الغربــه مع الذات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقاتكم بكل محبة وهناء ها أنا اتابع معكم سلسلة كتاب عندما "يرتجف الضــــــوء" بموضوع أخر


الغربة مع الـــــــــــذات !!!

* العبرة ليست في ماننطق به أو نبحث به ولكــــــــــن !!
فيما نفعله لأنفسنا وللآخرين ....

*القضية ليست في أن نكثف وعودنا ونننمق كلماتنا ونرسم لوحات رائعة
على خد الماء !!

* الإنسان يبقى مهماً ومقبولاً ومقــدراً لدى معارفه عندما يرون أن كلماته تترجم إلى افعال ملموسة،
وهناك من من الله عليهم بنعمة عظيمة وهي ان يفعلون دون ان يقولوا.......


*أعظم انواع التعامل هو ان يشعر الإنسان أنه قادر على ألا يكون مقيداً عندما يتعامل مع غيره
بوعد او التزام لايستطيع الوفاء به !!


*كم أشعر بأن الإنسان تمر عليه لحظات يحاول فيها أن يبدو مهما وهناك من الناس من يحاولون تمجيد أعمالهم أو مايودون أن يقوموا
به سواء في حياتهم الخاصة او العامة أو حتى العمليـة ..!!

هناك من يروي قصة عن غيره ن وهناك من يسمع عن هذه القصة ويحاول ان يرويها بعد أن يضع نفسه مكان "بطل القصة" ..!!

وهناك أيضاً من يروي قصة من نسج خياله لتضاف إلى اعماله الخارقة المتعددة !!


*أشعر أن هناك من يقدمون الخدمة للآخرين على مضض وتأفف وهناك من يقدم تلك الخدمة بعد أن
"يطلع روح المستفيد منها "!!


** من أصعب الأمور في هذه البسيطة أن يكتشف الصديق فجأة أنه لايعرف حقيقة صديقة لوجود غشاء من
المصالح المشتركة لايكاد أن يزول وعندما يكتشف أي من الصديقين ذلك الوهم فإنه لاشك سيشعر
بالغـــــــربة !! بل أقســــى أنواع الغربة .. ((الغربة مع الذات))..!!

ويبدو ان هذا النوع من البشر سيعيش ويموت دون أن يعرف نفسه
ورحم الله امرءا عرف قدر نفســــــــه..


دمتم بصدق وأخلاص
أختكم حنين الشـــــــــوق