَيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال: ((يحرُمُ من الرضاع ما يحرُمُ من النسب))؛ فصار الحديث أعم مما جاء في الآية؛ لا يكون في الأمهات والأخوات من الرضاعة فقط؛ قال عليه الصلاة والسلام: (( يحرُمُ من الرضاع ما يحرُمُ من النسب)) العمة والخالة وبنت الأخ وبنت الأخت؛ هذا ما جاء في القرآن جاءت في السنة، (( يحرُمُ من الرضاع ما يحرُمُ من النسب)). نعم.

*** *** *** ***
جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء وبارك في عمره وعمله .. آمين




لم يستقر لأعداء الأمة الإسلامية قرار أن يروا تقدم الأمة وازدهارها ،فخططوا لهدم أسس الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم،وكان من الصعب أن ينالوا من القرآن الكريم ،فوجهوا سهامهم إلى السنة محاولين تشويهها،وسلكوا في ذلك طرقا متعددة لإنكارها جملة وتفصيلا بعد التشكيك فيها.
وإن إنكار السنة من مصدرية التشريع في الإسلام يعود تاريخه إلى القرن الثاني الهجري ، غير أن مصادر التاريخ لا تحدثنا عن أفراد أو جماعات انتسبت إلى الإسلام ودعت إلى نبذ السنة بعد ذلك القرن، والذين ذكرهم الإمام الشافعي قد عفاهم التاريخ وضمهم في طياته ،اللهم ماعدا بعض الأفراد كالشيعة وكالذي ألف السيوطي من أجله كتابه"مفتاح الجنة في الإحتجاج بالسنة"
وتسربت فكرة إنكار السنة جملة وتفصيلا في القرن الثالث عشر الهجري إلى بعض البلدان العربية وغير العربيةمن الدراسات الاستشراقية ،واتخذت شكلا منظما في شبه القارة الهندية منذ أوائل هذا القرن،فظهر في الهند وباكستان جماعة تنادي بعدم الاحتجاج بالسنة في الأمور التشريعية ،وسموا أنفسهم(بأهل القرآن) لاكتفائهم بأخذ الأحكام من القرآن وحده دون السنة)(ص7-9)مقدمة القرآنيون وشبهاتهم /خادم حسين الهي بخش)




بعض شبهاتهم والرد عليها

الشبهة الأولى:
حسبنا كتاب الله (أن الكتاب المجيد ذكر كل شيء يحتاج إليه في الدين مفصلا ومشروحا من كل وجه، فما الداعي إلى الوحي الخفي وما الحاجة إلى السنة ؟)
الدليل:
قوله تعالى ”ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء“
الرد :
عدد الصلوات الخمس المفروضة في اليوم والليلة وكيفيتها /أيضا نصاب زكاة الإبل والبقر والغنم والذهب والفضةهي مثال لحاجة القرآن الكريم الى السنة التي أتت مفصلة ومبينة لماجاء فيه .

ف الله تعالى لم ينص في الكتاب على كل جزئيه من جزيئات الشريعة وإنما بين أصول الشريعة ومصادرها وقواعدها ومبادئها العامة، ومن الأصول التي بينها العمل بسنه الرسول كما في قوله تعالى:”وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا“ .
سبب الشبهه :
فهمهم الخاطئ لقوله تعالى :”ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء“ ففهموا من التفصيل القرآني ما يفهمون منه في لغتهم الاردية (فالتفصيل والتفاصيل والتفصيلات) في الأردية يأتي بمعنى تعيين الجزئيات



الشبهة الثانية:
إنكار مصدرية السنة أنها لم تكن وحيا من الله ، وإنما هي أقوال نسبها الناس إلى رسول الله –- زورا وتزييفا.
الرد:

”ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من احد عنه حاجزين“ فلا تصدر حركاته وسكناته وأقاويله التشريعية إلا موافقة للإرادة الإلهية، وعلى هذا فالسنة وحي لأنه إعلام من الله وإخبار عنه بواسطة رسوله محمد –-.

وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي“.

سبب الشبهة:

هو عدم فهمهم لحقيقة الوحي في السنة، حيث ظنوا طريقة الوحي فيها مثل طريقة وحي القرآن، من نزول الملك به




الشبهة الثالثة:
أن السنة قد انتقدت متنا وسندا، وأن المحدثين تكلموا في رجالها ومتونها ”إن الأحاديث قد انتقدت علميا ما افقدها صفة التدين، لأن الأمور الدينية لا يدخلها إلا النقد وآراء الرجال“.
الرد:
هذا الكلام فيه دلالة على جهل أصحابه بتاريخ الإسلام ومقاومته لحركة الوضع في السنة.
الصحابة كلهم عدول فنقلوا هذا الدين بأمانة وإخلاص
في آخر عهد عثمان خرجت جماعة تدس في الحديث ماليس منه
الخلافات السياسية والكلامية في عهد علي بن ابي طالب.
ظهور أرباب الكلام من القدرية والمرجئة والجهنية.
ظهور الزنادقة والقصاصين والمتعصبين لجنسهم وبلدهم.
جهلة الصالحين.
طرق العلماء في كشف الوضع

ادعاؤهم أن السنة تعرض الإسلام للطعن فقد تكفل القرآن بالرد عليهم. قال تعالى ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم“.



الشبهة الرابعة :
السنة سبب للفرقة والتشتت.
السنة سبب مؤامرة أعجمية.
الرد:
أ‌- لو كانت السنة كذلك لتوحدت صفوف القرآنيين
ب‌- العرب أول من دون السنة (موطأ مالك وهو عربي– مسند أحمد الشيباني وهو عربي– الأم - الرسالة للشافعي القرشي – مسند الحميدي القرشي




من الايميل



قال الشيخ الألباني رحمه الله:
" طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل "






التوقيع


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir