موقعة ((العامريه))بين الزميل من شمر والروله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعريف بموقعه

موقعة ((العامريه))بين الزميل من شمر والروله

العامريه موقعه حدثت بين الروله بقيادة الشيخ نواف بن شعلان والشيخ ممدوح بن شعلان من

جهة وبين الزميل من شمر وكان كبيرهم الشيخ قاسم بن رخيص رحمهم الله جميعا000

وزمانها لم اجد الوقت بالتحديد لندرة ذكرها في الكتب ولكن الرواة اشاروا الى انها في الفتره

مابين مقتل عبدالعزيز المتعب وامارة سعود ابوخشم مما يعني انها على وقت حكم عيال حمود

العبيد الرشيد وهي الفتره مابين 1324 الى 1329 للهجره00

في رواية عائلة المنزل من الخمسان من الزميل وكبيرهم حبيب بن مطلق الخمسان يروونها

عن جدهم زيد بن منزل الخمسان الذي كان من ضمن الغزو فقالوا:

اقبل نواف بن شعلان معه ألف ومائة فارس واغاروا على الحزول واكثر سكانها الزميل فحصل

رعب شديد للناس لعدم وجود قياده موحده ولكون الناس كانوا في غفله وحصل هياج للناس بحثا

عن قياده تجتمع عليها الفرسان00

فقام قاسم بن شعلان واشعل النار ليجتمع عليه الناس (وكان على طريق ابن شعلان) فقام الناس

بالاجتماع على النار وذلك بعد دخول المساء حتى اجتمع ثلاثمائة رجل عند قاسم بن رخيص

وقاموا بالتشاور في الامر لعدم وجود تكافؤ في القوى والعدد والعده00

فقام قاسم ابن رخيص في منتصف تلك الليله فقال (وين اللي ابوه نشد عن خاله) وهو بذلك

يقصد الشجعان من الرجال ثم قال ابي عشرة رجال فقاموا اليه عشره ومنهم عيال خلف ابوزويد

اثنين وصحن بن قنيطير وزيد بن منزل 000

فقال قاسم حنا مامعنا ركايب للهوش او للانهزام وهذا حلال الروله بفيضة العامريه حاولوا

التسلل لها 0 وفعلا ذهبوا وكل شخص اتى بالعدد الذي يستطيع الامساك بأرسانها وعندما كانوا

عائدين خطرت فكره لصحن بن قنيطير انه ينتظر حتى ابتعاد خوياه الى نار شمر ثم يرفع صوته

بالحداء ليظنها الروله ان هذا عون وفزع لشمر فيخافون00

وفعلا فعل فأنطلق السراع من الروله وامسكوهم جميعا العشره وقيل اثناعشر وذلك انه ظن انهم

ابتعدوا وهم لم يبتعدون00 وعندما ثار اطلاق النار لاعدامهم وكان اولهم ولد ابوزويد فسمعت

شمر صوت اطلاق النار فهجموا لانقاذ خوياهم واكثرهم على رجليه وكان ذلك مفاجئا للروله

وغير متوقع ابدا لقلتهم وكانوا غير متأهبين بشكل كامل فكان ذلك سببا لحدوث ارتباك كبير في

صفوفهم وتراجعوا شيئا فشيئا الى ان استمر الروله بالانهزام فكان ذلك وكان عنصر المفاجأه

الذي قام به الشمامره وهم في حالة ذهول كان سببا للنصر وغنموا الكثير من الغنائم00

فقال غازي بن برجس بن قناع البقعاوي:

راكبن من فوق حمرا صيعريه

منوة المداد قطاع المحالي

شبه ربدا حولت مع جرهديه

استذارت شافت التفاق زالي

دزها لسكانة الحزل اجمعيه

قل ألف نعمن يوم ابن شعلان صالي

جاء لهم نواف معه الفن وميه

طايشن راسه معه هل الشمالي

وحضبوهم لابتي بالعامريه

لين راحوا مثل سيعان النمالي

ليت منهو حاضرن ياخذ حذيه

عند تال القوم يرخص كل غالي

يابشير الذيب هو والحضرميه

والنسور اللي يربن كل جالي

كم صبي ينتخي بالغشمريه

طاح للرحمه وخلي مايشالي

بليلتن تنكس بها الحدباء صبيه

وينكس الشايب بها مثل الغزالي

انهزم نواف ولا به منقديه

انهزم بالليل عن قطع العقالي

وانثنى ممدوح حماي الونيه

ولا يكن اللي جرى بين الرجالي

يوم اقوله والله ماصيدي مريه

اعجبوني ضرب راعين الفعالي

وكان الطلب من شمر اذا قربوا يلحقون الشعلان نزل ممدوح وقام يرمي لين يردهم ولذلك ذكره

الشاعر بقوله انثنى ممدوح000

هذه الروايه التي سمعتها من المنزل من الخمسان ومن كان لديه تعديل او معلومه تفيدنا فارجوا

التعليق ولاسيما تاريخ الوقعه بالضبط والســــــــــــــــــــلام00


نقل عن الغسلان