ظلال ؟! كان ظله دوما يعانق قلبها .. وإن كان بعيداً لكأن أنفاسه تسري الهوينا فوق عنقها الغض .. بالقرب واعدا اقتربت غيمة صيفية .. غفى الظل قرب صخرة لتصحو من سكرتها بلا ظل .. وقلب !! .... عنق الألم ! دمعة عانقت أسرار قلبها المثخن بالذكرى ؛ فقد أودعته الرحمن أن لا عودة .. خلقت لا تعرف الغدر أو الخيانة وإن كانت لا تحبه . أيتها الدمعة ترفقي بها ؟! .. لتتدحرج مسرعة نحو المجهول .. احتضنها البحر حين غرة .. ليبكي الدجى وترثيها القوافي .. كان ... طاهراً ..نقيا .. كان صادقـا .. وهناك نمت زهرة توليب بيضاء .. نقيه ؛ يسمع أنينها عندما يشكوا العشاق .. وداعهم الأخير ! ... عندما ينقش القلب ..كلمات ! " أنتِ الوطن .. لا يمكن أن أنساكِ " كان صوته هامسا يداعب غروب قلبها لترتسم على محياها سنابل القمح الذهبية ، فيسكن حبا لن تنطفيء جذوته وإن وأده القدر .. كان بعيدا وقلبها يرتل كل مساء .. أن أحفظه دوما وأسعده .. .... فقيــــر .. افترش الأرض وعيناه مسمرتان حول تلك اللوحة ، مجرد بستان وشرفة وهناك بحر غافي وقلب معلق .. كان يجتاحه ذكراها ، لكنها الكرامة وكبرياء رجل ؟! تسربل تلك القوافي ، فبكاه حلمه وبكته أنثى لن تسامح قلبه القاسي .. فأضحى يناجي تلك المساءات التي شهدت عناق الذكرى ، احتضن ألوان اللوحة ومشهد الدمعة مازالت تتقيح ألماً .." قاسي يا هذا !! "
غاليتي
بتُ أسعد أن اقرأ لحرفكـ بصمةٌ هنا
ليضفي هذا التواجد العذب بقطرات الندى المنعشة
الكثير من رقة تلك الجداول الاستوائية التي تأخذكـ
بعيدا حيث السعادة اللامتناهية .. هكذا فقط هو حرفك هنا
العزيزة جودي
من الرائع جدا أن أرتشف معك عطر تواجدك وتواجد حرفك هنا
والأجمل أن ترقى هذه النصوص القصيرة لذائقتك والآخرين
مما يحدوني بنشر عدد من القصص القصيرة جدا هنا