رد: ღ°♫╣╠ღ ° بـُ ًع ـثـ رة إحــسآس بين الس ـطوٍرღ°♫╣╠ღ °

3

سَأكْتُبُ احْسَاسّيْ حَرْفَآ

وَأرَفَعُ صَوُتَ مُسّجِلَ هَمَسّاتِيْ
لَعَليْ أجَدُ صَدَاهَآ فِيْ قَلوُبُ أحْبَتِيْ,
,
سَأدُونُ مَايَخْتَلِجُ بيِنْ جَنَباتْ فُؤَادِيْ مٍَتنٍَفٍسِ لبُوٍحِيً
مِنْ لحَظَآتٍ عِشّتُهَا فَرِِحَهْ وُلحَظاتٍ كَانْ طَعْمُ المُرِ ظَآغِياً عَليْهَا
مِنْ أحْدَآثٍ سَوُفَ أُلآقِيْهَآ و أُعَآيُشُهَآ
خَيْراً كآنَتْ أمْ شَّراً
آمٍَنٍيًآت وٍبُعُثَرٍآت وٍآعُترٍآَفٍآت وٍشُجَنٌٍ

وٍصِخٍبُ آُنٍثَىٍ لآيًنٍنهُيً

,
,
سَأغْرَقُ

فِيْ لُجَة البَوُحْ
أمَليْ أنْ أجِدَ فِيهْ رَاحَتِيْ ..

"

سِآگوٍنٍ هُُنٍآ

َفٍگوٍنٍوٍ ا بَُقٍِرٍبُيً

@ لحظات انكسار @


أنظر الى عقارب ساعتي ... آه ,, كم هي طويلة هذه الساعات ... وكأن عقارب الساعة تأبى الحراك ,,,


هكذا أصبح حالي في غيابك ... تائهة ,, حائرة ,, وحيدة ,,, أتخبط بين الجراح والدموع ...

أصبح كلامي أنيناً وسكوتي دموعاً غزيرة تتساقط على خديّ ,, كمطر الربيع ,,,

في قلبي لهفة شوق وحنين تهيج بي ... كبركان ثائر .. لتشعل أحشائي لهيباً بحرارة الإشتياق ,,,


لحظات انكسار لطالما كنت قادرة على إجتيازها ... ولكن اليوم ... يزداد انكساري بمرور الثواني ... لأصبح أقرب الى الإنهيار ,,,

رباه ,,,
ماذا قد حل بي ؟؟!!

أخضع كبريائي لجبروت عناده ,,,

علق قلبي بسلطان حبه ,,,

وربط سعادتي بدفء قربه ,,,

ثم ...

تركني ورحل من دون سابق انذار

تركني ,,
وحيدة أصارع قساوة الأيام في زمن لايرحم ...

تركني,,
هزيلة مرهقة قد أسقمتني لوعة الفراق ...

تركني ,,
حية بدون روح ... لأصارع الحياة بقلب ميت,,,



اسأل نفسي مع كل لحظة ...

ياترى هل سيدوم هذا الحال ؟؟؟



بين آلام الحاضر وجراح الماضي أمشي خائفة من المستقبل المجهول ... أتخبط في متاهات لا أعلم مداها ولا كيف ولا متى ستزول ... أغرق في بحار ظلامها متجهة نحو الاعماق ... فهناك مايجذبني اليه بقوة ... كبرادة حديد في أكوام مغناطيس ... يجذبني الى نقطة تجتمع فيها ذروة الألم بأعاصير الجراح ... متاهات لاتعرف فيها من أنت ولا من اين اتيت ... كل ما تعلمه أنك في الأعماق ...

نعم في أعماق قلبك الملبد بالجراح والهموم ... في نقطة تتجمع فيها طعنات حياتك الصامتة ... في منبع بركان أحزانك وآلامك ... في أعماق طعنات تلقيتها من غريب وحبيب ...

يسود فيها صمت رهيب يخالج حنايا القلوب ... تتقلب بين طيات أقسى لحظات حياتك ... تشعر ان سعادتك قاربت على الهلاك ... لتدفن بعدها في مقبرة الاحزان ...

ولكن ،،،

في وسط ظلام الآلام الحالك تلمح بصيص نور ... تستجمع قواك المتهالكة لتحول شرارة آلامك الى أمل تستمد منه خيوط حياة لتغذي بها روحة المقاربة للهلاك ...

تجازف طويلا ... وتتحدى الصعوبات ... تعترضك عقبات استسلامك للأحزان والهموم ... ويظلك الظلام الدامس ... ليتراءى لك بعد عناء ... طريق طويل ... تكمن في نهايته لؤلؤة بيضاء يشع منها ذلك النور ... وتسمع صوتا من حولك يهمس لك ...

ابتسم ،،
ابتسم ،،

ابتسم لتبدد لك الظلمات وترى الحياة بأشعة نورها ينبثق من ابتسامتك

ابتسم لتنجلي هموم قلبك المتراكمة ويحيا من جديد

ابتسم لتنقشع عن عينيك جفونك المعتمة وترى الحياة بروح تدب بالحياة

ابتسم ،، لتبتسم لك الحياة ...

وتذكر

أن السعادة لاتصنع نفسها ،،، فكن صانع سعادتك