بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
« شرحُ كتابِ تَطهيرِ الاعْتِقادِ عَن أَدْرَان الإِلحادِ
لِلإمامِ مُحَمَّد بنِ إِسْمَاعِيْلَ الصَّنْعَانِيِّ
ت 1182
ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ
شَرْحُ
صَاحِبِ الفَضِيْلَةِ شَيْخِنَا المُبَارَك العَلاَّمَةِ صَالِحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ
ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ .»
عام 1432
جمعه / سَلْمَانُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ، وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ.آمين.
الحَمدُ للَّـهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نَبِيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصَحبه أجمعينَ،
وبعدُ :
فيَسُرني أن أضع لإخواني الكرام وأخواتي الكريمات شرحًا جديدًا لشيخِنا الحبيبِ العلّامةِ صالِحِ بنِ فَوْزانَ الفَوْزانِ وهو شرحُ كتابِ تَطهيرِ الاعْتِقادِ عَن أَدْرَان الإِلحادِ لِلإمامِ مُحَمَّد بنِ إِسْمَاعِيْلَ الصَّنْعَانِيِّ المتوفى سنة 1182 رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ.
وبِما أنه قد كَثُر الكلام حَوْل مسألةِ العُذرِ بالجَهل لعُبّاد القُبُور ومسائل أخرى مُهمَّة في التكفير ، فقد سُئلَ شيخُنا عن بعض هذه المسائل وأجاب بما يكفي ويشفي.
( وأنصح الإخوة بقراءة كتابين مفيدين في هذا الموضوع : الانتصار لحزب اللَّـه الموحدين والرّد على المجادل عن المشركين، للعلَّامة الشَّيخِ عبدِ اللَّـهِ بنِ عبدِ الرَّحمن أبا بُطَين ،حكم تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة، للعلَّامة إسحاقَ بنِ عبدِ الرَّحمن بن حسن آل الشَّيخ ).
كما سُئِلَ شيخُنا عن من توقف في مسألة القول بخلق القرآن (كابنِ عَقِيل الظّاهريِّ!) فما القول في ذلك؟
فأجاب : أنه ضالٌّ، القولُ فيه: أنه ضالٌّ، ومُضِلٌّ، ولا يجوزُ التّوقوف فيه بل يصرح ويُقال: القرآنُ مُنزلٌ غيرُ مخلوق كلام اللَّـه، يقال هذا صراحةً علانية ولا يُقال إنه يسكت عنه، هذه موافقة لأهل الضلال. انتهى
رفع اللَّـهُ قدر هذا العالم الرباني شيخنا الفَوزان، وباركَ في جُهوده ونفع به.
تنبيه : الطَّبعة التي أعتمدُ عليها في متابعة درس شيخنا هي طبعة بتحقيق الشَّيخ عبد اللَّـه بن عبد الرحمن العيسي طبع بدار التوحيد للنشر بالرّياض، وقد أهداني نسخة منها شيخي الحبيب شيخ الحنابلة العلَّامة الكبير عبد اللَّـه بن عقيل ليلة الأحد 23 رمضان 1430 في المسجد الحرام.
حَفِظَ اللَّـهُ تعالى الشيخَيْنِ، ونفع بهما.
[ الدَّرْسُ الأَوَّلُ ]
من قوله ( ص 9 ) : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وهو المستعان. الحمدُ للَّـه .... إلى قوله : فوجب عليَّ أن أنكر ما أوجب اللَّـه إنكاره، ولا أكون من الذين يكتمون ما أوجب اللَّـه إظهاره. ( ص 10 ). :
http://www.archive.org/download/Shar...i3tiqaad01.mp3
منقول لــ الفائده