طلاق بوسي ونور الشريف!...بعد 33 سنة زواج

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم عموما بعيد الحب "الفالنتاين"، أكدت الابنة الكبرى للفنانين نور الشريف وبوسي، المخرجة سارة على أن الانفصال وقع بالفعل بين والديها بالطلاق قبل فترة تمتد لشهور وأنهما اتفاقا على السرية حفاظا على الروابط والاحترام المتبادل، ورفضت الإفصاح عن أسباب وقوع الطلاق.

الخبر ظل سرا ولم يعلم به اي من الوسط الفني طيلة شهرين. واول من عرف بالأمر الفنان عادل امام والذي سافر بصحبة نور الشريف لحضور فعاليات مهرجان برلين حيث شارك فيلمهما "عمارة يعقوبيان" في الدورة المنعقدة حالياً.

وقد اصيب نجم الكوميديا بالحزن الشديد فور علمه بالخبر واعتبره مجرد نكتة ثقيلة الظل من نور، لكن الاخير اكد له انها حقيقة. وقد ظل عادل حتي تلك اللحظة كتوما علي سر صديق عمره.

وكانت بوسي حتي شهور قليلة تتحدث عن نور باعتباره اهم انجاز في حياتها وانه بمثابة المشروع الناجح الوحيد علي الصعيد الشخصي، والذي أثمر عن مولد مي وسارة واللتين تري فيهما صديقتيها.

وكان عدد محدود من الفنانين قد تحدثوا عن مشاكل وقعت في الفترة الاخيرة بين الزوجين بسبب توتر الاعصاب الذي اصاب بوسي خلال الفترة الاخيرة.

وقد أكد هؤلاء ان الانفصال الصامت بدأ منذ عامين حينها كانا لا يزالان يعيشان سويا حيث ظلا طوال تلك الفترة وقبل ان يقع الطلاق منذ شهرين لا يتحدثان الا قليلا غير ان الاحداث بدأت تتجه شيئا فشيئا نحو الانفصال حيث كانا لا يلتقيان الا نادرا ثم اتخذا قرارهما بالطلاق.

ووفق المعلومات المتاحة فان نور بمجرد عودته من برلين سيجد عددا من اصدقائه يقومون بمحاولة الصلح واعادة الجسور بين الزوجين السابقين.

ومن المتوقع ان ينتقل نور لشقة اخري للاقامة خلال المرحلة القادمة غير الشقة التي يقيم فيها الآن بشكل مؤقت.

يذكر أن علاقة نور وبوسي تعود إلى نهاية الستينات من القرن الماضي منذ ربط الحب بينهما في أول أعمالهما المشتركة وهو مسلسل "القاهرة والناس" الذي أطلق شهرة كليهما وعاشا قصة غرامية عاصفة كُللت بالزواج، ومنذ هذا التاريخ تعرضت حياتهما للعديد من العواصف والإشاعات التي لم تستطع التأثير فيها إلى أن وقع الطلاق في صمت أخيرا.