03-07-2007, 01:54 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4154
|
تاريخ التسجيل : Jan 2007
|
أخر زيارة : 02-16-2009 (01:51 AM)
|
المشاركات :
229 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ماذا قلوا عن حايل واهلها
قالوا عن حائل وأهلها
( ذات نخيل وأشجار ، وعيون وآبار ، وطيور وأزهار ، وبساتين واسعة وثمار ، وكأنها روضة من رياض الجنان فيها من كل فاكهة زوجان ، وأهلها عرب كرام شمل كرمهم الخاص والعام .. لم تلق فيهم غير شجاع عظيم وجواد كريم).
الرحالة الفارسي عباس الموسي زار حائل عام 1131 هـ ـ 1719 م.
( دهشت لرؤيتي الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث واثنتي عشرة سنة يرافقون المسنين ، ويسمح لهم بالحديث المتبادل معهم ، ويستشارون أحياناً في مواضيع تفوق مستواهم ، ويعيشون مع أهلهم في مودة ومحبة .. ولم أر في العالم كله أولاداً أكثر تعقلاً وأحسن خلقاً وأكثر طاعة لآبائهم مثل أبناء العرب في حائل ).
الرحالة الفنلندي جورج أوغست فالين زار حائل عام 1845م وعام 1848م.
( إنني أحمل انطباعاً عميقاً عن جمالها ومفاتنها في كل شيء .. فن المعمار.. شوارعها النظيفة عديمة الضوضاء وقد يكون غريباً إن قلت عديمة الغبار أيضاً حقول الذرة الخضراء وهي تشع كاللؤلؤ من بين الحيطان).
الرحالة الإنجليزية جرترود بل زارت حائل عام 1914م ـ 1332هـ.
حائل منطقة عريقة في تاريخها ، أصيلة في تراثها ، نامية زاهرة في حاضرها ، وهي في السنام من حواضر الجزيرة ، وفي الهامة من نجد. حباها الله سبحانه وتعالى بسطة في الأرض ، وسعة في الأنحاء ، وتنوعاً في التضاريس ، فضمّت السهل والجبل وكثبان الرمل ، فمن انبساط في السهل إلى شموخ في الجبل ، ومن خضرة يانعة إلى صفرة ذهبية ، ومن مياه رقراقة عذبة إلى غدران متكاثرة صافية ، ومن عراقة في الجذور إلى حضارة ضاربة في أعماق الزمن ، ومن مجد مؤثل كللته الجيوش الإسلامية الفاتحة المتجهة من طيبة الطيبة إلى بلاد ما بين النهرين وحتى حاضر متطور زاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين ، يعبرها ضيوف الرحمن من مشرق الأرض. ما زالت تحتضن أطرافها الشرقية معالم من درب زبيدة. وإذا ما تجاوزنا عهد الإسلام الزاهر موغلين في البحث عن الأصول والجذور فإننا مع عاد وثمود على صعيد من تاريخ مديد انقضت أيامه وتصرمت أزمانه.
ولها في التراث الأسطوري الذي يتصل بالتاريخ في أكثر من سبب سهم وافر ، فجبال أجا وسلمى فتيان نسبة لفتى وفتاة من العماليق عاشقان متيمان هربا إلى أرض الجبلين ولكن القوم أمسكوا بتلابيبهما فصلبوهما على جبلي أجا وسلمى اللذين سميا باسميهما.
|
|
wahip77@hotmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك ،،
لأنها ستحيل حاضرك جحيماً ،، ومستقبلك حطاماَ !!
يكفيك منها وقفة إعتبار ؟؟
تعطيك دفعة جديده في طريق الحق والصواب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
|