09-17-2014, 02:56 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22825
|
تاريخ التسجيل : Jun 2014
|
أخر زيارة : يوم أمس (10:15 PM)
|
المشاركات :
638 [
+
] |
التقييم :
81211
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
ما حاله اليوم أظنه قد أصبح " أشهب "
لا يذرف دموعا
ولكن عيناه حزينتان بما يكفي
لإغراق مدينة
والغريب أنك تراه بشوشا مبتسما
وذلك لانه أبسط من أي كلفة
ولكن بساطته تلك سمحت للمجتمع بأن يؤذيه
هذا المجتمع الذي زادته الكلافة تكلفة
وأصبح المال ذو كلمة
تؤثر على صانع القرار
ليجحف في حقك يا فقير
حتى هذا الإجحاف كان يمكن تجاوزه
والسكوت عنه لولا نظرات الإزدراء
والتعالي التي يرمقك بها أبو بشت
بعد زمن عاشه في كنف " فروه "
كل شيء قد تبدل حتى مخارج الصوت
محاولات فاشلة للوصول لشخصية أخرى
بعيدة المنال في بعدها الجوهري
وفي متناول الجميل شكليا
هل نسي ثوبه الأسود في شتائه الأول
والذي أصبح رماديا في شتائه الثاني
ما حاله اليوم أظنه قد أصبح " أشهب "
لم يكن ذلك ذنبه
ولكنه اليوم يقترف ذنوبا
في حق من كانوا مثله
قد تكون أشكالهم تذكره بصفحة الفقراء
التي طواها منذ زمن
وكان الأحرى الوقوف معهم
والوصول بهم لحال أفضل
جدير بالذكر
أن صانع الكرسي الدوار كان حكيما
فقد كان كل يوم يمر خلف ذلك المكتب
يعطي درسا بالمجان لذلك " المغفل "
الذي جلس عليه
وكأنه يقول له " الدنيا دواره "
ولكنه ظل يستمتع بالإدارة
وأظنه يدير الكرسي أكثر مما يدير العمل
حتى تولدت قوة طرد مركزية
أظنها كانت السبب في إزاحته
وكان الدرس قاسيا بالنسبة له
ليس المشار إليه هنا شخص ما
ولكنها شخصية قد نصادفها في حياتنا
مع أن الحديث عن هكذا شخصية مستهلك
ولكنه قد يواسي فقير
قد وضعته الظروف في لقاء معها
بقلم
مجرد حرف
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مجرد حرف ; 09-17-2014 الساعة 06:48 AM
|