خ ـــلف تـلك آلـ ج ـدرآإن{..إمرأهـ..تجهش بآلبكآإء

آلسلآإم عليكم ورحمة آلله وبركآإتهـ..


..


خلف كل جدآإر..إمرأهـ تجهش بآلبكـآإء...

إمرأهـ ..عآإشقهـ..

أمتلـئ قلبهـآإ عشقـآإ وشغفـآإ

ففآإضت مشآإعرهآإ إختنـآإق...

لم تعد ترى سوآإهـ.. ولم تعد تشعر إلآإ بهـ

كلمآإتهـ تثير فيهـآإ برآإكين متفرقـآإت

حملت نفسهـآإ وتقوقعت دآإخلهـ

وعبأت كيآإنهـآإ كله منـه...

وتحملت كثيرآإ..وتنآإزلت كثيرآإ عن كرآإمتهـآإ وبعض الكبريآإء...

علهـآإ أن ترضيه.. ويعلم شعورهآإ تجآإهه..,

رغم جفآإءهـ وقت.. وهدوءهـ بعض الأحيآإن

ولكنهـآإ بسذآجتهـآإ... بنت قصور من الوهم...

لأنه لم يكن إلآإ مجرد وهم ...اختلقته وعآإيشته بجنون الحلم



||


خلف تلك الجدآإن تجهش إمرأهـ بالبكآإء..

||


إمرأهـ.. زوجـه...


تفآإنت بعطآإئهآإ.. أخلصت لزوجهـآإ... فآإضت عليه بجزيل العطآإء.


شآإركته الضرآإء قبل السرآإء... كآإنت له نعم العون...

ترتدى ثوب آلحرمآإن... تحيآإ بلآإ حنآإن...

كثيرآإ مآإتفتقدهـ خلف تلك الجدرآإن

وهو لآإيبآإلى بهـآإ... ولآإ يعطى لمشآإعرهـآإ بآلآإ


كل همه عمله وكيف يجنـى الأربآإح والمكآإسب...

تحآإدثه كثيرآإ..أين أنت.. حآإجتى لك.. ليس للمآإل وآلثرآإء...

ولكن الكلمآإت لآإتجد له صدىـآ... فتتقوقع دآإخل همومهآإ...

ولآإيسعهـآإ سوى البكآإء




||


خلف تلك الجدرآإن إمرأهـ تجهش بآلبكآإء...

||


إمرأهـ...أخت...


تشكـو قسوة وآإلديهـآإ... وتحكم أخويهـآإ... وفقدهآإ للحنآإن...

فقط لكونهآإ أنثـىـآ... يطبق عليهآإ قآإنون صآإرم.. من التقآإليد

تحيآإ ببيت جود ظآإهرى.. ولكنهـ شحيح.. من المشآإعر الودودهـ

لآإمجآل للتفآإهم... ولآإمعنـى للنقآإش والحوآإر القآإئم

فلآإ يسعهـآإ سوى ..أن تجهش بالبكآإء...



||


خلف تلك الأبوآإب..إمرأهـ...تجهش بآلبكآإء

||


إمرأهـ.. مريضهـ..

بلغ بهآإ مبلغآإ من العيآإء...

لكنهـآإ لآإتملك تكآإليف الدوآإء والإنفآإق...

فى حين أن لهآإ زوجآإ معولآإ,,,

تركهـآإ وحيدهـ بليلة ظلمآإء

ليتزوج من أخرى... تنعم بالصحة والشبآإب..

ونسـى أن لهآإ حقآإ عليه... وحرآإم عليه أن يترك رعيته للضيآإع...

فسيُسئَلَ عنهـآإ يومـآإ..,~


فلآإيسعهـآإ سوى..آلبكآإء...



||


خلف تلك الجدرآإن..إمرأهـ.. تجهش بآلبكآإء...

||


أمرأهـ..أم...

بعد سنوآإت من الفنآإء فى كل شئ... تربيه وتوفير لمتطلبآإت حيآإة ولدهـآإ


كبر وأينع... أصبح رجلآإ.. بعد فضل الله الفضل لهآإ

رفضت أن تعيش حيآإتهآإ ليعيش هو ...

عله أن يغنيهآإ عن أى شئ فى الكبر..

سيكون هو عونهآإ بالبر والطآإعه... بالشكر والعرفآإن

فتزوج... وعآإش حيآإتهـ الجديدهـ مع زوجتهـ

وترك تلك الأم وحيدهـ.. منكسرهـ...

ليرضـى زوجتهـ.. التى لآإتشعر معهآإ بالإستقلآإل


وبخل عليهآإ حتى بالسؤآل..كيف الحآإل.,؟!



||


خلف تلك الجدرإن ..إمرأهـ تجهش بالبكآإء...

||


إمرأهـ.. مطلقهـ...

لهآإ أولآإد... تسعى وتكد لتوفر لهم مقومآإت الحيآإهـ

فيكبر الإبن.. عله يتحمل مسئوليتهآإ

إلآإ أن رفقة السوء لم ترحم أمهـ

فيتبع هوآإهـ... ويشبع رغبآإته الشيطآإنيهـ

فيضيع فى دروب المعصيهـ ...

فتبكـى بمرآإرهـ... تدعو آلله أن يهديه...


فتجهش بآلبكآإء...

||



نمآإذج حيآإتيهـ.. وآإقعيهـ... بالفعل...

أإخترتهأإ لكم علهـآإ أن تجد عندكم.. مشآإعر تحتويهـآإ

وكلى أمل أن تنآإل منكم الرضآإ...

||