( بائعة الحلوى والطفل اليتيم )

الله يسعد مساكم بالف خير يا أحبتي ... بصراحة انا هذي المشاركة الاولى لي في القسم هذا واتمنى ان اقدم لكم الجديد والمفيد .
محاولتي اليوم هي محاوله في الشعر الحر ...... عسى ان تنال رضاكم .

( بائعة الحلوى والطفل اليتيم )

بائعة الحلوى والطفل اليتيم ....
تناقضٌ في كلِ الاشياء .... تباعدٌ في كلِ الانحاء ...
وجــــــه في الارض ... واخر في السماء
رايتهما في طريقي . . . . انا ورفيقي ....
رفيــقُ دربــي ابـن الاحـــســاء
العجيب المتعجب !!! دائماً ابو ( سديم ) ...
بــائــعة الــحــلـوى .. والــطـــفـلُ الـيـتـيـم...



أغرب المواقف ... صادفتني وانا واقف !!!
الــــــــــــبائعة ... البــــــــنــــــــــت الرائعة ..
رايتها في البداية ... وكانت وقتها عيوني ضائعة ...
ركزت بها فوجدتها ... وردةً يافــــــــعــــة
لم اتمالك اعصابــي ... ولم احتمل الواقعة
أنحنيت إلى الاتجاه الآخر
لكي اهمس في اذنِ صاحبي ... صاحب القلب الاكــــــــــبر
فوجدتهُ مسروق العقل والمنظر !!!
ناديتهُ ... ابا سديم ابا سديم ... فلم يهتز وبصوتي لم يتأثر
وقف كالجبال ... لم يتحرك من ذُهـــال ... وقال بصوتٍ يجهر ...
محــــــــــــــال .. كل هذا الجمال ... محـــــــــــــــال
إلا أن يكون سحراً ينثر ...
أشترينا منها الحلوى ..

وانصرفنا على مهل ... نعم فإن الفراق ليس سهل
خرجنا وابتعدنا ونحن نتحدث بها ...
انصرفنا والحديث منها فيها ولهـا ...
وفجأةً ؟؟؟؟ وجدنا الطفل اليتيم ...
على قارعة الطريق ... لا امٌ ولا شقيق ...
ضاعة خطانا هذه المرة ...
وتـــــــوقـــــــفــــنـــا انـــا والـــرفــــــيـــــق ...
ننظر اليه ... نريد أن نتمعن فيه ...
فإذا نـــظـــراته شاردة ... واطرافه باردة ... وليس هناك من فائدة
فهو مشتت الذهن .. ويديه تلعب بنفاياتٍ بائده ..
ناديناه ... ومن ثم دعيناه ... وبعدها اهديناه
قطع الحلوى

وانصرفنا ... ولاحت في ذاكرتي وقتها صورتين ؟؟؟
صورة بائعة الحلوى ... وصورة الطفل اليتيم
وهما يشتركان في امرٍ واحد .. ويختلفان في كل الزوائد
البائعة وجه طفولي ... وعمراً لايقــــدّر
أما ذلك الولد الاسمر ..
فعمراً طفولي ... وطفولة لا تذكـــــــــر
فلم يذق بحياته طعم السكر...
بعكس البائعة ... بائعة الحلوى والسكر
بائعة الحلوى والطفلً اليتيم ..... الوجه اليائس والوجه الوسيم



انتهت .........
أتمنى ان تنال اعجابكم

اخوكم الفرنسي