بث حي لمواقيت الإمساك والإفطار !!!
أثار التفاوت في تحديد أوقات الأذان خصوصاً وقتي المغرب والفجر في عدد من المناطق النائية السعودية والتي يفصلها عن موعد أذان مكة فارق زمني كبير، شكوى البعض، الأمر الذي قد يربك الصائمين ويفسد روحانية شهر رمضان الفضيل.
وحول هذه المشكلة، يقول وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، "إن الوزارة تؤكد في كل عام على جميع الفروع في كل المناطق والمحافظات على أن تقويم "أم القرى" هو المعتبر في مواعيد الإمساك والإفطار، مع الأخذ في الاعتبار أن الفرق بين أذان المغرب وأذان العشاء سيكون ساعتين، لينال الصائمون قسطاً من الراحة وينشطوا لأداء صلاة التراويح، بحسب تقرير لصحيفة الحياة" اللندنية كتبه الزميل علي الرباعي اليوم الاثنين 25-9-2006.
وعن نوعية المؤذنين، الذين ترشحهم الوزارة ومدى استيعابهم لمفهوم الائتمان الذي يناط بهم، قال السديري: "آلية الاختيار إدارية وشرعية، إضافة إلى إجراء مقابلة شخصية مع كل متقدم لوظيفة مؤذن يقوم عليها عدد من المختصين في العلم الشرعي والكفاءة الإدارية".
وتقدمت صحيفة "الحياة" باقتراح لتحديد مواقيت الإمساك والإفطار عبر شاشة التلفزيون، بحيث يتم التنويه عبر شريط إخباري مثلما هو معمول به في بلدان إسلامية عدة، وهو الأمر رحب به وكيل وزارة الشؤون الإسلامية وأكد أن المقترح جدير بالعناية وسيتم تدارسه خلال الأيام المقبلة مع الجهات المعنية.
وعلق المدير العام للقناة السعودية الأولى سليمان بن محمد العيدي على فكرة التنويه عن دخول وقتي الإفطار والإمساك، قائلاً "نحن نرحب بكل رؤية من شأنها خدمة المواطنين، خصوصاً في الجانب التعبدي".
وأضاف إنه متى ما أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية إمساكية معتمدة، ومرفقة بتحديد منضبط من فلكيين معتبرين فلن نتردد في بث الإمساكية على الهواء وإشعار الصائمين بالتوقيت الدقيق المتفق عليه، لكون السعودية مترامية الأطراف، وتحتاج فعلاً إلى مشاركة فاعلة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعبر شبكة المعلومات "الإنترنت".
العربية
JOKAR
|