‘ بعضُ الدّموعِ منْ فرطِ سُقوطِها المؤلِم .. تُصبحُ عصيّةَ على محآرمنآ الورقيه
تُصبحُ أشدّ ألماً وتعقيدًا ,,
أشدّ مُلوحة ..
ربمآ يصآحبهآ نًزفٌ لايُرى بِ العينِ المُجرده !
تُصآحبها أيضاً غصة تكآد أنّ تكون نهآية نبضٍ عآنى كثيراً في سبيل العِشقْ !
وبعضُ السآعآتِ منْ قسوةِ دقائقهآ قدّ تبخلُ بـ ثوآنيهآ ,,
في حين أنهآ تهدينآ أعوآماً من الإنتظآرِ المُرْ !
تَخوُن محبيهآ , تَخدعُ من كآنوآ أوفيآءَ لِ سنوآتهآ وليآليهآ ..!
ولي معهآ قصة قد أُدمي بهآ قلوب عآشقيهآ !
بالأمس القريبْ .. وكنآية عن أعوآمِ مضى على رحيلهآ أعوآماً أخرى ..
أخجلنيّ الفقدْ وأنتآبتني غصةَ لن ولم أشفى منهآ ماحييتْ ..
كآنت المُهله فقط " خمسُ ثوآنِ " !
لم أستطعْ من خلآلهآ استدعآء الأبجديه , وفشلِتُ في النطق للمرة الأولى !
خآنتني عينآي وبحثتُ عن ذرآتِ أُوكسجين لأُسعِفَ بهآ نبضي من زوبعةِ الموتْ !
ولكِنني فَشِلتَ ..!
عصفّ الألمُ بِ الروح حتى أستحلت الأحزآنُ وجنتآي
وأطلقتَ أعمآقيّ صرخةَ استيآءِ وعنآء ..
ولم يّعُد هنآلكِ فرق بين الإنتظآر والبقاء ,
نعمّ .. إنكسرتْ كُل مجآديفِ الأمل .. وإنقبضْ جزءٌ كبير مِنْ الروح ..
نعمّ .. إنهزمتْ الأبجدية على يديّ ! ولم يعدّ لهآ وجود بـ قآموسِ العشقْ ..
فـ ياليتني أتقنتُ فنْ البوحّ على عقآربِ الثوآنيّ !
ومُخجلٌ أكثر .. عندمآ تَعقِدُ الأمل بـ أحدهم ..
ثُم يأتيك بعد طُول غيآبْ لِ يُجدد لكَ بِكُل امتنآن تذكرة صعود قمة الإنتظآر مجدداً ثم يختفي !
والمُخجلٌ جداً .. عندمآ يتسعُ الوقتْ لإنتظآرهم بينمآ يَشُحُ عند اللقاء بهم !
سحقاً ياعقآرب الزمن
يَمُر وقتكِ كـ الريآح العآتيه لِ يُدمر ماحوله من عآبرين
وتنصرمُ به أيآمُ العمر سريعة , كـ لمحِ البصر ونحنُ نلوحّ لهم مودعين !
وأنآ مآزلت أبحثُ عن ثوآنٍ أخرى أجددُ بهآ حلآوة العشق ..
وأعملُ جآهده لِ الوصول إلى ذروة اللقاء حتى وإن أعقبهآ لهيبُ فقدْ !