من العجب أن تصلك دعوة زواج لإحدى الصديقات وعندما تقرأها تكتشف
أن اسم الزوج قد مر عليك وأنه متزوج ولديه أولاد فتصيبك الدهشة
تهم بسؤالها فتجيب :
في الواقع ليس هناك الكثير من الرجال العزاب والأثرياء ، لايهمني العمر وأن أكون الثانيه في حياته .
بما أني المفضلة لديه ، فانا شابة جميلة ومفعمة بالحيويه ، وسأكون الأجمل في عينيه .
أريد أن أكون الزوجة الثانيه !
ليس كلامي بل رأي الأغلب من الفتيات اللاتي يفضلن زوجاً يمتلك فيلا ومالاً وزوجةً أخرى !
الحياة الزوجية عباره عن معادلة صعبة تتطلب الكثير من التريث والصبر قبل اصدار أي حكم ع طرف منها فالزواج رفقةً طويلة لذا لابد أن يحسن الطرفان الأختيار
وأن يدركا منذ اليوم الأول ضرورة الوصول لمرحلة المودة والرحمة
والتي تعتبر من أسمى العلاقة الزوجيه
أما الزواج الثاني فهو فخ لمن يقبل عليه بإعتباره رفاهية مطلقه
وحل للمشكلات الزوجيه ، ومن باب التجديد
لأن مايضايق الزوج من الزوجة الأولى عادة سوف يلتقي به في الزوجة الثانية
فالتحكم والغيرة ومتطلبات عش الزوجية تكاد نكون عند غالب النساء بدرجات مختلفة وسوف تقابله لا محاله
وبدل من معاناة الزوج مره سيعاني منها مرتين
وليس معنى ذلك ان الزوج الوحيد من يعاني !
فكلا الأطراف ستعاني :
الزوجة الأولى التي دربتها الثقافة على أن تكون الوحيدة فهي من عاصر أيام الشقاء
وغياب المال وتتوقع أن تحصد هي وأبنائها ما زرعت
الزوجة الثانية التي ينظر إليها المجتمع بأنها إختلست حقوق الآخرين
باعتبار أنها حصدت من أرض تعب فيها غيرها
تلك هي نظرة المجتمع إلا أن الله عز وجل وضع قيوداً وشروطاً للتعدد تضمن لكل فرد استقراره وحياته لوطبقت
الزوجة الثانية : تحل مشكلة أم تخلق مشكلات ؟
هنا يسعدنا الأخذ برأي الجميع ع نمط حوار هادئ ونقاش جميل
اسعد الله أوقاتكم بالخير
العرض الشجري
