تخيلتك تناديني// الألفية الرابعة
تخيلتك تناديني
الألفية الرابعة
عندما يكون الدافع الوفاء
يعود في كل مرة
لأن الأرواح إن ارتبطت
بالأماكن لا ظروف تردعها
بل ما يعيدها هو الحنين الصادق
يتفتّح هنا،
فتشير إليه رآئحة العطر بأنه منبعها
بذوقه وحسن خلقه
حضوره بين المواضيع
يزرع الطمأنينة والبهجة
وتواجده بيننا كـ قنديل لا ينطفئ
ولأن معرفتي به محدودة
لا أمتلك ما أقوله، لكن...
بعد إطلاعي على إرشيفه
بالمنتدى علمت أنه كان
كل شيء يدل على الجد والإجتهاد مع زملاءه
السعادة والفرح
أن لم أجد ما أقوله فعلم أنك أكبر من الكلمات وأعظم
أدعوكم أخواني رواد بعد حيي بتهنئة الأخ
تخيلتك تناديني
أسأل الله العظيم أن كل حرفٍ كتبته وستكتبه معنا
يكون شاهدًا له لا عليه...
|