استثمار الوسائل الحديثة
••
من الظواهر الملفتة في زماننا هذا تلك الفئة من الموفقين الذين أحسنوا استثمار الوسائل الحديثة التي أتاحتها شبكات الاتصال وفضاءات الإعلام الرقمي، وهم الذين انطلقوا بوعي وإبداع لتوظيف تلك الأدوات في نشر الخير بين الناس.
لقد أخذوا على عاتقهم مهمة تقريب معاني الإيمان، وتدبر آيات القرآن، وبيان مسائل الفقه التي تكثر حاجات الناس إليها، إلى جانب نشر الوعي واستنهاض شعور الأمة بجراح إخوانها في أرجاء المعمورة، وتسهيل الوصول إلى المعارف الحياتية، وهذه الجهود تذكّرنا بأن الخير في الأمة ما زال نابضًا، وأن الدعوة إلى الله ورفع الجهل عن الناس قد لبست ثوبًا جديدًا يتناسب مع لغة العصر ووسائله.
وحقًا، الدال عليهم له مثل أجرهم.
••
|