من أشد المعاصي جُرْمًا، وأكثرها انتشارًا بين المسلمين اليوم :
التهاون في أداء الصلاة في وقتها، وربما تعمَّد بعضهم تأخيرها عن وقتها حتى أصبحت عادة لديه، ومن كان هذا حاله فهو على خطر عظيم جدًا، وقد اختلف أهل العلم فيمن هذا حاله، أكافرٌ هو أم مسلم!
فيجب على كل مسلم ومسلمة أن يعظّموا شأن الصلاة في قلوبهم، وأن يحافظوا عليها في أوقاتها، ومع الجماعة بالنسبة للرجال، وأن يحذر المسلم كل الحذر أن يكون من المتكاسلين عنها، المتهاونين فيها، ومن كان هذا حاله مع صلاته فإن أمره كله في شتات وضياع، نعوذ بالله من هذه الحال .
وقد ثبت من حديث عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل أنه قال :
«لم يكن أصحاب رسول الله ﷺ يرون شيئًا تركه كفر غير الصلاة».
واعلموا أنَّ الصلاة هي ميزان الإيمان، وعلى حسب إيمان العبد تكون صلاته وتتم وتكمل، وبحسب إيمانه تكون محافظته عليها وعنايته بها .
فعلاً الصلاه مهمه ، صله بين العبد وربه
وعاموداً لدين ، وأعظم حرمان يُحرم منه العَبد
هو أن يُحرم من السجود بين يدي الله .. وهو بكامل صحته!!
ماذا بينك وبين الله ، أن يحرمك من السجود له؟
هذه نعمه عظيمه جداً ، فسأل الله ان لا يحرمك السجود
ولذة السجود ، وأنظر لمن لا يستطيع السجود لشدة مرضه
ليس طوعاً منه ، وشعر معه حسرة قلبـه وحمد الله !