" مـــــحـــمـــــد عــبــــــدهـ ".. والباحثين عن الشهرة
اقتباس
لا يمكن أن تلوم عشاق صوت محمد عبده، الذين ثاروا لأنك تجرأت ونقدته، فقد ظل هو وأساطين الطرب السعودي، أربعين عاماً، بمعزل عن إبداء ونشر أية ملاحظة قد "تمخش" مشاعرهم! وفيما عدا الأستاذ القدير/هاني ماجد فيروزي ـ وهو مؤرخ أكثر منه ناقداً ـ فكل ما نقرؤه في الصفحات الفنية، لا يعدو كونه ترويجاً لهذا الصوت أو ذاك، كرَّس في الجمهور صورة براقةً،من خلال أخبارٍ لا يمكن التأكد من صحتها، وألقابٍ فضفاضة تـُملى على المتلقي إملاءً،أي إنها لم تأتِ عبر استفتاءٍ جماهيري نزيه ٍمثلاً، سرعان ما تنفضح حينما يشارك فنانونا خارج الوطن؛ فلا يعترف لهم الأشقاء العرب بتلك الألقاب!
هذه الصورة أصبحت نسقاً جامداً، سيهدم نفسه بنفسه، ما لم يتسع صدره للنقد، اتساع صدر المريض للطبيب حتى لو آلمه!
وقبل أن يبرد عطر "زعل" عشاق محمد عبده، الذي يتحمَّل مسؤولية تاريخية عن جمود الأغنية السعودية، ومراوحتها في مستوى "الطقاطيق"؛ لأن "أبا نورة" لا يهتم باختيار الكلمات والألحان كما يليق بمكانته، سيفاجئهم ـ الأخ أنا ـ بملحوظة واضحةٍ في كثيرٍ من أغاني محمد عبده وهي: أن فنان العرب لا يتقن اللهجة السعودية! ولا تقارنه بـ "سعد إبراهيم"، بل بـ "عبدالحليم حافظ" حينما، غنى "يا هلي"، باللهجة الكويتية، أو "فايزة أحمد"، أو "هيام يونس"!
تأمل كيف ينطق "خلُّوه"، في "لا تعذلون الترف"، بصيغة الماضي؛ بينما كتبها الشاعر بصيغة الأمر! وتأمل كيف ينطق "نحمد الله" بكسر النون، في العرضة السعودية! وتأمل كيف ينطق "أنفاسه" في "بنت النور"، ليتحول المعنى إلى الأربعين يوماً التي تعقب الولادة!
والسؤال الذي يطرح نفسه على عشاق هذا الصوت الرائع: هل يعاني "أبو نورة" من خللٍ في جهازٍ النطق لديه، أم إنها الثقة المفرطة بإعجاب الجماهير، ألهته عن تأمل ما يقول قبل أن يخرجه للناس؟ الناس الذين آن لهم أن يعلنوا عن وعيهم بصوت يلعلع!
المقال السابق للكاتب / محمد السحيمي من جريدة الوطن في عدد اليوم الجمعة الموافق 22-10-1428
في زاوية نظرة نقدية ..
بصراحة أنا لست عازماً أن أكتب عن فنان العرب في هذا المنتدى بل كنت مبتعداً عن الكتابات الفنية لأنها غير مجدية ، ولكن هذا الكاتب جانب الصواب كثيراً وأحببت أن أبدي وجهة نظري .
كما لاحظتوا في المقال السابق تكلم عن لقب فنان العرب أنه مجرد لقب ليس إلا ! أي أنه ليس أهلاً لهذه الألقاب ,, مع العلم أن لقب فنان العرب منحه أياه رئيس تونس بورقيبة في أواخر الثمانيات الميلادية ، وليس عن طريق إستفتاء ..
بعد ذلك تكلم عن سوء أختيار محمد عبده لكلمات أغانية !! وهنا بدأ واضحاً تجني الكاتب على فنان العرب ، دعونا نذكر بعض الأسماء التي يتعاون معها غالباً محمد عبده ( خالد الفيصل ، بدر عبدالمحسن ، طلال الرشيد-رحمه الله - ، عبدالله الفيصل ، عبدالرحمن بن مساعد ، فائق عبدالجليل ، وآخر كوكبة الشعراء هو منصور الشادي صاحب أغنية - الأماكن - الشهيرة والتي أحتلت المرتبة الأولى على الأغاني العربية لسنتين متواليتين والتي كذلك تم غناءها باللغتين الفرنسية والتركية ) كل هؤلاء الأسماء ويقول الناقد المبجل أن محمد عبده مايعرف يختار الأغاني ؟!!
أما المصيبة عندما قال أن محمد عبده لا يتقن اللهجة السعودية ؟؟!!! وكأن اللهجة السعودية واحدة وكأن السعودية قرية صغيرة لا تتعدد بها اللهجات ، - ربما هذا الناقد يعيش في جزر القمر 0 بضم القاف) لذلك لا يفهم شيئاً عن السعودية ولهجاتها - فنجد لها لهجة تختلف عن الباقين وكذلك الشمال لهم لهجة خاصة ، أهل الشرقية لهجتهم تقترب من أهل الخليج ، أهل الحجاز لهم لهجة مغايرة تماماً عن الباقين ، أهل الجنوب كذلك يختلفون عن غيرهم ، والحديث يطول عن اللهجات ..
كذب وبهتان ..
لايوجد اغنيه لمحمد عبده تحمل اسم لاتعذلون الترف .خلوه لم ينطقها بصيغة الماضي بل بصيغة الامر . انفاسه لو نطقها كما يقول بمعنى الاربعين التي تعقب الولاده ستكون النفاس ولايوجد بها هاء إذن من خلال هذا يتضح ان الناقد يعاني من خلل بجهاز السمع وايضا من خلل بالذائقة كونك تصنف الاغنية السعودية بمستوى الطقاقة .
إن كانت أغاني محمد عبده هي أغاني الطقاقات فكيف الأغاني الباقية ماذا نقول عنها ؟!!
أجزم أنه لم يبقى من الفن الأصيل الصحيح إلا أبو نورة في الهرم ويليه كاظم الساهر والباقين يبرزون في أغنية ويختفون كثيراً ..
هذا الناقد لم يكتب هذا الكلام إلا لأنه أراد أن يشتهر ,,, ألم تسمعوا عن الصعود فوق أكتاف الآخرين ..
أتمنى أن تتحفوني بآرائكم سواء كنتم مع الناقد أو تخالفونه ..