و قبلتها تسع و تسعــون قبلتـــاً

من ذوقي لأذواقكم


هذي الكلمات اللي تغنى ابها الفنان علي بن روغة

اراكَ طروبـاً والـهــــــــاً كالمتـيّـــم = تطوف باذيـالِ السجــــافِ المخيّـم
أصابـك سهـمٌ أم بُليـــتَ بنـــــظـرةٍ = فمـــا هـذه إلا سجـيّـــة مُـــغـرم
ألا فأسقني كاسات خمرو غن لي = في ذكرى سُليما بالربا والأنغمي
و أغــار عليهــا مـــن ابيها و امهـــا = و من مضعت مسواك دار في الفم
و أغار على اعطابها مــن ثيابهــــا = اذا لبستهـــا فــوق جســم منعـــم
و والله لو لا الله و الخوف و الحيا = لاعانقتهــا بين الحضيــض و زمـــزم
و قبلتها تسع و تسعــون قبلتـــاً = مفــرقة بالخــد و الكـــف و الفمــي
و لو حرما الله الـــزنى فكتــابــه = فما حــرم التقبيــل عالخــد و الفـــمِ
و لو حرم يوم علــى دين احمــــد = فخذها على دين المسيح ابن مريمِ
وأخر كلامي مثــل ما قلـــت اولاً = اراك طـــروب والهـــاً كالمتيــمِ
توسدتها زندي و قبلت ثغــرهـــا = وصارات حلالاً لـــي ولو كنت محــرمِ
اراكَ طروبـاً والـهـــاً كـالمتـيّــــم = تطـــوف باذيـالِ السجـــافِ المخيّـــم
أصابـك سهـــمٌ أم بُليـتَ بنظــرةٍ = فمـا هــــذه إلا سجـيّــــة مُـغـــرم

عشوق