أمام أكشاك القهوة.. "هوس" أم "برستيج"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



طوابير السيارات "الصباحية" أمام أكشاك القهوة.. "هوس" أم "برستيج" شبابي مستورد؟




تخيَّل أن تشتري كوباً من القهوة الساخنة أو الباردة في الصباح الباكر بأكثر من 20 ريالاً "!!"، وتضطر من أجل ذلك للوقوف أكثر من نصف ساعة إلى ساعة كاملة في طابورٍ متراصٍ من السيارات أمام أكشاك المقاهي الصغيرة المنتشرة في الشوارع، ومحطات البنزين، ومفارق الطرق؛ لتحصل بعد ذلك على كوب قهوة "ماركة عالمية" ترتشفها قبل التوجّه للعمل أو حضور محاضرات الجامعة وغيرها.

هذا ما يحدث حالياً في حياة كثيرٍ من الشباب السعوديين "ذكوراً وإناثاً"، الذين يعتقدون أن "كوب القهوة" أصبح أحد أهم المتطلبات، فما العلاقة التي تربط بين الشباب السعوديين وأكواب القهوة الصباحية؟

وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول أعداد "أكشاك" القهوة في مناطق المملكة، إلا أن انتشارها بات ملحوظاً على الطرق السريعة، والشوارع الرئيسة، وفي بعض الأحياء.

مزاج عالٍ
لا يمكن إنكار أن القهوة هي مزاج عالٍ، وماتعٍ، فقد أثبت كثيرٌ من الدراسات الطبية التي تناولت تأثير مادة الكافيين على الدماغ، أنها تعمل كمنبّه للجهاز العصبي المركزي؛ ما يجدّد النشاط مؤقتاً وتمنح الحيوية، كما أوضحت الدراسات أيضاً أن طريقة عرض الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثير برامج الابتعاث، والدراسة، والسفر، ووسائل الإعلام الأميركية، أسهمت في جذب فئة الشباب للقهوة "الصباحية" كتعبيرٍ عن التحضر والرفاهية، وارتباطها بقيم ثقافية معينة؛ كالتميز، والاختلاف مما يجعل بعضهم يشعر بالذكاء وهو يطلبها، ويحرص عليها، حتى لو كانت مكلفة مادياً، إضافة إلى أن التغيرات الاجتماعية للجيل الجديد من الشباب السعودي "ذكوراً وإناثاً" لعبت دوراً مهما في الإقبال على القهوة بشكلٍ عام، وعلى توجهات ثقافة القهوة الحديثة لدى المجتمع السعودي، وبالتالي أصبح تناول كوب القهوة في الصباح الباكر موضة، و"برستيج" ارتبط بذهنية بعضهم بالمزاج المعتدل، ولا يمكن للشخص أن يمارس نشاطه اليومي دون هذا المشروب الغالي.

تضبط المزاج
يرى كثيرٌ من الشباب أن الحرص على تناول قهوة الصباح مهمٌ، فهي تمنح الطاقة وتضبط "المزاج" استعداداً لبداية يوم عمل جديد، ويرى آخرون أنها لمجرد "الهياط" وكتابة اسمه على كوب القهوة البلاستيكي الذي يحمل ماركة عالمية، والتصوير الصباحي برفقة المشروب المفضل في مواقع "السناب شات" و"الإنستجرام" وغيرها.. في حين يعتقد آخرون أنها مجرد روتين صباحي تعوّدوا عليه حتى إن أدّى ذلك للوقوف في الطوابير الصباحية والتأخر عن بداية ساعات العمل والمحاضرات؛ فلا تكتمل الشخصية الشبابية إلا برشفة صباحية من كوب قهوة عالمي للمساعدة على التفكير الإيجابي، وتحسين الأداء، و"الصحصحة".

ازدهار
تشير تقديرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى أن ارتفاع استهلاك السعوديين للقهوة أدى إلى ازدهار قطاع صناعة القهوة والاستثمار فيه، وجعل المملكة تُوجد بشكلٍ ثابت في المراكز العشرة الأولى للدول الأكثر استهلاكاً للبن على المستوى العالمي، وتشير الإحصاءات ذاتها إلى أن السعوديين باتوا مستهلكين للقهوة بشكلٍ متصاعد، في الوقت الذي تشهد المدن السعودية إقبالاً كبيراً من المستثمرين في مجال صناعة القهوة.

أرباح عالية
وكشفت لجنة ريادة الأعمال بغرفة الرياض في اتحاد الغرف، أن مدينة الرياض تشهد فرصاً استثمارية، والمقاهي تتميّز بأن لديها هوامش الربح عالية، وحاجز الدخول للسوق سهلٌ، فضلاً عن التدفقات المالية السريعة، ولهذا السبب قد يكون هناك إقبالٌ على هذا النشاط بشكلٍ ملحوظ.

الشركة السعودية
جديرٌ بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، أعلن إطلاق الشركة السعودية للقهوة، بهدف دعم منتج القهوة المحلي والارتقاء به إلى مصاف العالمية في المستقبل. كما أعلنت شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للطاقة؛ أعلنت نيتها بناء مركزٍ للبن في مدينة جازان.

الأكثر استهلاكاً
تصنف المملكة ضمن أكثر دول العالم استهلاكاً للبن؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد السعودي للقهوة، ويبلغ حجم إنفاق السعوديين على شراء القهوة الجاهزة، ما يفوق مليار ريال (266 مليون دولار)؛ ويصل متوسط صرف الشباب على القهوة إلى 15% من رواتبهم، فيومياً يقبلون على شراء القهوة؛ الذي لا يقل سعر الكوب منها عن 14 ريالاً، وفق ما نشرته "العربية".

اقتباس تخيَّل أن تشتري كوباً من القهوة الساخنة أو الباردة في الصباح الباكر بأكثر من 20 ريالاً "!!"، وتضطر من أجل ذلك للوقوف أكثر من نصف ساعة إلى ساعة كاملة في طابورٍ متراصٍ من السيارات أمام أكشاك المقاهي الصغيرة المنتشرة في الشوارع، ومحطات البنزين، ومفارق الطرق؛ لتحصل بعد ذلك على كوب قهوة "ماركة عالمية

لو ميت من الجوع مستحيل اصف طابور وانتظر ساعة او نص ساعة
في مطعم ولو امشي حالي بسندوش وبسكوت

أما على قهوة ماركة امسك سرا
من سابع المستحيلات

من جد أتعجب لما اشوف الطابور طويل أمام الاكشاك
واقول الحمد لله الذي عافاني من ادمان القهوة الماركة والهياط



شكرا اختي مزون على هذا التقرير المفصل
الموضح لهذه الظاهرة السيئة في مجتمعاتنا

الله يسعدك

والله صادق كنت احلم
لو الحياة عليه ماوقفت ساعه

العفو مشكور كنت احلم على تواجدك

يّ صباح الخير وَ الخيرات

هذا ما يحدث حالياً في حياة كثيرٍ من الشباب السعوديين "ذكوراً وإناثاً"،
الذين يعتقدون أن "كوب القهوة" أصبح أحد أهم المتطلبات،
فما العلاقة التي تربط بين الشباب السعوديين وأكواب القهوة الصباحية؟

امممم والله يّ قلبي فيه اللي فعلياً مايقدر يداوم بدونها
وَ فيه اللي مع الخيل يّ شقرا ( برستيج ) ..

امممم أمّا وجهة نظري بَ الإنتظار على حسب القهوة ادا تسوى
أحياناً حتى لو كانت ماركة ، تكون أقل من عاديه وَ بعضها ماتتشرب الله يعزّ النعمه ..

امممم بيني وَ بينك لذّة القهوه يّ تكون فَ ساعات الصباح الأولى
يّ تكون من بعد 2 بَ الليل << واضح مختمّه أُم الأوقات ههههههههه
بس جِد عني أنا صايره أستلذّ بقهوتي اللي أنا أساويها الحمد لله
أما اللي من برا ادا احتديت عليها أو أحد يمدحلي شي أجربو

مزون الجميله
يديك الف الف عافيه يّ سوكره
على طرحك اللي أول ما دخلتو حسيت بَ ريحة قهوه
ربي يسعدك وَ مايحرمنا منك وَ من جهودك حبابه

المصيبة ان اكثر هولاء الذين
يمتهنون صفوف القهوة
يشتكون من غلاء المعيشة والبانزين وغيرها
ونسو مايدفعوه مقابل قهوة ليست بشئ نادر
او لايوجد غيرها الا هنا ،؛ رغم ان بالامكان
عملها في المنزل او المكتب او غيرها ����؛؛؟
وبأقل كثير من هذا المكان الذي يأخد ساعات
في زحمة سير وحرارة مقابل كوب وليت سعره
معقول ����
فماذا يعني ذلك غير المباها الكاذبة والمتنمقة
ربما اكون مخطأ :
ولكن ،،؟
من يشتكي الغلاء والمعيشة .؛
عليه اولا ان يذكر سعر هذة القهوة ضمن
اشمأزازه من كل شي ،؟
شكرا لطرح الموضوع .،،

فعلاً طابور طويل وانتظار ممل علشان فنجان قهوة وغالي
لكن أقول

للناس فيما يعشقون مذاهب

شكراً لك على على الطرح المميز

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزون شمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طوابير السيارات "الصباحية" أمام أكشاك القهوة.. "هوس" أم "برستيج" شبابي مستورد؟ تخيَّل أن تشتري كوباً من القهوة الساخنة أو الباردة في الصباح الباكر بأكثر من 20 ريالاً "!!"، وتضطر من أجل ذلك للوقوف أكثر من نصف ساعة إلى ساعة كاملة في طابورٍ متراصٍ من السيارات أمام أكشاك المقاهي الصغيرة المنتشرة في الشوارع، ومحطات البنزين، ومفارق الطرق؛ لتحصل بعد ذلك على كوب قهوة "ماركة عالمية" ترتشفها قبل التوجّه للعمل أو حضور محاضرات الجامعة وغيرها. هذا ما يحدث حالياً في حياة كثيرٍ من الشباب السعوديين "ذكوراً وإناثاً"، الذين يعتقدون أن "كوب القهوة" أصبح أحد أهم المتطلبات، فما العلاقة التي تربط بين الشباب السعوديين وأكواب القهوة الصباحية؟ وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول أعداد "أكشاك" القهوة في مناطق المملكة، إلا أن انتشارها بات ملحوظاً على الطرق السريعة، والشوارع الرئيسة، وفي بعض الأحياء. مزاج عالٍ لا يمكن إنكار أن القهوة هي مزاج عالٍ، وماتعٍ، فقد أثبت كثيرٌ من الدراسات الطبية التي تناولت تأثير مادة الكافيين على الدماغ، أنها تعمل كمنبّه للجهاز العصبي المركزي؛ ما يجدّد النشاط مؤقتاً وتمنح الحيوية، كما أوضحت الدراسات أيضاً أن طريقة عرض الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثير برامج الابتعاث، والدراسة، والسفر، ووسائل الإعلام الأميركية، أسهمت في جذب فئة الشباب للقهوة "الصباحية" كتعبيرٍ عن التحضر والرفاهية، وارتباطها بقيم ثقافية معينة؛ كالتميز، والاختلاف مما يجعل بعضهم يشعر بالذكاء وهو يطلبها، ويحرص عليها، حتى لو كانت مكلفة مادياً، إضافة إلى أن التغيرات الاجتماعية للجيل الجديد من الشباب السعودي "ذكوراً وإناثاً" لعبت دوراً مهما في الإقبال على القهوة بشكلٍ عام، وعلى توجهات ثقافة القهوة الحديثة لدى المجتمع السعودي، وبالتالي أصبح تناول كوب القهوة في الصباح الباكر موضة، و"برستيج" ارتبط بذهنية بعضهم بالمزاج المعتدل، ولا يمكن للشخص أن يمارس نشاطه اليومي دون هذا المشروب الغالي. تضبط المزاج يرى كثيرٌ من الشباب أن الحرص على تناول قهوة الصباح مهمٌ، فهي تمنح الطاقة وتضبط "المزاج" استعداداً لبداية يوم عمل جديد، ويرى آخرون أنها لمجرد "الهياط" وكتابة اسمه على كوب القهوة البلاستيكي الذي يحمل ماركة عالمية، والتصوير الصباحي برفقة المشروب المفضل في مواقع "السناب شات" و"الإنستجرام" وغيرها.. في حين يعتقد آخرون أنها مجرد روتين صباحي تعوّدوا عليه حتى إن أدّى ذلك للوقوف في الطوابير الصباحية والتأخر عن بداية ساعات العمل والمحاضرات؛ فلا تكتمل الشخصية الشبابية إلا برشفة صباحية من كوب قهوة عالمي للمساعدة على التفكير الإيجابي، وتحسين الأداء، و"الصحصحة". ازدهار تشير تقديرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى أن ارتفاع استهلاك السعوديين للقهوة أدى إلى ازدهار قطاع صناعة القهوة والاستثمار فيه، وجعل المملكة تُوجد بشكلٍ ثابت في المراكز العشرة الأولى للدول الأكثر استهلاكاً للبن على المستوى العالمي، وتشير الإحصاءات ذاتها إلى أن السعوديين باتوا مستهلكين للقهوة بشكلٍ متصاعد، في الوقت الذي تشهد المدن السعودية إقبالاً كبيراً من المستثمرين في مجال صناعة القهوة. أرباح عالية وكشفت لجنة ريادة الأعمال بغرفة الرياض في اتحاد الغرف، أن مدينة الرياض تشهد فرصاً استثمارية، والمقاهي تتميّز بأن لديها هوامش الربح عالية، وحاجز الدخول للسوق سهلٌ، فضلاً عن التدفقات المالية السريعة، ولهذا السبب قد يكون هناك إقبالٌ على هذا النشاط بشكلٍ ملحوظ. الشركة السعودية جديرٌ بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، أعلن إطلاق الشركة السعودية للقهوة، بهدف دعم منتج القهوة المحلي والارتقاء به إلى مصاف العالمية في المستقبل. كما أعلنت شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للطاقة؛ أعلنت نيتها بناء مركزٍ للبن في مدينة جازان. الأكثر استهلاكاً تصنف المملكة ضمن أكثر دول العالم استهلاكاً للبن؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد السعودي للقهوة، ويبلغ حجم إنفاق السعوديين على شراء القهوة الجاهزة، ما يفوق مليار ريال (266 مليون دولار)؛ ويصل متوسط صرف الشباب على القهوة إلى 15% من رواتبهم، فيومياً يقبلون على شراء القهوة؛ الذي لا يقل سعر الكوب منها عن 14 ريالاً، وفق ما نشرته "العربية".

انا اعتقد انه هوس سخيف خصوصاً بعد ظاهرة السناب
ولا اراه مستورد بل محلي للاسف الشديد
وربما نصدرة للعالم
مشكورة مزون شمر
على الموضوع

لاوالله هوس وتقليد الغير

كل الشكر

بصراحه معرف ويش الي يحصل
هناك من اطياف البشر لكن بالقديم
كانوا يشربون القهوه اغلب الشعوب
العربيه وغيرهم من الشعوب
الصبح بالبيت ولا احد قال شي
والان توفر بالمقهي شي جميل بس موب ها الفوضه
الكوفي للترويق والهدواء
والتحدث مع الاصحاب والاصدقاء
وعندنا الكوفي بكل مكان
وبهدوء بعيد عن الضجيج ما تسمع الا همس
بس فوضة سيارات وزحمه اول مره اشوفها عندنا بلدنا
وبصراحه اغلب البيوت عندها الجهاز تبع القهوه
جميل بذات لو كان فخم وغالي والله احيان
احسن احسن من القهوه الي براء
اشرب قهوتي وروح دوامي
او بالمقهى واجلس بهدواء واشرب


تسلم الايادي
ويعطيك الف عافيه

اعتقد اغلبه تقليد وللشو
واغلب مرتاديها صغار السن

وربما اجد العذر للبعض اثناء السفر للراحة واستعادة النشاط

يسلمووووو مشرفتنا الغالية والنشيطة تبارك الله