السوق يقلل انخفاضه عند الإقفال

من خلال تراجع حجم البيع وانطلاق بعض الأسهم للصعود
السوق يقلل انخفاضه عند الإقفال ويعطي مؤشرات على الارتداد

واصلت سوق الأسهم انخفاضها وأغلق المؤشر على انخفاض وصل إلى 75 نقطة تعادل نسبة 0,50٪ ليصل إلى 14809 نقاط.
والإغلاق السابق يقل بواقع 241 نقطة عن الإغلاق القياسي لمؤشر السوق والمسجل يوم الخميس الماضي ويبلغ 15050 نقطة.

والملفت خلال تداول أمس أن السوق قللت من انخفاضها عند الإقفال من 194 نقطة إلى المستوى السابق حيث أعطى المؤشر إشارة إلى إمكانية الارتداد وإن كانت غير قوية ويعود السبب في تقليل مستوى الانخفاض إلى انحسار موجات البيع وتمسك المتعاملين بأسهمهم، ويتضح ذلك من تراجع حجم التنفيذ بواقع 4,1 ملايين سهم أي بنسبة 8,5٪ عن اليوم السابق وتراجع قيمة التداول بواقع 2,4 مليار ريال بنسبة 14,1٪.

ووصل حجم التداول إلى 43,9 مليون سهم بقيمة 14,6 مليار ريال موزعة على أكثر من 200 ألف صفقة. ومن الأسباب التي أدت إلى انحسار حجم التراجع عند الإقفال ارتفاع بعض الشركات بمستويات وصلت إلى 10٪ وبالتحديد أسهم مبرد وبنك الجزيرة، الأمر الذي رفع معنويات السوق وشجع المتداولين على الاحتفاظ بأسهمهم على أمل أن يحدث لها مثل هذه الارتفاعات وشجعهم على المضاربة. ومن أبرز الشركات المرتفعة أسهم صدق وعسير وثمار وبعض الشركات الزراعية وشركة نماء التي أعلنت تعديل اسمها إلى شركة نماء للبتروكيماويات حيث زاد سهمها إلى 383 ريالاً، وكانت شركة مبرد أول الأسهم المرتفعة ويعتقد أن أحد المتعاملين بالأسهم قد سيطر على حصة كبيرة من أسهمها على غرار ما حدث في بعض الشركات مثل صدق والسيارات والكابلات وشمس التي أعلنت مؤخراً عن تملك بعض المساهمين لحصص كبيرة من أسهمها.

ومن أهم التغيرات في مؤشرات القطاعات صعود مؤشر البنوك متشجعاً بالارتفاع المتواصل الذي سجله سهم بنك الجزيرة والذي حفز البنوك المشابهة له في النشاط إلى الصعود خاصة أسهم الراجحي والبلاد.

المعروف أن بنك الجزيرة حقق نتائج قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 254,3 مليون ريال بنسبة زيادة عن الفترة المقابلة من العام الماضي تبلغ 278٪ وقام بتحويل جميع فروعه لتقدم الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة. والقطاع الآخر الذي ارتفع مؤشره هو القطاع الزراعي الذي حققت بعض شركاته أسعارا جديدة بقيادة حائل التي اقترب سعرها من 240 ريالاً.